بدعتان تتكرر في كل عيد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاولى : تخصيص يوم العيد ,

بزيارة القبور واعتقاد أن في ذلك أفضلية تختلف عن بقية أيام العام ,
وهذا لا دليل عليه , لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بزيارة القبور على مدار العام , ولم يجعل لزيارتها يوم العيد أفضلية خاصة , ومن ادعى ذلك فعليه الدليل ولن يجد .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة :
( ... ثانيا:

لم يَثبُتْ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يَخُصُّ يومَ الجمعة أو يوم العيد بزيارة القبور، بل كان يزورها دون تحديد يوم. والخير -كل الخير-: في الاقتداء به.
كما أنه لم يثبت أن الأرواح تُرَدُّ إلى القبور في يوم الجمعة أو العيد خاصة؛ لترد السلام على مَن سَلَّم على مَن دُفِن فيها.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
[فتاوى اللجنة الدائمة (9/ 63-64)، السؤال الثاني من الفتوى رقم (7482)]
الثانية : التكبير الجماعي ,

والتكبير في عشر ذي الحجة , سنة , ولكن كونه جماعيا بدعة , والسنة أن يكبر كل واحد مستقلا عن غيره .
جاء في فتاوى اللجنة الدائمة بشأن هذه المسألة :
" التكبير الجماعي بدعة ؛ لأنه لا دليل عليه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وما فعله عمر رضي الله عنه ليس فيه دليل على التكبير الجماعي ، وإنما فيه أن عمر رضي الله عنه يكبر وحده فإذا سمعه الناس كبروا ، كل يكبر وحده ، وليس فيه أنهم يكبرون تكبيرا جماعيا " انتهى.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كالعادة إبداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

» كلمات وردت مرة واحدة في القرآن الكريم ولم تتكرر كذلك