| زواج نبينا محمد صلى اللـه عليه وسلم من أمهاتنا رضي اللـ | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد الاسواني الاداره موسس المنتدي
المــهنـه : المزاج : دولتي : التعارف : من صفحه الحوادث S M S : الهوايه : الابراج : عدد المساهمات : 3232 تاريخ التسجيل : 25/03/2014 العمر : 39 الموقع : https://sanko.ahlamontada.com
| موضوع: زواج نبينا محمد صلى اللـه عليه وسلم من أمهاتنا رضي اللـ الجمعة مايو 22, 2015 5:18 pm | |
| :بسم الله: زواج نبينا محمد صلى اللـه عليه وسلم من أمهاتنا رضي اللـه عنهم. زيجات الرسول محمد صل الله عليه وسلم.
الحمد لله المتعال والصلاة والسلام على نبينا والآل وبعد , بتوفيق من الله ونعمة وفضل خط يمينى أسطر عطرة فى ذكر أمهاتنا رضى الله عنهن وفى هذه المشاركة قد استللت قصص زواج نبينا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] منهن رضى الله عنهن من كتابى (زهر البساتين فى مناقب امهات المؤمنين ) وأبدأ بحبية قلبى أمنا خديجة رضى الله عنها فأقول وبالله التوفيق : باب: تزويج النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خديجة وفضلها ’( 1). قال ابن إسحاق: وكانت خديجة بنت خويلد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم، وكانت قريش قوماً تجاراً؛ فلما بلغها عن رسول الله × ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه؛ بعثت إليه، فعرضت عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرًا، وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار مع غلام لها يقال له: ميسرة. فقبله منها رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وخرج في مالها ذلك، ومعه غلامها ميسرة، حتى قدم الشام، فنزل رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في ظل شجرة قريبًا من صومعة راهب من الرهبان، فاطلع الراهب على ميسرة، فقال له: من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة؟. فقال له ميسرة: هذا رجل من قريش من أهل الحرم. فقال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي. ثم باع رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سلعته التي خرج بها، واشترى ما أراد أن يشتري، ثم أقبل قافلاً إلى مكة ومعه ميسرة، فكان ميسرة فيما يزعمون، إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس، وهو يسير على بعيره، فلما قدم مكة على خديجة بمالها، باعت ما جاء به، فأضعف، أو قريبًا، وحدثها ميسرة عن قول الراهب، وعما كان يرى من إظلال الملكين إياه، وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة، مع ما أراد الله بها من كرامته. فلما أخبرها بما أخبرها به بعثت إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فقالت له -فيما يزعمون-: يا ابن عم أني قد رغبت فيك لقرابتك، وسطتك(2 ) في قومك، وأمانتك، وحسن خلقك، وصدق حديثك، ثم عرضت عليه نفسها. وكانت خديجة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يومئذ أوسط نساء قريش نسبًا، وأعظمهن شرفًا، وأكثرهن مالاً، كل قومها قد كان حريصاً على ذلك منها لو يقدر عليه. فلما قالت ذلك لرسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب ، حتى دخل على خويلد بن أسد فخطبها منه، فأجابه فتزوجها. قال ابن هشام: وأصدقها رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عشرين بكرة، وكانت أول امرأة تزوجها رسول الله ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت ’(3 ). كم سنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حين تزوجها؟!!قال ابن القيم ‘( 4): فلما بلغ خمسًا وعشرين سنة خرج إلى الشام في تجارة؛ فوصل إلى >بصرى< ثم رجع فتزوج عقب رجوعه خديجة بنت خويلد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وقيل: تزوجها وله ثلاثون سنة، وقيل: إحدى وعشرون، وسنها أربعون، وهي ’ أول امرأة تزوجها، وأول امرأة ماتت من نسائه، ولم ينكح عليها غيرها، وأمره جبريل أن يقرأ عليها السلام من ربها( 5). وقال كذلك ‘(6 ): تزوجها قبل النبوة، ولها أربعون سنة، ولم يتزوج عليها حتى ماتت، وأولاده كلهم منها إلا إبراهيم، وهي التي آزرته على النبوة، وجاهدت معه، وواسته بنفسها ومالها، وأرسل الله إليها السلام مع جبريل، وهذه خاصة لا تعرف لامرأة سواها، وماتت قبل الهجرة بثلاث سنين (1 ) تبويب البخاري انظر صحيحه كتاب (63) مناقب الأنصار، باب رقم (20) وابن هشام في السيرة (1/242). (2 ) أي: شرفك وسمو منزلتك. (3 ) انظر السيرة لابن هشام، (1/242، 243)، والطبقات لابن سعد (1/130، 131)، والطبري في تاريخه (2/280-281)، والبيهقي في دلائل النبوة (1/66-67). (4 ) انظر زاد المعاد (1/77). ( 5) قال أبو عمرو: سيأتي ذكره. ( 6) انظر زاد المعاد (1/105).
اسمها: هي السيده/ خديجة بنت خويلد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بن أسد بن عبد العزى بن قُصي بن كلاب. أمها: فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة بن حجر ابن عبد بن معيص بن معد بن عامر بن لؤي. لقبها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: أم القاسم، وقيل: أم هند، بولدها من زوجها أبي هالة التميمي. قال الزبير بن بكار: وكانت تدعى في الجاهلية الطاهرة. قال الذهبي في مطلع ترجمتها من السير: أم أولاد رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، وأول من آمن به وصدقه قبل كل أحد، وثبتت جأشه، ومضت به إلى ابن عمها ورقة، ومناقبها جمة، وهي ممن كمل من النساء، كانت عاقلة، جليلة، دينة، مصونة، كريمة، من أهل الجنة. وكان النبي يُثني عليها، ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين، ويُبالغ في تعظيمها، بحيث إن عائشة كانت تقول: ما غِرتُ من امرأة ما غرتُ من خديجة من كثرة ذكر النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لها . وقد قيل كذلك: وكانت السيده خديجة بنت خويلد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قبل أن يتزوجها أحد قد ذكرت لورقة ابن أسد بن عبد العزى بن قصي فلم يقضي بينهما نكاح؛ فتزوجها أبو هالة واسمه هند بن النباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن غوي بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم، وكان أبوها ذا شرف في قومه ونزل مكة، وحالف بها بني عبد الدار بن قصي، وكانت قريش تزوج حليفهم؛ فولدت خديجة لأبي هالة رجلًا يقال له هند، وهالة رجل أيضًا. ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمرو ابن مخزوم وهو ابن عمها، فولدت له جارية يقال لها: هند؛ فتزوجها صيفي بن أمية بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وهو ابن عمها فولدت له محمدًا. ويقال لبني محمد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا بنو الطاهرة لمكان خديجة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وكان له بقية بالمدينة وعقب فانقرضوا، وكانت خديجة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تدعى أم هند .
