أخواتى الغالياتفرصة ذهبية .. وغنيمة عظيمة ستهل علينا بعد أيام قلائلفهل نحن مستعدون لهايطرق على بابكِ ضيف جليل ، يحمل معه بشائر المغفرة هل أنتٍ مستعدة لاستقبالهمحتاجين قبل رمضان نطهر قلوبنامعقول ندخل رمضان بهذا القلب المصر على المعاصى المقصر فى حق ربهاعلمى أختى الحبيبةأنه لايمكن لأحد أن يستفيد من الفرص المتاحة له إلا إذا كان مستعدا لها .ورمضان أعظم فرصة للمؤمن والمؤمنةفهو فرصة لكسب الحسنات بل ومضاعفتها .فرصة لتكفير السيئات .فرصة للفوز بعبادة ليلة - العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنةفرصة لتطهير القلب من كل درن وسوء ليقبل على الملكوت العلي طاهراً نقيا وباختصار العبارة - هو فرصة لمنتهى كل خيرولعلي أذكرك بفضل الله عليك إذا بلغت هذا الشهر بما خصك به من هذا العطاءالذي - والله - لاتساويه كنوز الدنيا بأسرها كيف وغيرك تحت أطباق الثرى رهينا بعمله ود لو صام مع الصائمين وقام مع القائمين وتلى مع التالين , وتقرب لربه مع المتقربين ما اعظم تلك القربات ،جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله - وقال له يا أباسعيد أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل ولكني لا أقوم ، ما سبب ذلك ؟فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .نعم - الذنوب والمعاصي - سببٌ للحرمان من كل خير كم نرى من التفريط وضياع الوقت وعدم استغلالنا لمواسم الخيرات كرمضان وغيره مع علمنا بفضلهالاشك أن من الأسباب الرئيسية ان ذنوبنا قيدتنا ، وحرمتنا هذا الخير .إن الطاعة شرف ، والوقوف بين يدي الله منقبة واغتنام موسم الخيرات غنيمة , يهبها الرحمن من رضي عليه من خلقهحبيباتى من رمضان الى رمضانذنوب وتفريط وغفلة عن اللهفرصتنا للرجوع والتوبة اول حاجة نستعد بها لرمضانفيا أيها العاصي، تُبْ إلى ربِّك، وابكِ على خطيئتك ! ويا أيها المقصِّر، تُبْ إلى ربِّك من تقصيرك، واسألْو العفو والغفران ويا أيها المطيع، تُبْ إلى ربِّك من رؤيتك لطاعتك، وإدلالك بعملك وغفلتك عن عيوبك .وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَسوره النور 31حبيباتى هيا لنقولها بصدقراجعينلك يااااربراجعينمن فتن تطل علينا من كل ناحية فصارت الايام بين الفتن والشهوات والتشتت والضياعراجعين من ركام غفلة انسان نسى أن له يوماً يعود فيه الى الله ليحاسب على الصغيرةوالكبيرةراجعين من اعلام وفضائيات بملء السماوات المفتوحة بالعرى والاباحية وهدامهللفضائل وساحقه للقيمراجعين من قيود صحبة سوء قيدت العقل عن التفكر فى النجاح وقيدت القلب عناللجوء الى الله وقيدت القدم بشباك الذنوب والمعاصى وبلغة الشباب " عيش حياتك وكبر دماغك راجعين من افكار تثبط الهمم وتدمر العزم بان الدين تخلف والحجاب يسبب الغباءوالتدخين علامة الرجولة والعرى دليل الجمال البراق والموضه الحديثهراجعين من بئر الحرمان من الطاعة والبعد عن سنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم واستبدال القرب منهم بالقرب من كل لذة وشهوة بظن انشبابى ومن حقى اعيشه وعلى حساب اى شئراجعين من الشهوات التى روجت للنظرة الحرام وزنا المحارموالبحث عن الشهوة وراء كل حجرة وخلف كل بابراجعين الى اللهالذى سبق فضله وكرمه عليك قبل ان تخرج من رحم امك وزاد فضله وكرمه عليكحين كبرت واكلت وشربت وفهمتالذى سخر لك الكون وايدك بالصحة والوجود وسخر لك الارضى تمشى عليها والسماءتظلل عليك والطعام والشراب مسخر بين يديك لتشرب وتاكل وتشكر النعمالذى قام بشئونك فهدي لك قلبك واجرى انفاسك دون تدخل منك فى دقات قلبكاللهالذى انعم عليك بكل نعمة سابقة وقادمة اتية وذاهبة فانشغل بالمنعم يزيدك بالنعمالذى يسبح الكون بحمدهفانتظم فى منظومة الخلق وتناغم مع الكونوسبح مع الطيورالذى لاسعادة الا بالوصول اليه ولا سكينة الا بالامتثال لطاعته ولا عز الا بالتذلل بين يديه ولا راحة الا بالوقوف على بابه الذى قال لى ولك يا ابن ادم خلقت كل شئ لك وخلقتك لى فلا تنشغل بما خلقته لك عما خلقت له الباب مفتوح يروى انه كان فى بنى اسرائيل شاب عبد الله عشرين سنة ثم عصاه عشرين سنة ثم نظر فى المرآة فرأى الشيب فى لحيته فساءه ذلك فقال : الهى اطعتك عشرين سنة ثم عصيتك عشرين سنة فان رجعت اليك اتقبلنى ؟ فسمع قائلا يقول : اطعتنا فشكرناك وعصيتنا فامهلناك وان عدت الينا قبلناك وان عدت الينا قبلناك وان عدت الينا قبلناك وهل من تعليق !!! فهيا من الان نعوض كل وقت ونعدل كل سلوك ونقوم كل عمل كان لغير الله كان فى معصية الله .... كان فى الاستهانة بالذنب كان مع صحبة سوء التوبة من الكذب وقلة الذكر قبل رمضان حبيبتى الغالية باب التوبة أمامك مفتوح ينتظرك، وطريق الأوبة مُملَّهد يشتاق إليكِ فاطرقى الباب، واسلكى الطريق، واسألى ربلَّك التوفيق والإعانة وجاهدى نفسك واقصريها على طاعة ربها وإذا تُبت إلى ربِّك وعُدت إلى المعصية مرةً أخرى ونقضت التوبة فلا تستحي من تجديد التوبة مرةً أخرى، مهما تكرر ذلك منك . قال تعالى : [ltr] ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا [/ltr]
