ساميه شكري عضو متقدم
دولتي : التعارف : آحلي منتدي S M S : عدد المساهمات : 78 تاريخ التسجيل : 01/09/2015
| موضوع: كيف تستقبلين رمضان؟! الإثنين مايو 30, 2016 1:49 pm | |
|
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كيف تستقبلين رمضان؟! أختي المسلمة: إن مجيء شهر الصيام حدث لو تدبرت المسلمة معانيه ... لطارت هموم الدنيا من رأسها ... ولأصبح همها الأكبر كيف تستقبل رمضان، وكيف تصومه الصوم المبرور الم قبول وكيف تحفظ حدوده وتقوم ليله وتقضي في الصالحات ﻧﻬاره وإليك أختي المسلمة قصة نفيسة تحمل دلالات تلك المعاني الساميه فعن أبي سلمة عن طلحة بن عبيد الله أن رجلين من بلي قدما وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشد على رسول الله اجتهادا من الآخر، فغزا اﻟﻤﺠتهد منهما فاستشهد ثم مكث الآخر بعده سنة ثم توفي قال طلحة: فرأيت في المنام بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا ﺑﻬما فخرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجع إلي فقال: ارجع فإنك لم يأذن لك بعد. فأصبح طلحة يحدِّث الناس فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول فقالوا: يا «؟ من أيِّ ذلك تعجبون » : الله وحدَّثوه الحديث، فقال رسول الله، هذا كان أشد الرجلين اجتهادا ثم استشهد، ودخل هذا أليس قد مكث هذا بعده » : الآخر الجنة قبله. فقال رسول الله وأدرك رمضان فصام وصلى كذا وكذا » : قالوا: بلى. قال «؟ سنة فما »: قالوا: بلى. قال رسول الله «؟ من سجدة في السنة رواه ابن ماجه في صحيحه ] . « بينهما أبعد مما بين السماء والأرض ما بينهما أبعد مما » : فتأملي أختي المسلمة في قوله .« بين السماء والأرض إﻧﻬما اثنان: مجتهد في العبادة مات مقتولا شهيدا في سبيل الله تعالى . وأعظم ﺑﻬا من مزية ومنزلة عند الله! ورجل آخر أقل اجتهادا من الأول أدرك رمضان وصامه كما يجب فنال بذلك درجة أرفع من درجة اﻟﻤﺠتهد الشهيد وسبقه إلى درجات الجنة! وفي هذا كله دليل على أن للصيام مكانة ومنزلة عالية عند الله... وإذا كان الأمر كذلك ... فلابد إذن من التشمير والاستعداد واﻟﻤﺠاهدة والجهاد لاستقبال شهر رمضان بما يليق به مقامه يبشر أصحابه بمجيء رمضان ويقول: ولقد قال رسول الله قد جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك افترض الله عليكم » صيامه، يفتح فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد رواه النسائي وغيره . حرم فهذا الحديث أصل في تبشير الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان... التبشير ... واحد من مفردات التعظيم والإجلال لهذا الشهر الكريم وهنا وقفة مع فقه السلف لهذه المعاني العظيمة قال عبد العزيز بن مروان: كان المسلمون يقولون عند حضرة شهر رمضان: اللهم قد أضلنا شهر رمضان وحضر، فسلمه لنا وسلمنا له، وارزقنا صيامه وقيامه، وارزقنا فيه الجد والاجتهاد والقوة والنشاط، وأعذنا فيه من الفتن" وقال يحيى بن كثير: "كان من دع ائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا" فاحرصي أختي المسلمة على حسن استقبالك لهذا الشهر فإن من أحب شيئا ... أكثر من ذكره وتذكري أيضا أن الله جل وعلا يحب من يعظم شعائره التي وَمَنْ يُعَظِّمْ : عظمها ... وقد أخبر أن ذلك من التقوى فقال . شَعَائِرَ اللَّهِ َفِإنَّهَا مِنْ تَقوَى الُْقُلوب ثم تذكري أيضا ... أن قبول الصيام ... منوط بالتقوى كما إنَّمَا يَتََقبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ : قال تعالى فإذا كان تعظيم أمر الله في رمضان ... وصيامه كما أمر الله من التقوى، وكانت التقوى هي معيار القبول ... فلا شك إذن أن تعظيم استقبال رمضان ... واستشعار منزلته ومكانته عند الله هو أول علامات قبول الصيام ... ومبدؤها ... لأن العلم والاقتناع بفضائل الصيام وحاجة المسلمة إلى ثماره وثوابه العظيم هو ما يدفعها إلى الإتيان به على الوجه الذي يرجى به قطف تلك الثمار وكسب ذلك الثواب فتأملي!! إذا رمضان أتى مقبلا فأقبل بالخير يستقبل لعلك تخطئه ( ١) قابلا وتأتي بعذر فلا يقبل فقه الصوم شرط لقبوله أختي المسلمة: إن الإلمام بفقه الصيام هو الشرط الأساسي لقبول الصيام لأنه يدلك على أركان الصيام وشروطه ... وواجباته فيه. ومستحباته ... وفضائله.. وهدي النبي وأركان الصيام أربعة: وهي النية والإمساك عن مفطرات الصيام، وزمان الصيام، والصائم فأما زمان الصيام: فهو من مطلع الفجر الصادق إلى غروب : الشمس؛ لقوله تعالى وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ َلكُمُ الْخَيْط الَْأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الَْأسْوَدِ مِنَ الَْفجْر ُثمَّ َأتِمُّوا الصِّيَامَ ِإَلى. اللَّيْل وأما الصائم: فهو كل مسلم بالغ عاقل مقيم قادر خال من الموانع : وأما النية: فهي ركن في كل العبادات كلها؛ لقوله صل الله عليه وسلم « إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى رواه البخاري ومسلم قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "اتفق العلماء على أن العبادة المقصودة لنفسها كالصلاة والصيام والحج لا تصح إلا بنية". : قال r وعن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي رواه الترمذي]. ] .« لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له "والنية محلها القلب؛ فمن خطر بباله أنه صائم غدا فقد نوى .« قبل الفجر » : وتصح النية في أي جزء من أجزاء الليل؛ لقوله [أحاديث الصيام لعبد الله بن صالح الفوزان ص ٢٤ الجماع في ﻧﻬار رمضان: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "ومعلوم أن النص والإجماع أثبتا الفطر بالأكل والشرب [٢٤٤/ والجماع والحيض" [مجموع فتاوى شيخ الإسلام ٢٥ وفي صحيح مسلم أن رجلا وقع على امرأته في رمضان قال:؟ لا. قال: «هل تجد رقبة » : عن ذلك فقال فاستفتى النبي فأطعم ستين مسكينا» : قال: لا. قال «؟ هل تستطيع صيام شهرين
رواه مسلم].