ذكر إسلام خديجة ’[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( 1) قال ابن إسحاق ‘: كانت خديجة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]’ أول من آمن بالله ورسوله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وصدق ما جاء به، فخفف الله بذلك عن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، لا يسمع شيئاً يكرهه من رد عليه، وتكذيب له، فيحزنه ذلك إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها تثبته وتخفف عنه، وتصدقه وتهون عليه أمر الناس، رحمها الله(2 ). وقال أبو عمر بن عبد البر: لا يختلفون أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لم يتزوج في الجاهلية غير خديجة، ولا تزوج عليها أحدًا من نسائه حتى ماتت ولم تلد من المهارى غيرها. وهي أول من آمن بالله عز وجل ورسوله وهذا قول قتادة، والزهري، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وابن إسحاق، وجماعة( 3). وقال الإمام الزهري ‘: مكث رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وخديجة يصليان سرًا ما شاء الله. وقال عفيف الكندي: جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها؛ فنزلت على العباس بن عبد المطلب، قال: فأنا عنده وأنا أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس فارتفعت، إذا أقبل شاب حتى دناه من الكعبة فرفع رأسه إلى السماء فنظر، ثم استقبل الكعبة قائمًا مستقبلها. إذ جاء غلام حتى قام عن يمينه، ثم لم يلبث إلا يسيرًا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما، ثم ركع الشاب فركع الغلام وركعت المرأة، ثم رفع الشاب رأسه ورفع الغلام رأسه ورفعت المرأة رأسها، ثم خر الشاب ساجدًا وخر الغلام ساجدًا وخرت المرأة. قال: فقلت: يا عباس، إني أرى أمرًا عظيمًا!! فقال العباس: أمر عظيم، هل تدري من هذا الشاب؟ قلت: لا! قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ابن أخي. هل تدري من هذا الغلام؟ قلت: لا، ما أدري! قال: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن أخي. هل تدري من هذه المرأة؟ قلت: لا ما أدري! قال: هذه خديجة بنت خويلد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] زوجة ابن أخي هذا. إن ابن أخي هذا الذي ترى حدثنا أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه، فهو عليه، ولا والله ما علمت على ظهر الأرض كلها على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة. قال عفيف: فتمنيت بعد أني كنت رابعهم(4 ) (1)( ) تبويب ابن سعد في الطبقات (8/17). (2 ) انظر السيرة لابن إسحاق (ص112)، والسيرة لتلميذه ابن هشام (1/309). ( 3) انظر الاستيعاب (4/138). (4 ) انظر: طبقات ابن سعد (8/17-18)، والاستيعاب (3/1341- 1343)، وأسد الغابة (4/48-49). يتبع
|
|
| |
محمد الاسواني الاداره موسس المنتدي
المــهنـه : المزاج : دولتي : التعارف : من صفحه الحوادث S M S : الهوايه : الابراج : عدد المساهمات : 3232 تاريخ التسجيل : 25/03/2014 العمر : 39 الموقع : https://sanko.ahlamontada.com
| موضوع: رد: زواج نبينا محمد صلى اللـه عليه وسلم من أمهاتنا رضي اللـ الجمعة مايو 22, 2015 6:08 pm | |
| أولادها رضي الله عنهم وارضاهم قال ابن إسحاق(1 ): فولدت لرسول الله ولده كلهم إلا إبراهيم وهم: القاسم وبه كان يكنى . والطاهر، والطيب، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة وعليهم السلام. قال ابن هشام: أكبر بنيه القاسم ثم الطيب ثم الطاهر فهلكوا في الجاهلية، وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه قال ابن هشام: وأما إبراهيم فأمه مارية القبطية. وقال ابن سعد: فاطمة بنت رسول الله ، وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد ولدتها، وقريش تبني البيت وذلك قبل النبوة بخمس سنين فضائل خديجة أم المؤمنين ( 1) عن علي عن النبي قال: خير نسائها مريم، وخير نسائها خديجة( 2). قال الطيبي: الضمير الأول يعود على الأمة التي كانت فيها مريم، والثاني على هذه الأمة قال: ولهذا كرر الكلام تنبيهًا على أن كل واحدة منها غير حكم الأخرى(3 ). عن عائشة ’ قالت: ما غرت على امرأة ما غرت من خديجة، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين، لما كنت أسمعه يذكرها، ولقد أمره ربه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها( 4). وقالت ’: ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأن لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجةإنها كانت وكانت، وكان لي منها الولد( 5). وعنها ’ قالت: استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك وقال: اللهم هالة. قالت: فغرت فقلت: ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين، هلكت في الدهر، قد أبدلك الله خيرًا منها( 6). قوله: فارتاع لذلك أي هش لمجيئها، وسُر بها لتذكره خديجة، وأيامها. وفي هذا كله دليل لحسن العهد، وحفظ الود، ورعاية حرمة الصاحب والعشير في حياته، ووفاته، وإكرام أهل ذلك الصاحب. عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين مضاف عجوز كبيرة جدًا حتى قد سقطت أسنانها من الكبر، ولم يبق لشدقها بياض شيء من الأسنان، إنما بقي فيه حمرة لثاتها. وقال الإمام الذهبي ‘: وهذا من أعجب شيء أن تغار ’ من امرأة عجوز توفيت قبل تزوج النبي بعائشة بمديدة، ثم يحميها الله من الغيرة من عدة نسوة يشاركنها في النبي فهذا من ألطاف الله بها وبالنبي ؛ لئلا يتكدر عيشهما، ولعله إنما خفف أمر الغيرة عليها حب النبي لها، وميله إليها ’ وأرضاها(7 ). (1 ) تبويب الإمام مسلم كتاب (14) فضائل الصحابة ~، باب فضائل خديجة أم المؤمنين رقم (12). ( 2) حديث صحيح: أخرجه البخاري (3432، 3815)، ومسلم (2430)، والنسائي في الكبرى (8354)، والترمذي (3877)، وأحمد (1/84-116). (3 ) انظر: فتح الباري (7/168). ( 4) أخرجه البخاري (1792) ومسلم (2435). ( 5) حديث صحيح أخرجه البخاري (3818). ( 6) حديث صحيح أخرجه البخاري (3821)، ومسلم (2437). (7 ) انظر السير (2/165). عن أنس قال: قال رسول الله : حسبك من نساء العالمين؛ مريم ابنة عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون( 1). وقال : سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم: خديجة وفاطمة وآسية امرأة فرعون ). وقال: أفضل نساء أهل الجنة؛ خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون(3 ). (1 ) )، والحاكم (4745) قال الترمذي: حديث صحيح. ( 2) حديث صحيح: أخرجه الطبراني في الكبير (12179)، والحاكم (3/185، 186) وصححه ووافقه الذهبي. ( حديث صحيح: أخرجه أحمد (1/322)، والطبراني في الكبير (11928)، والحاكم (3/160) وصححه، ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/223): رجاله رجال الصحيححديث صحيح: أخرجه الترمذي (3890)، وأحمد (3/135. ذكر تبشير النبي خديجة ببيت في الجنة 1- عن إسماعيل بن أبي خالد قال: قلت لعبد الله بن أبي أوفى: أكان رسول الله يبشر خديجة ببيت في الجنة؟ قال: نعم، بشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب( 1). 2- عن أبي هريرة قال: أتى جبريل النبي فقال: يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك، معها إناء فيه إدام، أو طعام أو شراب؛ فإذا أتتك فأقرئ عليها السلام من ربها عز وجل، ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب( 2). قال الإمام السهيلي: وإنما بشرها ببيت في الجنة من قصب.. يعني قصب اللؤلؤ؛ لأنها حازت قصب السبق إلى الإيمان، لا صخب فيه ولا نصب؛ لأنها لم ترفع صوتها على النبي ، ولم تتعبه يومًا من الدهر، فلم تصخب عليه يومًا، ولا آذته أبدًا( 3)3. قال أبو عمرو: فما أجل منزلة الصحابية الجليلة أم المؤمنين، وما أعظم علمها وفهمها، لقد علمت أن الله لا يرد عليه السلام كما يرد على المخلوقين؛ لأن السلام اسم من أسماء الله تعالى، وهو أيضًا، دعاء بالسلامة؛ فكأنها تقول: كيف أقول: عليه السلام والسلام اسمه، ومنه يطلب، ومنه يحصل. فيستفاد منه أنه: لا يليق بالله تعالى إلا الثناء عليه؛ فجعلت مكان السلام عليه الثناء عليه، ثم غايرت بين ما يليق بالله تعالى، وما يليق بغيره. فقالت: وعلى جبريل السلام، ثم قالت ’: وعليك السلام. فمن تمام أدبها ردت السلام على من أرسله إليها، وعلى من بلغها إياه، وما أجمل هذا البيت الذي لا صخب فيه ولا نصب، لا صياح يحتاج إليه فيه ولا منازعة، بيت الطمأنينة، والأمان والهدوء والسلام، وهكذا استحقت أوفى امرأة الثناء الجميل، والسيرة العطرة في الدنيا، والنعيم العظيم في جنات الجليل في الدار الآخرة. - عن عائش قالت: بشَّر رسول الله خديجة بنت خويلد ببيت في الجنة( 4) (1 ) حديث صحيح أخرجه البخاري (3819)، ومسلم (2433)، وأحمد (4/355). ( 2) حديث صحيح: أخرجه البخاري (3820، 3497)، ومسلم (2432)، والنسائي في الكبرى (8358)، وأحمد (2/230). (3 ) انظر البداية والنهاية (2/137). ( 4) حديث صحيح أخرجه مسلم (2434) وابن ماجة (1997) وأحمد (6/279). يتبع
|
|
| |
محمد الاسواني الاداره موسس المنتدي
المــهنـه : المزاج : دولتي : التعارف : من صفحه الحوادث S M S : الهوايه : الابراج : عدد المساهمات : 3232 تاريخ التسجيل : 25/03/2014 العمر : 39 الموقع : https://sanko.ahlamontada.com
| موضوع: رد: زواج نبينا محمد صلى اللـه عليه وسلم من أمهاتنا رضي اللـ الجمعة مايو 22, 2015 7:26 pm | |
| فضل خديجة على عائشة رضي الله عنهن تفضيل خديجة على عائشة مسألة تنازع فيها أهل العلم فمن مشرق ومغرب ومتوسط. قال الإمام ابن كثير ‘: وهذه مسألة وقع النزاع فيها بين العلماء قديمًا وحديثًا، وتجاذبها طرفا نقيض; أهل التشيع وغيرهم، لا يعدلون بخديجة أحدًا من النساء؛ لسلام الرب عليها، وكون ولد النبي جميعهم إلا إبراهيم منها، وكونه لم يتزوج عليها حتى ماتت; إكرامًا لها، وتقدم إسلامها، وكونها من الصديقات، ولها مقام صدق في أول البعثة، وبذلت نفسها ومالها لرسول الله . وأما أهل السنة; فمنهم من يغلو أيضًا، ويثبت لكل واحدة منهما من الفضائل ما هو معروف، ولكن تحملهم قوة التسنن على تفضيل عائشة; لكونها ابنة الصديق، ولكونها أعلم من خديجة، فإنه لم يكن في الأمم مثل عائشة في حفظها، وعلمها، وفصاحتها، وعقلها، ولم يكن الرسول يحب أحدًا من نسائه كمحبته إياها، ونزلت براءتها من فوق سبع سماوات، وروت بعده عنه علمًا جمًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، حتى قد ذكر كثير من الناس الحديث المشهور: >خذوا شطر دينكم عن الحميراء(1 ). ( ) لا أصل له، قال الحافظ: لا أعرف له إسنادًا، وقال ابن كثير: سألت المزي والذهبي عنه فلم يعرفاه، انظر: كشف الخفاء (1/449) والحق أن كلا منهما لها من الفضائل ما لو نظر الناظر فيه لبهره وحيره، والأحسن التوقف في ذلك، ورد علم ذلك، إلى الله عز وجل، ومن ظهر له دليل يقطع به، أو يغلب على ظنه في هذا الباب؛ فذاك الذي يجب عليه أن يقول بما عنده من العلم، ومن حصل له توقف في هذه المسألة، أو في غيرها؛ فالطريق الأقوم، والمسلك الأسلم أن يقول: الله أعلم. وقد روى الإمام أحمد، والبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، من طرق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر، عن علي بن أبي طالب ، قال: قال رسول الله : خير نسائها مريم بنت عمران، وخير نسائها خديجة بنت خويلد أي: خيرُ نساء زمانهما. وقال الذهبي: وأنا واقف في أيتهما أفضل، نعم جزمت بأفضلية خديجة عليها لأمور ليس هذا موضعها( ). قال أبو عمرو: الأمر كما قال الإمامان رحمة الله عليهما، قد حير العقول، وشتت القلوب، فلهذه من الفضائل الجمة، والأخرى مثلها، بيد أننا من الممكن أن نرجح أمنا خديجة على أمنا عائشة رضي الله عنهن لأمور منها: قوله : حسبك من نساء العالمين .. ثم ذكر خديجة ’. وقوله : سيدات نساء أهل الجنة.. ثم ذكرها ’. ثم إجابته كما في إحدى طرق الحديث لما قالت عائشة ’: قد أبدلك الله خيرًا منها فقال لا والله، ما أبدلني الله خيرًا منها والله أعلى وأعلم.
وفاتها ’ قال ابن إسحاق ‘: ثم إن خديجة بنت خويلد وأبا طالب ماتا في عام واحد، فتتابعت على رسول الله المصائب بهلاك خديجة وأبي طالب، وكانت خديجة وزيرة صدق على الإسلام كان يسكن إليها. زاد ابن هشام: وذلك قبل مهاجره إلى المدينة بثلاث سنين. عام الوفاة أما عن عام وفاتها ’ فقد أخبرنا به عروة بن الزبير حيث قال: توفيت خديجة ’ قبل مخرج النبي بثلاث سنين، فلبث سنتين أو قريبًا من ذلك، ونكح عائشة ’. قال الواقدي: توفيت في رمضان، ودفنت بالحجون. وقال هو وعبد الرحمن بن عبد العزيز: توفيت خديجة لعشر خلون من شهر رمضان، وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين، وهي يومئذ بنت خمس وستين سنة. ( 1) انظر السيرة لابن إسحاق (ص227)، وابن هشام (2/29). (2 ) صحيح: أخرجه البخاري (3896). (3 ) انظر السير (2/117). ( 4) الطبقات الكبرى (8/18).
يتبع
|
|
| |
محمد الاسواني الاداره موسس المنتدي
المــهنـه : المزاج : دولتي : التعارف : من صفحه الحوادث S M S : الهوايه : الابراج : عدد المساهمات : 3232 تاريخ التسجيل : 25/03/2014 العمر : 39 الموقع : https://sanko.ahlamontada.com
| موضوع: رد: زواج نبينا محمد صلى اللـه عليه وسلم من أمهاتنا رضي اللـ الجمعة مايو 22, 2015 7:36 pm | |
| أمُّنا السيده عائشة رضي الله عنها وارضاها اسمها: عائشة بنت أبي بكر عبد الله بن أبي قُحافة عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرة بن كعب بن لؤي القرشية التيمية، المكية النبوية أم المؤمنين. وأمها: هي أم رومان بنت عامر بن عُويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة الكنانية( 2). كنيتها: أم عبد الله. لقبها: حميراء. قال الإمام الذهبي ‘: مسند عائشة يبلغ ألفين ومائتين وعشرة أحاديث، اتفق لها البخاري ومسلم على مائة وأربعة وسبعين حديثًا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، وانفرد مسلم بتسعة وستين. ( 1) انظر طبقات ابن سعد (8/58-81)، وتاريخ الفسوي (2/268)، وحلية الأولياء (2/43)، والاستيعاب (4/1881)، وأسد الغابة (7/188)، وتهذيب الكمال (1688)، والسير (2/135 وما بعدها)، وتاريخ الإسلام (2/294)، والبداية والنهاية (8/91-94)، والإصابة (13/38). ( 2) السير (2/135).
مولدها ’ قال الإمام الذهبي ‘: وعائشة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ممن ولد في الإسلام، وهي أصغر من فاطمة بثماني سنين، وكانت تقول: لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين، وذكرت أنها لحقت بمكة سائس الفيل شيخًا أعمى يستعطي(1 ). قصة زواجها ’ من نبينا 1- عن محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة ويحيى قالا: لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون قالت: يا رسول الله ألا تزوج؟ قال: من قالت: إن شئت بكرًا، وإن شئت ثيبًا. قال: فمن البكر قالت: ابنة أحب خلق الله عز وجل إليك، عائشة بنت أبي بكر، قال: ومن الثيب؟ قالت: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتبعتك على ما تقول. قال: فاذهبي، فاذكريها عليّ. وعنها ’ قالت: تزوجني رسول الله في شوال وبنى بي في شوال، فأيُّ نساء رسول الله أحظى عنده مني؟ قالت: وكانت عائشة تستحب أن تدخل نساءها في شوال. قال الإمام النووي ‘: وقصدت عائشة ’ بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه، وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال، وهذا باطل لا أصل له، وهو من آثار الجاهلية، كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع( 2). ( 1) صحيح: أخرجه مسلم (1423)، والنسائي (6/130)، وابن ماجة (1990)، وأحمد (6/206). (2 ) شرح النووي لمسلم (5/208). رؤية صادقة عن عائشة ’ قالت: قال رسول الله : أريتك في المنام ثلاث ليالٍ، جاءني بك الملك في سرقة من حرير، فيقول: هذه امرأتك فأكشف عن وجهك؛ فإذا أنت هي، فأقول: إن يك هذا من عند الله يمضه(1 ).
فضائلها ’ جبريل جبريل عليه السلام يقرئها السلام عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة ’ زوج النبي قالت: قال رسول الله : يا عائش؛ هذا جبريل يقرأ عليك السلام. قالت: فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. تريد رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( 1). قال الإمام النووي ‘رحمه الله : فيه فضيلة ظاهرة لعائشة ’رضى الله عنها ( 1) حديث صحيح: أخرجه البخاري (3217، 3768)، وفي الأدب المفرد (827، 1036)، ومسلم (2447)، وأبو داود (5232)، والنسائي (7/99)، والترمذي (3881)، وابن ماجة (3696)، وأحمد (6/88، 117). فضلها على النساء رضى الله عنهن جميعا
(1 ) حديث صحيح: أخرجه البخاري (3770)، ومسلم (2246)، والترمذي (3887)، وأحمد (3/264) يتبع
|
|
| |
محمد الاسواني الاداره موسس المنتدي
المــهنـه : المزاج : دولتي : التعارف : من صفحه الحوادث S M S : الهوايه : الابراج : عدد المساهمات : 3232 تاريخ التسجيل : 25/03/2014 العمر : 39 الموقع : https://sanko.ahlamontada.com
| موضوع: رد: زواج نبينا محمد صلى اللـه عليه وسلم من أمهاتنا رضي اللـ الجمعة مايو 22, 2015 7:47 pm | |
| ومن فضائلها ’: عنها ’ قالت: دخل رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناء بُعاث، فاضطجع على الفراش، وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال: مزمار الشيطان عند رسول الله ؟ فأقبل عليه رسول الله فقال: دعهما؛ فلما غفل غمزتهما فخرجتا، وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب، فإما سألت رسول الله وإما قال: تشتهين تنظرين فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده وهو يقول: دونكم يا بني أرفدة حتى إذا مللت قال: حسبك قلت: نعم. قال: فاذهبي. وفي رواية: فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو( 1). غريب الحديث: يوم بُعاث: يوم جرت فيه بين قبيلتي الأنصار؛ الأوس، والخزرج في الجاهلية حرب، وكان الظهور فيه للأوس. تغنيان: هذا الغناء وإنما كان في الشجاعة، والقتل، والحذق في القتال، ونحو ذلك مما لا مفسدة فيه، بخلاف الغناء المشتمل على ما يهيج النفوس على الشر، ويحملها على البطالة والقبيح. حسبك: أي: هل يكفيك هذا القدر؟ وفي هذا الحديث منقبة لها ’، حيث ورد في بعض طرق الحديث فيما ذكره الحافظ ‘ قال: وله -أي الزهري- من رواية أبي سلمة عنها: قلت: يا رسول الله لا تعجل، فقام لي ثم قال: حسبك قلت: لا تعجل. قالت: وما بي حب النظر إليهن ولكن أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ومكاني منه. قال الحافظ ‘: مشعر بأن ذلك وقع بعد أن صارت لها ضرائر، أرادت الفخر عليهن(2 ). ( 1) صحيح: أخرجه البخاري (949،950،2907)، ومسلم (892)، والبيهقي (10/218). (2 ) الفتح (2/516). عن عائشة ’ قالت: قدم رسول الله من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوتها ستر فهب ريح فكشف ناحية الستر عن بنات لعائشة لُعب، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي، ورأى بينهن فرسًا له جناحان من رقاع، فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن قالت: فرس، قال: وما هذا الذي عليه؟ قلت: جناحان، قال: فرس له جناحان؟ قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلًا له أجنحة؟ قالت: فضحك رسول الله حتى رأيت نواجذه. غريب الحديث: سهوتها: بفتح السين المهملة، أي: صفتها قدام البيت، وقيل: بيت صغير منحدر في الأرض قليلًا شبيه بالمخدع، وقيل: هو شبيه بالرف والطاق يوضع فيه الشيء، كذا في النهاية. ناحية الستر: أي طرفه، رقاع: بكسر الراء، جمع رقعة، وهي الخرقة وما يكتب عليه. عن أبي سلمة، عن عائشة ’ أنها كانت مع النبي في سفر، قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني، فقال: هذه بتلك السبقة( 1). (1 ) حديث صحيح: أخرجه أبو داود (2578)، والنسائي في عشرة النساء (2/74)، وابن ماجة (1979)، وأحمد (6/39، 129، 264)
غريب الحديث: فسابقته: أي غالبته في السبق، أي في العدو والجري. فلما حملت اللحم: أي: سمنت، وسابقته: أي مرة أخرى، وهذه : أي هذه السبقة. والمعنى: تقدمي عليك في هذه النوبة في مقابلة تقدمك في النوبة الأولى( 1). ( 1) عون المعبود (7/174).
وعنها ’ قالت: كان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يعطيني العظم فأتعرقه، ثم يأخذه، فيديره حتى يضع فاه على موضع فمي( 1). عن عائشة ’ أنها كانت تلعب بالبنت عند رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قالت: وكانت تأتيني صواحبي، فكن ينقمعن من رسول الله ×، قالت: فكان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يسربهن إلي( 3). قولها: ينقمعن، يتغيبن حياء منه وهيبة، وقد يدخلن في بيت ونحوه، وهو قريب من الأول. يسربهن: بتشديد الراء، أي يرسلهن، وهذا من لطفه وحسن معاشرته. (1 ) عون المعبود (7/174). ( 2) صحيح أخرج مسلم (300). (3 ) صحيح: أخرجه البخاري (6130)، ومسلم (2440)، وأحمد (6/75، 166). |
|
| |
محمد الاسواني الاداره موسس المنتدي
المــهنـه : المزاج : دولتي : التعارف : من صفحه الحوادث S M S : الهوايه : الابراج : عدد المساهمات : 3232 تاريخ التسجيل : 25/03/2014 العمر : 39 الموقع : https://sanko.ahlamontada.com
| موضوع: رد: زواج نبينا محمد صلى اللـه عليه وسلم من أمهاتنا رضي اللـ الجمعة مايو 22, 2015 7:57 pm | |
| عن عائشة ’ قالت: أرسل أزواج النبي فاطمة بنت رسول الله إلى رسول الله فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطى، فأذن لها، فقالت: يا رسول الله، إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك ا لعدل في ابنة أبي قحافة، وأنا ساكتة. قالت: فقال لها رسول الله : >أي بنية، ألست تحبين ما أحب؟ فقالت: بلى، قال: فأحبي هذه. قالت: فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله فرجعت إلى أزواج النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فأخبرتهن بالذي قالت، وبالذي قال لها رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقلن لها: ما نراك أغنيت عنا من شيء، فارجعي إلى رسول الله فقولي له: إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة، فقالت فاطمة: والله لا أكلمه فيها أبدًا. قالت عائشة ’: فأرسل أزواج النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] زينب بنت جحش، زوج النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وهي التي كان تساميني منهم في المنزلة عند رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، ولم أر امرأة قط خيرًا في الدين من زينب وأتقى لله، وأصدق حديثًا، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالًا لنفسها في العمل الذي تصدق به، وتقرب به إلى الله تعالى ما عدا سورة من حدة كانت فيها، تسرع منها الفيئة. قالت: فاستأذنت على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، ورسول الله × مع عائشة في مرطها، على الحالة التي دخلت فاطمة عليها وهو بها، فأذن لها رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقالت: يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة. قالت: ثم وقعت بي، فاستطالت علي، وأنا أرقب رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأرقب طرفه، هل يأذن لي فيها. قالت: فلم تبرح حتى عرفت أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا يكره أن أنتصر، قالت: فلما وقعت بها لم أنشبها حتى أثخنتها عليها. قالت: فقال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتبسم: إنها ابنة أبي بكر( 1). (1 ) حديث صحيح أخرجه مسلم (2442)، والنسائي (7/64). قولها: يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة. معناه: يسألنك التسوية بينهن في محبة القلب. ينشدنك: أي يسألنك. وهي التي تساميني: أي تعادلني وتضاهيني في الخطوة، والمنزلة الرفيعة، مأخوذ من السمو وهو الارتفاع. سورة: الثوران وعجلة الغضب. الحدة: شدة الخلق وثورانه. ومعنى الكلام: أنها كاملة الأوصاف إلا أن فيها شدة خلق، وسرعة غضب تسرع فيها. الفيئة؛ الرجوع: أي إذا وقع ذلك منها رجعت عنه سريعًا، ولا تصر عليه. أنحيت: أي قصدتها واعتمدتها بالمعارضة، لم أنشبها: لم أمهلها. أثخنتها: قمعتها وقهرتها، ثم وقعت بي: أي استطالت علي ونالت مني بالوقيعة بي. إنها ابنة أبي بكر: فمعناه الإشارة إلى كمال فهمها، وحسن نظرها، والله أعلم( 1). (1 ) انظر شرح النووي على مسلم (8/208)
عن عائشة ’ قالت: كان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا خرج أقرع بين نسائه؛ فطارت القرعة على عائشة وحفصة، فخرجنا معه جميعًا، وكان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث معها فقالت حفصة لعائشة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك، فتنظرين وأنظر؟ قالت: بلى. فركبت عائشة على بعير حفصة، وركبت حفصة على بعير عائشة، فجاء رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلى جمل عائشة وعليه حفصة؛ فسلم ثم سار معها حتى نزلوا فافتقدته عائشة فغارت، فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول: يا رب سلّط عليّ عقربًا أو حية تلدغني، رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئًا( 1). قولها: أقرع بين نسائه...: أي خرجت القرعة لهما، إن حفصة قالت لعائشة: ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك. قال القاضي المهلب: هذا دليل على أن القسم لم يكن واجبًا عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فلهذا تحيلت حفصة على عائشة بما فعلت، ولو كان واجبًا لحرم ذلك على حفصة. فجعلت رجليها بين الإذخر... هذا الذي فعلته وقالته حملها عليه فرط الغيرة على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( 2). ( 1) صحيح أخرجه البخاري (3770، 5211)، ومسلم (2445)، والنسائي في الكبرى (8932)، وابن ماجة (3381)، وأحمد (3/156). (2 ) شرح النووي على مسلم (8/209).
ومن فضائلها رضي الله عنها أحب الناس إلى نبينا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن عمرو بن العاصي أن رسول الله بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة قلت: من الرجال؟ قال: أبوها قلت: ثم من؟ قال: عمر فعد رجالًا وقال الذهبي ‘: وهذا خبر ثابت على رغم أنوف الروافض، وما كان ليحب إلا طيبًا، وقد قال: لو كنت متخّذًا خليلًا من هذه الأمة لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن أخوة الإسلام أفضل. فأحب أفضل رجل من أمته وأفضل امرأة من أمته، فمن أبغض حبيبيْ رسول الله فهو حري أن يكون بغيضًا إلى الله ورسوله. وحبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لعائشة ’ كان أمرًا مستفيضًا، ألا تراهم كيف كانوا يتحرون بهداياهم يومها تقربًا إلى مرضاته( ).
|
|
| |
ياسمين محمد عــضو برونزي
التعارف : صديق S M S : عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 01/04/2014
| موضوع: رد: زواج نبينا محمد صلى اللـه عليه وسلم من أمهاتنا رضي اللـ الجمعة مايو 22, 2015 9:17 pm | |
| عن عروة عن عائشة قالت: جلس إحدى عشرة امرأة فتعاهدن وتعاقدن أن لا يكتمن من أخبار أزوجهن شيئًا قالت الأولى: زوجي لحم جمل غث، على رأس جبل، لا سهل فيرتقى، ولا سمين فينتقل. قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره إني أخاف أن لا أذره، إن أذكره أذكر عجره، وبجره. قالت الثالث: زوجي العشنق، إن أنطق أطلق، وإن أسكت أعلق. قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حر، ولا قر، ولا مخافة، ولا سآمة. قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد، وإن خرج أسد، ولا يسأل عما عهد. قالت السادسة: زوجي إن أكل لف، وإن شرب اشتف، وإن اضطجع التف، ولا يولج الكف ليعلم البث. قالت السابعة: زوجي غياياء، أو عياياء، طباقاء، كل داء له داء، شجك، أو فلك، أو جمع كلا لك. قالت الثامنة: زوجي المس مس أرنب، والريح ريح زرنب. قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد، طويل النجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من الناد. قالت العاشرة: زوجي مالك وما مالك، مالك خير من ذلك، له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح، وإذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك. قالت الحادية عشرة: زوجي أبو زرع فما أبو زرع، أناس من حلي أذني، وملأ من شحم عضدي، وبجحني فبجحت إلى نفسي، وجدني في أهل غنيمة بشق، فجعلني في أهل صهيل، وأطيط، ودائس، ومنق، فعنده أقول فلا أقبح، وأرقد فأتصبح، وأشرب فأتقنح. أم أبي زرع فما أم أبي زرع؟ عكومها رداح، وبيتها فساح. ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع؟ مضجعه كمثل شطبة، وبشبعه ذراع الجفرة. بنت أبي زرع فما بنت أبي زرع؟ طوع أبيها وطوع أمها، وملء كسائها، وغيظ جارتها. جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع؟ لا تبث حديثنا تبثيثا، ولا تنقث ميرتنا تنقيثا، ولا تملأ بيتنا تعشيشا. قالت: فخرج أبو زرع والأوطاب تمخض، فلقي امرأة معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خصرها برمانتين، فطلقني ونكحها. فنكحت بعده رجلًا سريًا، ركب شريًا، وأخذ خطيا، وأراح على نعمًا ثريَا، وأعطاني من كل رائحة زوجًا، وقال: كلي أم زرع وميري أهلك، قالت: فلو جمعت كل شيء أعطانيه ما بلغ أصغر آنية أبي زرع. قالت عائشة: قال رسول الله : كنت لك كأبي زرع لأم زرع. غريب الحديث: قولها: زوجي لحم جمل غث: أي لحم مهزول، على رأس جبل وعر: أي صعب الوصول إليه، والمعنى: أنه قليل الخير. لا سمين فينتقل: أي تنقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه، بل يتركوه رغبة عنه لرداءته، ولا سمين فينتقى: أي يستخرج نقيه. قالت الثانية: زوجي لا أبث خبره، إني أخاف ألا أذره: أي لا أنشره وأذيعه. عجره وبجره: أي عيوبه. الثالثة: زوجي العشنق: الطويل، ومعناه ليس فيه أكثر من طول بلا نفع. إن انطق أطلق، وإن أسكت أعلق: فإن ذكرت عيوبه طلقني، وإن سكت عنها علقني، فتركني لا عزباء ولا مزوجة. قالت الرابعة: زوجي كليل تهامة، لا حر ولا قر، ولامخافة ولا سآمة: وهذا مدح بليغ معناه: ليس فيه أذى، بل هو راحة ولذاذة عيش، كليل تهامة لذيذ معتدل، ليس فيه حر ولا برد مفرط، ولا أخاف له غائلة لكرم أخلاقه، ولا يسأمني ويمل صحبتي. قالت الخامسة: زوجي إن دخل فهد، وهذا أيضًا مدح بليغ، تصفه: إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة في منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه، وما بقي، وشبهته بالفهد لكثرة نومه، يقال: أنوم من فهد. ولا يسأل عما عهد: أي لا يسأل عما كان عهده في البيت من ماله ومتاعه. وإذا خرج أسد: وصف له بالشجاعة، ومعناه: إذا صار بين الناس، أو خالط الحرب كان كالأسد. قالت السادسة: زوجي إن أكل لف: اللف في الطعام الإكثار منه مع التخليط من صنوفه حتى لا يبقى منها شيء. وإذا شرب اشتف: الاشتفاف في الشرب: أن يستوعب جميع ما في الإناء. ولا يولج الكف ليعلم البث: قال أبو عبيد: أحسبه كان بجسدها عيبٌ، أو داءٌ كنّت به، لأن البث: الحزن، فكان لا يدخل يده في ثوبها ليمس ذلك فيشق عليها؛ فوصفته بالمروءة وكرم الخلق. وقالت السابعة: زوجي غياياء أو عياياء: وهذا الذي لا يلقح، وقيل: هو العنين الذي يعيبه مباضعة النساء ويعجز عنها. طباقاء: المطبقة عليه أموره حمقًا. شجك: أي جرحك في الرأس. فلك: أنها معه بين شج رأس، وضرب وكسر عضو، أو جمع بينهما. كل داء له داء: أي جميع أدواء الناس مجتمعة فيه. قالت الثامنة: زوجي الريح ريح زرنب: نوع من الطيب معروف. المس مس أرنب، المس مس أرنب؛ صريح في لين الجانب وكرم الخلق. قالت التاسعة: زوجي رفيع العماد: أصل العماد عماد البيت، أي بيته في الحسب رفيع قومه. طويل النجاد: تصفه بطول القامة. والنجاد: حمائل السيف، فالطويل يحتاج إلى طول حمائل سيفه، والعرب تمدح بذلك. عظيم الرماد: تصفه بالجود، وكثرة الضيافة من اللحوم والخبز، فيكثر وقوده فيكثر رماده. قريب البيت من النادي: وصفته بالكرم والسؤدد؛ لأنه لا يقرب البيت من النادي إلا من هذه صفته؛ لأن الضيفان يقصدون النادي، واللئام يتباعدون من النادي. وقالت العاشرة: زوجي مالك... له إبل كثيرات المبارك: له إبل كثيرة فهي باركة بفنائه. قليلات المسارح: لا يوجهها تسرح إلا قليلًا قدر الضرورة، إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك: أرادت أن زوجها عود إبله إذا نزل به الضيفان؛ نحر لهم منها. قالت الحادية عشرة... أناس من حلي أذني: النوس: الحركة من كل شيء متدل، ومعناه: حلاني قرطة وشنوفًا فهي تنوس، أي: تتحرك لكثرتها. وملأ من شحم عضدي: أسمنني وملأ بدني شحمًا. بجحني فبجحت إلي نفسي: عظمني فعظمن عند نفسي. وجدني في أهل غنيمة بشق: تصغير الغنم، أرادت أن أهلها كانوا أصحاب غنم لا أصحاب خيل وإبل؛ لأن الصهيل أصوات الخيل، والأطيط أصوات الإبل وحنينها، والعرب لا تعتد بأصحاب الغنم، وإنما يعتدون بأهل الخيل والإبل. قولها: بشق، أي: بشظف من العيش وجهدٍ. دائس: هو الذي يدوس الزرع في بيدره. فعنده أقول فلا أقبح: لا يقبح قولي فيرد، بل يقبل مني. وأرقد فأتصبح: أنام الصبحة، وهي بعد الصباح، وأشرب فأتقنح، وقيل: فأتقمح: أروى حتى أدع الشراب من الشدة الري. عكومها رداح: العكوم؛ الأعدال والأوعية التي فيها الطعام والأمتعة. رداح: أي عظام كبيرة. وبيتها فساح: واسع. مضجعه كمسل شطبة: أي ما شطب من جريد النخل أي: شق، وهي السعفة؛ لأن الجريد تشقق منها قضبان رقاق. تشبعه ذراع الجفرة. الجفرة هي: الأنثى من أولاد المعز. طوع أبيها وطوع أمها: أي مطيعة لهما منقادة لأمرهما. ملء كسائها: أي ممتلئة الجسم سمينة، غيظ جارتها: أي ضرتها. لا تبث حديثنا تبثيثًا: أي لا تشيعه وتظهره، بل تكتم سرنا وحديثنا كله، ولا تنقث ميرتنا تنقيثًا. الميرة: الطعام المجلوب، ومعناه: لا تفسده ولا تفرقه، ولا تذهب به، ومعناه: وصفها بالأمانة. ولا تملأ بيتنا تعشيشا: أي لا تترك الكناسة والقمامة فيه مفرقة كعش الطائر، بل هي مصلحة للبيت، معتنية بتنظيفه. الأوطاب تمخض: الأوطاب: جمع وطب، وهي أسقية اللبن التي يمخض فيها. فنكحت بعده رجلًا سريًا: أي سيدًا شريفًا، وقيل: سخيًا. ركب شريًا: هو الفرس الذي يستشرى في سيره، أي: يلج ويمضي بلا فتور ولا انكسار. وأراح عليّ نعمًا ثريًا: أي: أتى بها إلى مراحها وهو موضع مبيتها. والنعم: الإبل والبقر والغنم. وأعطاني من كل رائحة زوجًا، مما يروح من الإبل والبقر والغنم والعبيد. زوجًا: أي: اثنين... ميري أهلك..أي: أعطيهم وأفضلي عليهم وصليهم. قوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: كنت لك كأبي زرع لأم زرع. قال العلماء: هو تطيبٌ لنفسها، وإيضاحٌ لحسن عشرته إياها، ومعناه: أنا لك كأبي زرع. قال أبو عمرو: ولعائشة رضى الله عنها في هذا الحديث من الفضائل : 1- إصغاء النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لحديثها دون ملل ولا ضجر. 2- ملاطفته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لها ’. 3- قوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: كنت لك كأبي زرع لأم زرع فهذه فضيلة لها ’. 4- قال الحافظ ‘: زاد الزبير في آخره: إلا أنه طلقها وأنا لا أطلقك، ومثله في رواية الطبراني. وزاد النسائي في رواية له والطبراني: قالت عائشة ’: يا رسول الله، بل أنت خير من أبي زرع. قال الحافظ: وكأنه قال ذلك تطيبًا لها وطمأنينة لقلبها، ودفعًا لإيهام عموم التشبيه بجملة أحوال أبي زرع إذا لم يكن فيه ما تذمه النساء سوى ذلك. وقد وقع الإفصاح بذلك، وأجابت هي عن ذلك جواب مثلها في فضله وعلمه. |
|
| |
ياسمين محمد عــضو برونزي
التعارف : صديق S M S : عدد المساهمات : 552 تاريخ التسجيل : 01/04/2014
| موضوع: رد: زواج نبينا محمد صلى اللـه عليه وسلم من أمهاتنا رضي اللـ الجمعة مايو 22, 2015 9:25 pm | |
| ومن فضائلها ’ برأها الله جل وعلا من فوق سبع سماوات وأنزل فيها قرآن يُتلى أناء الليل وأطرف النهار.
فعن محمد بن شهاب الزهري قال: حدثني عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة ’ زوج النبي حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، وكلهم حدثني طائفة من حديثها، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض، وأثبت له اقتصاصًا، وقد وعيت عن كل رجل منهم الحديث الذي حدثني عن عائشة، وبعض حديثهم يصدق بعضًا، وإن كان بعضهم أوعى له من بعض، قالوا: قالت عائشة: كان رسول الله إذا أراد سفرًا أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله معه. قالت عائشة: فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي، فخرجت مع رسول الله بعد ما أنزل الحجاب، فكنت أحمل في هودجي وأنزل فيه، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله من غزوته تلك وقفل، دنونا من المدينة قافلين، آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي، فلمست صدري، فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع، فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه. قالت: وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب عليه، وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافًا لم يهبلن، ولم يغشهن اللحم، إنما يأكلن العلقة من الطعام، فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه وحملوه، وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل فساروا، ووجدت عقدي بعد ما استمر الجيش، فجئت منازلهم وليس بها منهم داع ولا مجيب، فتيممت منزلي الذي كنت به، وظننت أنهم سيفقدونني فيرجعون إلي. فبينا أنا جالسة في منزلي، غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش، فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم فعرفني حين رآني، وكان رآني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي، ووالله ما تكلمنا بكلمة، ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه، وهوى حتى أناخ راحلته، فوطئ على يدها، فقمت إليها فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش موغرين في نحر الظهيرة وهم نزول، قالت: فهلك فيَّ من هلك، وكان الذي تولى كبر الإفك عبد الله بن أبي بن سلول، قال عروة: أخبرت أنه كان يشاع ويتحدث به عنده، فيقره ويستمعه، ويستوشيه. وقال عروة أيضًا: لم يسم من أهل الإفك أيضا إلا حسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش، في ناس آخرين لا علم لي بهم، غير أنهم عصبة، كما قال الله تعالى، وإن كبر ذلك يقال له: عبد الله بن أبي بن سلول، قال عروة: كانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان، وتقول: إنه الذي قال: فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء قالت عائشة: فقدمنا المدينة، فاشتكيت حين قدمت شهرًا، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك، لا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل علي رسول الله× فيسلم، ثم يقول: كيف تيكم، ثم ينصرف، فذلك يريبني ولا أشعر بالشر، حتى خرجت حين نقهت، فخرجت مع أم مسطح قبل المناصع، وكان متبرزنا، وكنا لا نخرج إلا ليلًا إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبًا من بيوتنا. قالت: وأمرنا أمر العرب الأول في البرية قبل الغائط، وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا. قالت: فانطلقت أنا وأم مسطح، وهي ابنة أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف، وأمها بنت صخر بن عامر، خالة أبي بكر الصديق، وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب، فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي حين فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت: تعس مسطح، فقلت لها: بئس ما قلت، أتسبين رجلًا شهد بدرًا؟ فقالت: أي هنتاه، أو لم تسمعي ما قال؟ قالت: وقلت: ما قال؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك. قالت: فازددت مرضًا على مرضي، فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله فسلم، ثم قال: كيف تيكم ، فقلت له: أتأذن لي أن آتي أبوي؟ قالت: وأريد أن أستيقن الخبر من قبلهما. قالت: فأذن لي رسول الله . فقلت لأمي: يا أمتاه، ماذا يتحدث الناس؟ قالت: يا بنية، هوني عليك، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها، لها ضرائر، إلا أكثرن عليها. قالت: فقلت: سبحان الله، أو لقد تحدث الناس بهذا؟ قالت: فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، ثم أصبحت أبكي. قالت: ودعا رسول الله علي بن أبي طالب، وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي، يسألهما ويستشيرهما في فراق أهله، قالت: فأما أسامة فأشار على رسول الله بالذي يعلم من براءة أهله، وبالذي يعلم لهم في نفسه، فقال أسامة: أهلك، ولا نعلم إلا خيرًا، وأما علي فقال: يا رسول الله، لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وسل الجارية تصدقك. قالت: فدعا رسول الله بريرة، فقال: أي بريرة، هل رأيت من شيء يريبك؟. قالت له بريرة: والذي بعثك بالحق، ما رأيت عليها أمرًا قط أغمصه أكثر من أنها جارية حديثة السن، تنام عن عجين أهلها؛ فتأتي الداجن فتأكله. قالت: فقام رسول الله من يومه فاستعذر من عبد الله بن أبي، وهو على المنبر، فقال: يا معشر المسلمين، من يعذرني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي، والله ما علمت على أهلي إلا خيرًا، ولقد ذكروا رجلًا ما علمت عليه إلا خيرًا، وما يدخل على أهلي إلا معي. قالت: فقام سعد بن معاذ أخو بني عبد الأشهل، فقال: أنا يا رسول الله أعذرك، فإن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، قالت: فقام رجل من الخزرج، وكانت أم حسان بنت عمه من فخذه، وهو سعد بن عبادة، وهو سيد الخزرج، قالت: وكان قبل ذلك رجلًا صالحًا، ولكن احتملته الحمية، فقال لسعد: كذبت لعمر الله لا تقتله، ولا تقدر على قتله، ولو كان من رهطك ما أحببت أن يقتل. فقام أسيد بن حضير، وهو ابن عم سعد، فقال لسعد بن عبادة: كذبت، لعمر الله لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين. قالت: فثار الحيان الأوس، والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا، ورسول الله قائم على المنبر. قالت: فلم يزل رسول الله يخفضهم، حتى سكتوا وسكت، قالت: فبكيت يومي ذلك كله لا يرقأ لي دمع ولا اكتحل بنوم، قالت: وأصبح أبواي عندي، وقد بكيت ليلتين ويومًا، لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم، حتى إني لأظن أن البكاء فالق كبدي، فبينا أبواي جالسان عندي وأنا أبكي، فاستأذنت عليَّ امرأة من الأنصار فأذنت لها، فجلست تبكي معي، قالت: فبينا نحن على ذلك دخل رسول الله علينا فسلم ثم جلس. قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها، وقد لبث شهرًا لا يوحى إليه في شأني بشيء، قالت: فتشهد رسول الله حين جلس، ثم قال: أما بعد يا عائشة، إنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة، فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله وتوبي إليه؛ فإن العبد إذا اعترف ثم تاب، تاب الله عليه. قالت: فلما قضى رسول الله مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي: أجب رسول الله عني فيما قال. فقال أبي: والله ما أدري ما أقول لرسول الله . فقلت لأمي: أجيبي رسول الله فيما قال. قالت أمي: والله ما أدري ما أقول لرسول الله . فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ من القرآن كثيرًا: إني والله لقد علمت، لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به، فلئن قلت لكم: إني بريئة، لا تصدقوني، ولئن اعترفت لكم بأمر -والله يعلم أني منه بريئة- لتصدقني، فوالله لا أجد لي ولكم مثلًا إلا أبا يوسف حين قال: « فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون» [يوسف: 18] ثم تحولت واضطجعت على فراشي. والله يعلم أني حينئذ بريئة، وأن الله مبرئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيًا يتلى، لشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيَّ بأمر، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله في النوم رؤيا يبرئني الله بها. فوالله ما رام رسول الله مجلسه، ولا خرج أحد من أهل البيت، حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء، حتى إنه ليتحدر منه من العرق مثل الجمان، وهو في يوم شات من ثقل القول الذي أنزل عليه، قالت: فسري عن رسول الله وهو يضحك، فكانت أول كلمة تكلم بها أن قال: يا عائشة، أما الله فقد برأك. قالت: فقالت لي أمي: قومي إليه. فقلت: والله لا أقوم إليه، فإني لا أحمد إلا الله عز وجل، قالت: وأنزل الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ» [النور: 11] العشر الآيات، ثم أنزل الله هذا في براءتي. قال أبو بكر الصديق، وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره: والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدًا بعد الذي قال لعائشة ما قال، فأنزل الله: «إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيْرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ» [البقرة: 173]. قال أبو بكر الصديق: بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا. قالت عائشة: وكان رسول الله سأل زينب بنت جحش عن أمري، فقال لزينب: ماذا علمت، أو رأيت. فقالت: يا رسول الله، أحمي سمعي وبصري، والله ما علمت إلا خيرًا. قالت عائشة: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي فعصمها الله بالورع، قالت: وطفقت أختها حمنة تحارب لها، فهلكت فيمن هلك. قال ابن شهاب: فهذا الذي بلغني من حديث هؤلاء الرهط، ثم قال عروة: قالت عائشة: والله إن الرجل الذي قيل له ما قيل ليقول: سبحان الله، فوالذي نفسي بيده ما كشفت من كنف أنثى قط، قالت: ثم قتل بعد ذلك في سبيل الله. غريب الحديث:
|
|
| |
سماره الامين عضو مجتهد
دولتي : التعارف : صديق S M S : الابراج : عدد المساهمات : 188 تاريخ التسجيل : 10/07/2014 العمر : 35
| موضوع: رد: زواج نبينا محمد صلى اللـه عليه وسلم من أمهاتنا رضي اللـ الأربعاء مارس 30, 2016 3:35 pm | |
| جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم وجعله في ميزان حسناتك وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله وعمر الله قلبك بالأيمان على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه سررت لتواجدي هنا في موضوعك لا عدمناك |
|
| |
|