[ الإسراء: 25]
وقال تعالى :
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ
[ الزمر: 53 ، 54]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تبتم لتاب الله عليكم ([1]) صحيح ابن ماجة .قبل رمضان .. هل من توبة ؟؟ غدًا سأتوب بلاش بكرة بلاش سوف وما يدريكِ أنكِ ستعيشين للغد ؟ بل ما يُدريكِ أنكِ ستقومى من جلستكِ هذه ؟ الآن حبيبتىفإن الموت قد يأتي بغتةً بلا أسبابٍ ولا مقدِّمات، وكم رأينا أناسًا ماتوا فجأة بسبب توقف مفاجئٍ للقلب، أو بسبب حوادثٍ مروِّعة، أو بأسبابٍ لا يعلمها إلا الله قال تعالى :إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لقمان: تُوبِى الآن قبل أن تتراكم الظُلمة على قلبك
فلا تستطيعين فكاكًا من المعاصي .
تُبِ الآن قبل أن يهجم المرض أو الموت فلا تجد مهلةً للتوبة .
تُوبِى الآن قبل أن يأتيكِ ملك الموت فتقولى :
رَبِّ ارْجِعُونِ فيقال لكِ كَلا
وهنيئا لكِ الجوائز التى تعطى للتائبين
العائدين الى الله
عايزة ربنا يحبك
قال الله تعالى
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
[ البقرة: 222]
. عايزة تفوزى بالفلاح والنجاح فى الدنيا والأخرة
قال الله تعالى
وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَللَّكُمْ تُفْلِحُونَ
[ النور: 31]
. عايزة تفوزى بنعيم لا يشبه نعيم " الجنة "
فقط اذا تبتى بصدق من ذنبك
قال تعالى :
خَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا
[ 59 ، 60]مريم
عايزة ربنا يرحمك ويغفرلك ذنوبك بل ويبدلها لكِ حسنات
اسمعى لكلام ربك
قال تعالى :
والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا
إن ربك من بعدها لغفور رحيم
[ الأعراف: 153].
قال تعالى :
وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً (67) وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (70
[ الفرقان: 67 - 70]
. استغفرى الله وتوبى اليه
فهذا سبب في نزول البركات من السماء وزيادة الخير
قال تعالى :
وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا
وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ
[ هود: 52]
. هل تحبين أن تدعو لكِ الملائكة
انهم يدعون للتائبين فهل تكونى منهم
وتفوزى بدعاء الملائكة المستجاب
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
[ غافر: 7]
ومن أعظم فضائل التوبة أن الله يفرح بتوبتكِ
تخيلى
قال النبي صلى الله عليه وسلم
لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ ، فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ ، فَأَيِسَ مِنْهَا ، فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ ، إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا " ،
ثُمَّ قَالَ :
" مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ
رواه مسلم .
التوبة سبب في نورقلبكِ واشراق روحك من جديد
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
«إن العبد إذا أخطأ خطيئة ، نكتت في قلبه نكتة سوداء
فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه
وإن عاد زيد فيها حتى تعلو على قلبه
وهو الران الذي ذكر الله تعالى
كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون
رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وحسنه الألباني
كيف اتوب ؟ ولا أرجع للذنوب
راجعلك يا رب
مهموم مكسور.. محروم مهجور
عطشان للخير.. مشتاق للنور
خايف منك قوي ..عارف انك قوي
أنا خايف من العذاب ..منك يوم الحساب
من ذنب حسبته هين.. من قلب مهوش حنين
من وانا باخد كتاب.. لنعيمي أو عذابي
من زحمة يوم طويل ..والشم في بعد ميل
والناس في ذنوبها غارقو.. مش لاقيالها دليل
أنا راجعلك بقلب
بيدوب بيتوب..بيداوي عيوب
واخداه من الخير.. لأثام وذنوب
محتاج تهديه.. محتاج ترضيه
بيخاف من النار. من النار نجيه
أنا خايف لما اتوب.. يعلي صوت الذنوب
وألقاني وأنا بموت ..مش لاقي لتوبتي صوت
خايف من كل قلبي ..خايف يهزمني ذنبي
خايف ماختمتش عمري.. بنهاية ترضي ربي
هيا لنجعلها شعارنا
راجعلك ياااااااااااااارب