إنزال المني باختيار الصائم: أو بتقبيل أو مس أو غير ذلك
: - الأكل والشرب عمدا؛ قال الله تعالى وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ َلكُمُ اْلخَيْط الَْأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الَْأسْوَدِ مِنَ الَْفجْر ُثمَّ َأتِمُّواالصِّيَامَ ِإَلى اللَّيْل .[ البقرة: ١٨٧ ] ما كان في معنى الأكل والشرب: كالإبر المغذية، وحقن الدم رواه أحمد ] « أفطر الحاجم والمحجوم » : - الحجامة: لقوله .[ وهو في صحيح الجامع: ١١٣٦ من ذرعه القيء وهو صائم » : - التقيؤ عمدا: لقوله رواه أبو داود]. ] . « فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض أليس إذا » : في المرأة - خروج دم الحيض والنفاس: لقوله .« حاضت لم تصل ولم تصم فالأخت المسلمة إذا رأت دم الحيض أو النفاس فسد صومها سواء في أول النهار أو آخره ولو قبل الغروب بلحظة فهذه هي أركان الصيام التي لا يصح إلا ﺑﻬا أختي المسلمة: فالحفاظ على أركان الصوم بإخلاص النية واجتناب المفطرات يضمن لك بإذن الله صحة الصوم ويفرش لك السير إلى الله في رمضان فهو شهر التبتل والعبادة والقنوت والزهادة في فقبوله منوط بالاجتهاد والإخلاص، واقتفاء هدي النبي يقضي يومه في تلاوة القرآن ومدارسته، وكان صيامه، فقد كان فيه جوادا كريما متبتلا مقيما يزيد فيه من العبادة ما لا يفعل في غيره وآكد المستحبات التي ينبغي للأخت المسلمة الحرص عليها في رمضان: شَهْرُ : * كثرة تلاوة القرآن: فقد أنزل القرآن في رمضان البقرة: ١٨٥ ]؛ لذلك فهو أفضل ] شَهْرُ رَمَضَان الَّذِي أُنْزل فِيهِ الْقُرْآَنُ أكثر تعاهدا أوقات قراءته وتلاوته وقد كان رسول الله القرآن والصيام يشفعان للعبد » : للقرآن في رمضان، وقال يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني « فيه فيشفعان .[ رواه أحمد وهو في صحيح الجامع برقم: ٣٨٨٢ ] . وكان الزهري رحمه الله يقول: "إذا دخل رمضان فإنما تلاوة القرآن وإطعام الطعام" ولهذا أختي المسلمة ينبغي أن يكون أغلب وقتك في رمضان لتلاوة القرآن وترتيب وتدبر معانيه ... فإن مناسبة صفاء الذهن بالصوم لفهم القرآن والتفرغ له لا تعدلها مناسبة أخرى في السنة الصدقة: وهي من السنن الثابتة في رمضان خصوصا؛ فقد جوادا معطاء في رمضان فكان أجود من الريح المرسلة. كان وكان السلف أكثر عملا ﺑﻬذا الهدي القويم، فكان أبو الدرداء يقول: "صلوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور، وصوموا يوما شديدا حره ليوم النشور، وتصدقوا لشر يوم عسير" وكان ابن عمر يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام فقام وأعطاه السائل واشتهى بعض السلف طعاما وكان صائما فوضع بين يديه عند فطره، فسمع سائلا يقول: من يقرض الملي الوفي؟ فقال : عبده المعدوم من الحسنات، فأخذ الصفحة فخرج ﺑﻬا إليه وبات طاويا". * القيام، والمحافظة على سنن الصيام: فأما القيام فأجره عظيم لأن احتساب القيام في رمضان من أسباب المغفرة، لاسيما ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وكذلك ينبغي الحرص على سنن الصوم، كتعجيل الفطور وتأخير السحور فإن في ذلك بركة في الروح والجسد
|
|
محمد الاسواني الاداره موسس المنتدي
المــهنـه : المزاج : دولتي : التعارف : من صفحه الحوادث S M S : الهوايه : الابراج : عدد المساهمات : 3232 تاريخ التسجيل : 25/03/2014 العمر : 39 الموقع : https://sanko.ahlamontada.com
| |
ابن النيل عضو متقدم
دولتي : التعارف : مصادفه طيبه لوجه الله S M S : الابراج : عدد المساهمات : 86 تاريخ التسجيل : 13/05/2015 العمر : 33
| موضوع: رد: كيف تستقبلين رمضان؟! الخميس يونيو 02, 2016 11:24 pm | |
| موضوع في قمة الروعه لطالما كانت مواضيعك متميزة لا عدمنا التميز و روعة الإختيار دمتي لنا ودام تألقك الدائم |
|