[ltr]
عن أبي أمام رضي الله عنه قال :
جاءت امرأه بذيئة اللسان
قد عرف ذلك عنها
وبين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قديد يأكله ،
فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم قديدة
فيها عصب فألقاها إلى فيه ،
فجعل يلوكها مرة إلى جانبه هذا ،
ومرة على جانبه الآخر
فقالت المرأة : يا نبي الله ، ألا تطعمني ؟
قال : ( بلى ) … فناولها ما بين يديه
قالت : لا ، إلا الذي في فيك ..
فأخرجه ،فأعطاها ،
فألقته في فمها ،
فلم تزل تلوكه حتى ابتلعته .
فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر
الذي كانت عليه من البذاءة والندابة
رواه الطبراني في الكبير
سرة النبي
صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة ، له شعر من لبته إلى سرته ، يجري كالقضيب ، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره
رواه ابن سعد
سـمع النبي
صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين
رواه ابن سعد
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :
بينما النبي صلى الله عليه وسلم
في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ،
إذ حادت به فكادت تلقيه ،
وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ،
فقال :
( من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ )
فقال رجل : أنا .
قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ )
قال : ماتوا على الإشراك
فقال :
( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها .
فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم
من عذاب القبر الذي أسمع منه )
رواه مسلم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ )
قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه
قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون )
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي
عن أبي رافع رضي الله عنه قال :
بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
في بقيع الغرقد أمشي خلفه ،
إذ قال : ( لا هديت لا هديت )
قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ،
فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟
قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر
يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني )
فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه
رواه الطبراني في الكبير والبخاري في التاريخ الكبير والبزار
صدر النبي
صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
سواء البطن والصدر ، عريض الصدر
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحه ، كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضاً ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره
رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي
قال أبو أمامة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين والصدر
رواه ابن سعد
قال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الهامة ، حسن اللمة ، عظيم العينين ، نهد الأشفار أبيض مشرباً بياضه بحمرة
دقيق المسربة ، شثن الكفين ، في صدره دفو
قال أبو يزيد بن شبة : أي ارتفاع لا قصير ولا طويل
رواه ابن شبة في أخبار المدينة
صفة أصابعه
صلى الله عليه وسلم
قال هند رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف
سائل الأطراف : يريد الأصابع انها طوال ليست بمنعقدة
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبط الأظفار
أخرجه ابن عساكر
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف
كأن أصابعه قضبان فضة
أخرجه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر
صفة ساقيه
صلى الله عليه وسلم
قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :
كان في ساقي النبي صلى الله عليه وسلم حموشة
رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم ووافقه الذهبي والطبراني في الكبير والبغوي في شرح السنة والفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ . والحموشة : بضم الحاء الدقة
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبل
ما تحت الإزار من الفخذين والساق
رواه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر
قال سراقة بن مالك بن جشعم :
دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو على ناقة أنظر ساقيه كانهما جمارة
رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب
المعرفة والتاريخ والبيهقي في الدلائل
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان
يرى عضلة ساقه من تحت إزارهإذا اتزر
رواه أحمد في المسند
صفة قدميه
صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين
رواه البخاري في صحيحه
قال أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين
رواه البخاري في صحيحه
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين
مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء
شثن الكفين والقدمين
رواه الترمذي في الشمائل والطبراني .وخمصان الأخمصين : الخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، ومسيح القدمين : يريد انهما ملساوان ، ليس في ظهورهما تكسر
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس لها أخمص
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهوس العقب
أخرجه مسلم .ومنهوس العقب : أي قليل لحم العقب
صفة كفي النبي
صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة
شثن الكفين
أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني
وابن سعد والبغوي والبيهقي
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين
أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم
عن أنس أو جابر بن عبد الله :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم
الكفين لم أر بعده شبهاً له
أخرجه البخاري
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكف ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً
عن أنس رضي الله عنه قال :
ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من
كف النبي صلى الله عليه وسلم
أخرجه البخاري ومسلم
عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم
قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك
أخرجه البخاري
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ، وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً
قال : وأما أنا فمسح خدي
قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً
كأنما أخرجها من جونة عطار
أخرجه مسلم
قال شداد بن أوس رضي الله عنه :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده
فإذا هي ألين من الحرير ، وأبرد من الثلج
أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط
ظهر النبي
صلى الله عليه وسلم
عن محرش الكعبي رضي الله عنه قال :
اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة
ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة
رواه أحمد والبيهقي في الدلائل
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الظهر
بين كتفيه خاتم النبوة ، وكان طويل مسربة الظهر
والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله
رواه أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق
عنق النبي
صلى الله عليه وسلم
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة
رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً ، يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر
رواه البيهقي وابن عساكر
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم
إبريق فضة كأن الذهب يجري في تراقيه
رواه ابن عساكر كما في الكنز
قال مقاتل بن حيان :
أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي الأمي العربي … كأن عنقه إبريق فضة ، وكأن الذهب يجري في تراقيه
رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ
عين النبي
صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال : ]
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ،
هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة
رواه أحمد وابن سعد والبزار .
ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدعج العينين ، أهدب الأشفار
رواه الترمذي والبغوي وابن سعد .
وأدعج : أي شديد سواد الشعر
والأهدب : هو طويل أشفار العين
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة
رواه يعقوب في المعرفة والتاريخ
[/ltr]
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين
وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم .
رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين .
رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .
قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :
أوحى الله إلى عيسى بن مريم :
جد في أمري ولا تهزل …
إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .
ومعنى الأنجل : أي ذو عين واسعة صلى الله عليه وسلم .
فم النبي
صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم .. قال شعبة : قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم .
رواه مسلم .
وفي حديث علي رضي الله عنه قال :
كان صلى الله عليه وسلم حسن الفم .
رواه ابن سعد وابن عساكر .
وفي حديث يزيد الفارسي في وصفه صلى الله عليه وسلم :
حسن المضحك .
رواه أحمد وابن سعد .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان أحسن عباد الله شفتين وألطفه ختم فم .
رواه البيهقي في الدلائل .
لون النبي
صلى الله عليه وسلم
عن أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم
أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا أدم .
رواه البخاري ومسلم ، والأزهر :
هو الأبيض المستنير المشرق ، وهو أحسن الألوان .
عن أبي الطفيل رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحاً مقصداً .
رواه مسلم .
عن أبي جحيفة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب .
رواه البخاري ومسلم .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حمرة .
رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد
وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض تعلوه حمرة .
رواه أبو نعيم الأصبهاني كما في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير
عن أبي أمامة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً أبيض تعلوه حمرة
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة .
رواه ابن عساكر كما في كنز العمال .
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد البياض .
رواه البزار .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن أبي هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنور متجرد .
رواه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل
وابن سعد في الطبقات والبيهقي في الدلائل .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض ، وبياضه إلى السمرة
رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي .
عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً ،
وأنورهم لوناً .
رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي وابن عساكر .
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة
رواه الترمذي في الشمائل .
ما ظهر في كفه
صلى الله عليه وسلم من الآيات
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه ،
فجعل الماء ينبع من بين أصابعه .
أخرجه البخاري والترمذي .
عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال :
( إني لشاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة ، وفي يده حصى ، فسبحن في يده، وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي
فسمع تسبيحهن من في الحلقة ) .
أخرجه الطبراني في الأوسط والبزار .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرنس فيه تمثال عقاب ، فوضع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأذهبه الله عز وجل .ومن الآيات رميه الحصى في وجه المشركين .
أخرجه البيهقي .
عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال :
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً ( إلى أن قال : ) ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم استقبل به وجوههم ،
فقال : ( شاهت الوجوه ، فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة ) فولوا مدبرين .
أخرجه مسلم
عن حكيم بن حزام قال :
لما كان يوم بدر ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفاً من الحصباء ، فاستقبلنا به فرمانا بها ، وقال : ( شاهت الوجوه ) فانهزمنا ، فأنزل الله عز وجل ،
( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) .
أخرجه الطبراني في الكبير .
عن علي رضي الله عنه ، قال :
ما صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي .
أخرجه أحمد في المسند وصححه أحمد شاكر وأخرجه أبو يعلى
عن قتادة بن النعمان :
أنه أصيبت عينه يوم بدر ، فسالت على حدقته ، فأراد القوم قطعها ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في ذلك ، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ، ثم غمزها براحته وقال : ( اللهم ، اكسه جمالاً ) فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت .
أخرجه أبو يعلى وأبو عوانة والحاكم والطبراني .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من يمسح خده ، ومنهم من يمسح خديه ، فمررت به ، فمسح خدي ، فكان الخد الذي مسحه النبي صلى الله عليه وسلم أحسن من الخد الآخر .
أخرجه الطبراني في الكبير وأصله في مسلم .
عن حيان بن عمير ، قال :
مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه قتادة بن ملحان ،
ثم كبُر فبلى منه كل شيء غير وجهه .
فحضرته عند الوفاة ، فمرت امرأة ،
فرأيتها في وجهه ، كما أراها في المرآة .
أخرجه البيهقي وابن شاهين وأحمد .
منكبي النبي
صلى الله عليه وسلم
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين .
رواه البخاري ومسلم .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم المناكب .
رواه ابن سعد في الطبقات .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضة .
رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليل المشاش والكتد .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ومعنى المشاش :
أي رءوس المناكب . والكتد : أي مجتمع الكتفين .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس
( عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين )
وكان جليل الكتد
( والكتد مجتمع الكتفين والظهر )
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .