فتاوى هامة للاخوات المسلمات
السؤال:
زوج يرفض حجاب زوجته، ويضغط عليها لتخلعه، وهي رافضة لأنها نشأت عليه ومقتنعة به ولأنه أمر رباني، فهل خلع الحجاب من الكبائر؟ وهل إذا طلقت لهذا السبب تكون آثمة؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن كان المقصود بالحجاب ستر الوجه والكفين فما ينبغي للزوجة أن تجعل من ذلك سبباً لطلب الطلاق، بل عليها أن تجتهد في إقناع زوجها برجاحة رأيها وأن ذلك أسلم لدينها وعرضها؛ فإن أبى إلا كشف الوجه والكفين فعليها أن تطيعه؛ لأن في المسألة خلافاً عند أهل العلم من قديم، وهي مأجورة إن شاء الله على نيتها.
وأما إن كان المقصود بالحجاب ما انعقد عليه الإجماع من ستر الشعر والجيد والعنق والذراعين والساقين وما بين ذلك فلا يحل للزوجة أن تطيع زوجها في خلعه؛ لأن الطاعة في المعروف، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق جل جلاله، وعليها أن تجتهد في بيان الحق؛ له فإن أبى إلا الإصرار على الضلال والصد عن سبيل الله فلا خير في البقاء معه، بل عليها أن تسعى في فراقه، وسيبدلها الله خيراً منه؛ فإن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، والله المستعان
ظهور المرأة في الإعلانات التلفزيونية
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
السؤال: هناك أحد طلاب العلم في حوار له في إحدى الجرائد يقول: (إنه لا يوجد أي محظور شرعي ما دامت المرأة تشارك في مثل هذه الإعلانات بحجابها الشرعي، والكلمات الهادفة والبناءة، مشيراً إلى أن المرأة تعتبر أكثر تأثيرًا في النساء من الرجال) فما رأيكم بهذا الكلام؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن أعظم فتنة من فتن الشهوات هي فتنة النساء، وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك، وحذّر من فتنة النساء بقوله:
" فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"
(أخرجه مسلم(2742) من حديث أبي سعيد الخدري)، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
"ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" (أخرجه البخاري(5096)، ومسلم(2740) من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه)،
ولم يزل الشيطان يستغل الكافرات والفاسقات من النساء في فتنة الرجال؛ وذلك بتعرضها للرجال متبرجة وسافرة، ومتعطرة، وقد عظمت فتنة المرأة في هذا العصر؛ لما وفرته الحضارة من وسائل البث، والعرض، والإغراء، فاستعملت المرأة ذاتها، وصورتها لترويج التجارة، وأنواع السلع، فاستعملتها عارضة أزياء، وسمسارة في المحلات، وخادمة في الطائرات والفنادق، كما استعملت في ترويج الصحف، ومن ذلك استعمالها في الإعلانات التلفزيونية، وفي الإعلانات الصحفية، ومن المعلوم أنه لا بد فيمن تستعمل في هذه الأغراض ذاتها، أو صورتها لا بد أن تكون جميلة، وأنيقة، ومغرية بكلامها، وحركاتها، وزيِّها، فاستعمال صورة المرأة أو ذاتها في وسائل الإعلان ليس الغرض منه مخاطبة النساء، بل الغرض منه إمتاع الرجال، وإغراء الرجال، وشد أنظارهم، وأسماعهم، ولا ترضى مسلمة عفيفة بأن تكون أداة لترويج السلع، ولو كانت السلع مباحة فضلاً عن أن تكون محرمة، ويشترك في إثم هذه الأعمال المرأة المصورة، ومَنْ صورها، وَمنْ نشر صورتها ومن أعان على ذلك بأي قدر من الإعانة القولية، والفعلية أو المالية، يقول الله تعالى:
**ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره}
[الزلزلة: 8]، ويقول عزوجل:
**وتعاونوا على البر والتقوى
ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}
[المائدة: 2]، وعلى كل هؤلاء نصيبهم من آثام من كانوا سبباً في فتنته، ومعصيته لربه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً، وعلى من أفتى بحل استعمال المرأة، أو صورتها في الإعلانات نصيبه من الإثم كذلك، فكم من العيون ترمق وجه هذه المرأة الفاتنة، وتنظر إليها بشهوة عارمة، وكم تكون هذه المشاهد سبباً في وقوع كثير من الناظرين فيما حرم الله من الفواحش ما ظهر منها وما بطن،
والله عز وجل يقول:
**قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن}
إلى قوله تعالى:
****ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن، وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}
[النور: 30-31].
وقال صلى الله عليه وسلم:
" العين تزني وزناها النظر، والأذن
تزني وزناها الاستماع..."
(أخرجه البخاري(6243)، ومسلم(2657) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما)،
ومما لا شك فيه أن استعمال المرأة ذاتها أو صورتها في هذه المجالات هي دعوة للفجور فهي حرام، وقد أثمرت ثمراتها الخبيثة في مجتمعات المسلمين، فتدنست وتنجست بعد الطيب والطهر، وهذا مطلب لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى، والمنافقين، ومن شابههم من فسقة المسلمين، كما قال تعالى:
**ويريد الذين يتبعون الشهوات
أن تميلوا ميلاً عظيماً}
[النساء: 27].
فعلى القائمين على وسائل الإعلام أن يتقوا الله في أنفسهم وفي المسلمين، وليعلموا أنهم موقوفون بين يدي الله تعالى ومسؤلون عن هذه الفتن،
** وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 227].
والله أعلم.
تاريخ الفتوى: 22-1-1426 هـ.
هل أبناء الخالات من صلة الرحم
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السؤال:
هل صلة الرحم تشمل أبناء الخالات الرجال أم النساء فقط؟
لأنني منتقبة لا أجالس الرجال إلا محارمي، فماذا أفعل تجاه من مات وكنت لا أصله؟ هل تكفي التوبة والاستغفار والتصدق عنه وأداء العمرة له؟
هل لزوج الموظفة حق في راتب الزوجة؟
الشيخ عبد الحي يوسف
السؤال: شيخنا الفاضل أرجو منك سرعة الرد؛ فمشكلتي تواجه الكثير من الموظفات وأنا حائرة لا أعلم ما هو الحل، فهل للزوج الحق في راتب الزوجة، مع العلم بأنني أنا المتكفلة بإيجار البيت والكهرباء والمصروف واحتياجات البيت ومصروف الأولاد وكسوتهم، وكذلك كل متطلباتي وهو لا يصرف شيئاً من راتبه لا عليَّ ولا على الأولاد ولا على البيت ولا عليه.
ومع ذلك يعاملني معاملة سيئة يمنعني من الخروج والذهاب للمدرسة أو لزيارات الأهل، أصبحت مع ذلك كله العلاقات بيننا باردة لا حب ولا احترام من ناحيته، أما أنا فصابرة من أجل الأجر أولاً، وثانياً من أجل أولادي هل بعد هذا كله له حق في راتبي؟ أفيدوني بالله عليكم وجزاكم الله الجنة.
الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فالواجب أن يعلم الزوجان أن الله تعالى قد أوجب عليهما أن يعاشر كل منهما صاحبه بالمعروف، وأن يتقي الله فيه ما استطاع، وما ينبغي للزوج أن يسيء معاملة زوجته ويمنعها من زيارة أرحامها، بل الواجب عليه أن يأمرها بذلك ويعينها عليه؛ لأن صلة الأرحام قربة لله، تزيد في العمر وتبارك الرزق؛ اللهم إلا إذا علم أن أرحامها يفسدونها عليه، أو كانت زيارة الأرحام أولئك مدعاة إلى ارتكاب المنكرات.
ثم إن الواجب على الزوج أن ينفق على زوجته وعياله؛ لقوله تعالى:
**لينفق ذو سعة من سعته
ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله}،
وقوله تعالى:
**وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف}.
ولما سأل معاوية القشيري رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم ما حق امرأة أحدنا عليه؟ قال: "تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تهجر إلا في البيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبِّح"، وراتب الزوجة حق خالص لها؛ تنفقه فيما شاءت من أوجه الحلال، وليس للزوج أن يطالبها بشيء منه؛ لكن له الحق في منعها من العمل وإلزامها بالقرار في البيت؛ وإذا كان عملها خارج البيت يؤثر على قيامها بحقوقه الواجبة عليها، فله أن يطالبها من راتبها بما يكافئ تلك الحقوق؛ لأن خروجها للعمل صار خصماً على ما يجب عليها نحوه، والغرم بالغنم.
وأما ما تقومين به من النفقة فأنت مأجورة عليه مثابة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها"، أسأل الله أن يؤلف بين القلوب، والله تعالى أعلم.
لم تقض الأيام التي أفطرتها من رمضان
الشيخ خالد بن علي المشيقح
السؤال:
زوجتي كانت صغيرة، كانت إذا أتاها الحيض تأكل في رمضان ولكن عند الطهارة لم تفديه واليوم عمرها 60 سنة تسال كيف تعمل؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
بالنسبة للأيام التي أفطرتها زوجتك من رمضان يجب عليها أن تقضيها لقول الله عزوجل:
**فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}
فإن أخرت القضاء حتى جاء رمضان الثاني لكونها جاهلة بالحكم فلا شيء عليها.
أعمل وحولي مجتمع مختلط ومتمسكة بالحجاب
الشيخ عبد الحي يوسف
السؤال:
أعمل في المختبرات الطبية، المجتمع الذي حولي مجتمع مختلط شباب ورجال وشابات، نضطر للحديث معهم والعمل معهم، هو يحوي الكثير من المخالفات والمنكرات من تبرج وحديث المرأة وضحكها مع الرجل الأجنبي. سؤالي هو أنه وسط كل هذا أنا وبعض الصديقات نحافظ على حجابنا وأخلاقنا ونحاول ألا نحتك مع زملائنا الرجال في العمل، إلا في حدود ما يلزمه العمل ونحتاط لأنفسنا في تحركاتنا داخل المختبر فلا نقترب من الرجال إلا على قدر الضرورة، وفي أي مكان من المستشفى، فهل علينا إثم لعملنا في هذا المكان المختلط مع تمسكنا التام بتعاليم ديننا؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالوضع القائم في مؤسسات العمل -خاصة في المجال الطبي- لا يرضي الله تعالى، من اختلاط الرجال بالنساء، وارتفاع الكلفة بينهم، حتى إنهم ليتعاملون تعامل المحارم أحياناً في الأكل والشرب والخلطة والحديث!! وتقع -أحياناً- أمور لا يقرها الشرع الحنيف ولا العرف الصحيح، وهذا مما يشهد به المنصفون في كل مجال، والذي أنصحك به -أختاه- أن تتمسكي بحيائك وعفافك، وأن تصبري على ما أنت فيه؛ لعل الله يجعل سبباً في تنفيس كرب المسلمات وستر عوراتهن وتفريج همومهن، وتواصي مع أخواتك بالصبر على ذلك واستحضار نية صالحة فيما تمارسنه من عمل، والله الموفق والمستعان.
حكم وضع الصوف داخل الشعر
يوسف بن عبد الله الشبيلي
السؤال:
ما حكم وضع الصوف داخل الشعر للتجمل من فوق في التسريحات؟
الإجابة:
لا بأس بذلك، ولا يدخل في الوصل الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم لأن الوصل المنهي عنه هو أن تصل المرأة بشعرها شيئاً يشبهه ليظن الناظر إليه أن شعرها طويل.
ولا يدخل أيضاً في وصف المائلات المميلات؛ لأن المراد بذلك من تميل في مشيتها أو هيئتها لتلفت أنظار الرجال إليها، والله أعلم.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى
لبس المرأة للبنطلون
يوسف بن عبد الله الشبيلي
السؤال:
ما حكم لبس المرأة للبنطلون أو الملابس الضيقة التي تصف الجسم عند النساء، مع مراعاة الستر وعدم الابتذال؟ وما هو الفرق بين اللباس الذي يلبس عند النساء واللباس الذي يلبس عند المحارم من الرجال باستثناء الزوج؟
الإجابة:
لا يجوز لبس الضيق عند النساء ولا عند المحارم، وعورة المرأة أمام المرأة كعورتها أمام محارمها.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.
نزع الشعر بمنطقة الفخذ بالليزر
يوسف بن عبد الله الشبيلي
السؤال:
لدي ابنة على وجه زواج، ولكن يكثر جداً في منطقة الفخذ الشعر بصورة كبيرة! وهي تريد أن تنزع هذا الشعر الكثيف عند أخصائية ليزر في إحدى المستشفيات النسائية فقط، وليس للرجل تدخل في ذلك، فهل يجوز لها نزع هذا الشعر أم لا؟
الإجابة:
لا بأس بذلك، لوجود الحاجة المقتضية لذلك.
العمل في البنوك التقليدية
يوسف بن عبد الله الشبيلي
السؤال:
وجدت وظيفة في الفروع النسائية في البنك الفرنسي والبنك البريطاني، ما حكم العمل لديهم؟ أرجو الإفادة مشكوراً، وجزاك الله خيراً.
الإجابة:
إذا كانت الوظيفة في أحد الفروع الإسلامية، وليس هناك اختلاط بالرجال، فيجوز العمل فيها.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.
العباءة على الكتف
يوسف بن عبد الله الشبيلي
السؤال:
أنا أرتدي عباءة ساترة واسعة على الكتف غير مزينة، وتغطيها طرحة، وكذلك غطاء للوجه، أرتديها منذ زمن لأنها عملية وأكثر راحة وستراً بالنسبة لي، فهل هي جائزة؟
الإجابة:
إذا كانت غير مزينة وتستر جميع الجسد فلا بأس به، والأفضل أن تكون على الرأس لتكون أستر، والله أعلم.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.
تخفيف شعر الحاجبين
يوسف بن عبد الله الشبيلي
السؤال:
ما حكم إزالة الشعر الذي بين الحاجين؟ وشعر الوجه؟ وقص ما طال وتطاير من شعر الحاجب؟ قد جرحت أسفل حاجبي الأيسر وأصبح مكان الجرح خالياً من الشعر، هل يجوز لي أن أزيل القليل من الشعر في حاجبي الأيمن ليطابق الأيسر؟ علماً بأن الفرق بسيط جداً ولا يظهر إلا عند التدقيق.
الإجابة:
لا بأس بإزالة الشعر الذي بين الحاجبين، لأن هذا من باب إزالة العيب وليس من طلب الحسن.
ولا بأس كذلك بقص ما طال وتطاير من شعر الحاجب.
وإذا كان منظر الحاجب مشوهاً فلا مانع من أن يزال منه ما يبعد ذلك التشويه ولو كان يسيراً، والله أعلم.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.
ما هو النمص؟
يوسف بن عبد الله الشبيلي
السؤال: هناك بعض النساء من يقول بأن النمص هو إزالة الحاجب بأكمله وليس الأخذ منه وتحسينه، فما هو النمص المحرم؟ وما حكم فاعلته؟ أرجو التفصيل، جزاكم الله خير الجزاء.
الإجابة:
النمص هو إزالة شعر الحواجب سواء بالنتف أم بالحلق، أما تقصير الزائد منه وإزالة الشعر الكثيف إذا كان مشوهاً، أو الشعر الذي يخرج بين الحاجبين في أعلى الأنف فلا يدخل في النمص الممنوع، والله أعلم.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.
لبس المرأة للبنطلون
يوسف بن عبد الله الشبيلي
السؤال: ما حكم لبس المرأة للبنطلون؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن كان البنطال ضيقاً فلها أن تلبسه أمام زوجها، وليس لها أن تلبسه أمام غيره من المحارم أو النساء لأن البنطال الضيق يبين تقاطيع عجزها وفخذها، وهي مأمورة بستر ذلك، فعن أسامة بن زيد قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مما أهدى له دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لك لا تلبس القبطية؟" فقلت: يا رسول الله كسوتها امرأتي، فقال: "مرها أن تجعل تحتها غلالة فإني أخاف أن تصف حجم عظامها" (رواه أحمد).
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى.