ضوابط التواصل الالكتروني من منظور اسلامي التواصل بين الجنسين

ضوابط التواصل الالكتروني من
منظور اسلامي التواصل بين الجنسين
إعداد .
أ . صفاء سعد
د. عماد عجوة

شهد العالم خلال الحقبة الماضية الكثير من التطورات العالمية والانفجار المعرفي وشيوع الفضائيات Satellites وشبكة الانترنت Internet والهواتف النقالة Mobiles والاتصالات Communications والتي أحدثت تغييرات في مجالات مختلفة من الحياة وفرضت تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية وثقافية واتصالية تُشكل بأجمعها معطيات حياتية تنعكس على حركة المجتمع المادية والفكرية والخُلقية والروحية والمُثل والقيم والمعايير وأنماط الحياة وطرائقها، ولا شك أن من أهم وسائل الاتصالات بصفة عامة والتواصل الالكتروني بصفة خاصة الآن على مستوى العالم هي شبكة التواصل الإلكتروني.

ـ أهمية التواصل الإلكتروني :

التواصل الإلكتروني عبر شبكة الانترنت هو عملية التفاعل اللازمة لتبادل الخبرات والأفكار والمعلومات من خلال المواقع والتطبيقات العملية للشبكة، والتي تخدم المجال الاجتماعي باعتبارها اهم وسائل التواصل بين الأشخاص بطرق مختلفة منها الكتابية النصية والصوتية المرئية، كما توفر كذلك كثير من وسائل الراحة والترفيه والتسلية والترويح عن النفس، كما أنها تعطي مجالاً للأفراد للتعبير عن آرائهم واتجاهاتهم بكل حرية وديمقراطية بعيداً عن الضغوط الاجتماعية والسياسية.

ـ مخاطر الانترنت
هناك العديد من الدراسات التي أكدت أن عملية التواصل الالكتروني من خلال مواقع شبكة الانترنت يمكن أن يتم استغلالها بشكل كبير في الرذيلة والفساد الأخلاقي وتخطي الحدود الدينية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية من خلال دخولهم في مناقشات غير مرغوب فيها دينياً وأخلاقياًَ واجتماعياً وثقافياً وفكرياً، وارتياد منتديات الحوار والدردشة والارتباطات العاطفية بغرض التسلية والتلاعب بعواطف الأخرين .

لذلك فكرنا في اعداد هذه الوريقات في إطار الإحساس بخطورة عملية التواصل الإلكتروني من خلال طرح مجموعة من الضوابط الدينية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية والتي من شأنها أن تحكم عملية التواصل الإلكتروني خاصة فيما يتعلق بالتواصل بين الجنسين من الذكور والإناث، بما يحفظ عليهم الكليات الخمس التي تتمثل في حفظ الدين والنفس والمال والعرض والعقل، وبما لا يضر بتعاليم الدين الأخلاقية وتعاليمه الاجتماعية الخاصة بمراعاة آداب الحوار مع الآخر واحترام خصوصياته وعدم الاضرار به بأي شكل كان .

لذلك فإننا استهدفنا أن نوجه إلى تركيز اهتمامنا على القضايا الدينية والأخلاقية المحيطة بعملية التواصل الاجتماعي عبر مواقع الانترنت لضمان أن نمارس قيم مهمة تخدم ديننا ونحذر من مخاطر قد يقع فيها الكثير منا .

فشبكة الانترنت برغم فوائدها المتعددة لجميع فئات المجتمع في جميع مجالات المعرفة إلا أنها لا تخلو من بعض السلبيات التي لا تتوافق مع قيم المجتمع المسلم، مثل الغزو الفكري وخصوصاً لأصحاب الفكر السطحي وإدمان التواصل الكترونياً خصوصاً من الجنس الأخر.

فلا شك أن استغراق المراهقين من الجنسين في التعامل مع مواقع المحادثة والتحاور Chatting عبر الانترنت، أو مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك (Facebook) وتويتر (Twitter) ويوتيوب (youtube) والبريد الالكتروني (E-Mail) يمكن أن يعطيهم خبرات ومعلومات ويكسبهم اتجاهات ليست ملائمة لمرحلتهم العمرية، مما يعد استنزافا للوقت والجهد كما يعرض هؤلاء المراهقين لاضطرابات نفسية وعزلة اجتماعية، ويكنننا ان نرصد كثير من المظاهر السلوكية والاجتماعية لمرتادي مواقع
التواصل الاجتماعي من أبرزها ما يلي :

1 ـ الكذب المفرط أثناء التفاعل والتواصل مع الأخرين

2 ـ العجز فى التحكم في عدد ساعات الجلوس أمام الانترنت وإدمان عملية التواصل الاجتماعي بصورة دائمة وهو ما يسمى بالاستخدام القهري للانترنت

3 ـ ظهور نمط تفكير غير منطقي تتداخل فيه أفكار متنوعة ترتكز على مفاهيم مختلفة ليس لها أي إلتزام قانوني أو ديني أو خلقي
.
4 ـ اللامبالاة عامة والتي تؤدي إلى إهمال العلاقات الإجتماعية مع الأسرة والأصدقاء، كما ينسحب من الأنشطة الاجتماعية والأحداث الجارية والإنجذاب لإقامة علاقات عبر مواقع التواصل الإلكتروني والتي تعد أكثر تحرراً من المعايير الإجتماعية وأكثر إثارة وأقل خطورة

5 ـ تجاهل الدراسة وانخفاض المستوى الدراسي وزيادة معدلات الغياب من المدرسة

6 ـ الشعور بالإنبهار أمام الانترنت والحماس والفاعلية والجاذبية، وأنه السبيل الوحيد للخروج من الملل والتغلب على الوحدة والإكتئاب .

7 ـ ظهور المشاعر السلبية عند التوقف عن استخدام مواقع التواصل الإلكتروني كعدم الرضا والشعور بالوحدة والإحباط والقلق والتوتر والانزعاج .

8 ـ ضعف الإحساس بقيمة الذات فيهرب إلى الانترنت لينشئ مفهوم ذات مثالي يحل محل مفهوم ذاته الواقعي الضعيف من خلال عالم افتراضي.

ـ ضوابط التواصل الإلكتروني :
.
تجدر الإشارة أن هناك مجموعة من الضوابط الدينية التي يجب أن يراعيها الجنسين أثناء عملية التواصل الإلكتروني فيما بينهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المذكورة سلفاً، كما تجدر الإشارة أن هناك مجموعة من الضوابط الأخلاقية والاجتماعية والثقافية التي يجب تُراعى أيضاً أثناء عملية التواصل الإلكتروني ومنها طلب العلم النافع والعمل على إيجاد وتنشئة المواطن الإنترنت الصالح.

ـ يجب أن تستمد عملية التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت مبادئها وقواعدها وضوابطها من التشريع الإلهي وعادات المجتمع وتقاليده وأعرافه خاصة تلك التي لا تتعارض مع التشريعات الإلهية.

ـ عدم الإفراط في ارتياد مواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم أوقات خاصة للإفادة من هذه الأجهزة بدلاً من استهلاك الوقت المخصص للدراسة والحياة الاجتماعية.
.
ـ التحلي بالفضيلة ونشر القيم الدينية وتنمية هذه القيم في نفوس الشباب وبين أفراد المجتمع ليبقى المجتمع الإسلامي مجتمع متماسك وقوي وقادر على مواجهة الأخطار والقيم الوافدة.

ـ الحفاظ على هوية الأمة الاسلامية والثقافية وشخصيتها الذاتية وعدم الانسياق وراء أخطار العولمة، والذي يمكن أن يحدث من جراء عملية التواصل الالكتروني.

ـ الالتزام بالقيم الثقافية الإسلامية الجادة والتي تتسم باحترام القواعد الدينية والأخلاقية والقيم السليمة المتمثلة بالنزاهة والحوار والإخلاص والصراحة ......الخ .

ـ الرؤية الشرعية للتواصل بين الجنسين

أما التواصل بين الجنسين عبر الانترنت وشبكة التواصل الاجتماعي سواء كان تواصلا مباشراً كما في مواقع الحوار والاتصال المباشر, أو كان التواصل غير مباشر كما في المنتديات أو عبر البريد الاليكتروني، فالعبرة في الحكم بالجواز ليست في الوسيلة الناقلة للخطاب وإنما في مضمون الخطاب نفسه، وأما إذا كان هذا المضمون منضبطا بضوابط الشرع فليما لا ؟! واعلم أن الأصل أنه لا حرج في إضافة الرجل لامرأة في الفيسبوك أو غيره من وسائل التواصل إن كان ذلك لغرض صحيح، وروعيت الضوابط الشرعية في التعامل مع الفتيات؛ بأن يكون الكلام معهن فيما يباح وللحاجة وبقدرها، وإن ذلك ينبني على معرفتك بكل واحدة منهن، وما إن كانت حريصة على الاستفادة أم لا، وما إن كانت ترجو مراعاتها لضوابط الشرع في التعامل معك أم لا.

أما اذا كان الشاب او الرجل او البنت او المرأة في بداية مشوار الاستقامة وليس عند أي منهم كثير من علم يمكن أن تدفع به شبهات قد ترد عليهم، ودين قوي تدرأ به الشهوات والمغريات، وتخشى على نفسك الفتنة، فالأولى أن تجتنب إضافة أي من الفتيات هذا للرجل وكذلك للمرأة تجنب إضافة أي من الرجال او الشباب، مع الحذر في التعامل، وعلى الجميع الاجتهاد في صحبة الأخيار والتعاون معهم في الدعوة إلى الله ونشر الخير، فهذا من أعظم ما يعين على الثبات.

وحيث أن وسائل التواصل الاجتماعي تتيح لمستخدمها قدرا كبيرا من الخصوصية والبعد عن الرقيب وحرية التعبير والمراسلة بمختلف أنواع المصنفات الفنية والصوتية والمرئية فإنها تصبح أكثر إغراء من غيرها في التمادي والغواية والاقتراب من خطوات الشيطان التي نهانا الله تعالي عن إتباعها :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"
(النور21)

لذا فيجب الحذر من استخدامها إلا في حدود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتبادل الثقافي والمعرفي، والأولي أن تكون المراسلة بين أفراد الجنس الواحد ما لم يكن هناك حاجه تقتضي المراسلة مع الجنس الأخر، وفي هذه الحالة يجب التأدب والاحتياط والانضباط بضوابط الشرع خشية الوقوع فيما يغضب الله .

ـ ضوابط الحوار بين الجنسين عبر الانترنت

1 ـ أن يكون الحوار دائر حول إظهار الحق أو إبطال الباطل.
.
2 ـ ألا يخرج عن دائرة آداب الإسلام في استعمال الألفاظ واختيار التعابير غير المريبة أو المُستكرهة المموقتة.

3 ـ الاكتفاء بالخط والكتابة دون المحادثة الشفوية، وإذا احتيج إلي المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني
(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي
قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفا)
(الاحزاب 32)
فإذا كان هذا الأمر لأزواج النبي صلي الله عليه وسلم فكيف بغيرهن من النساء؟
وإذا كان هذا في عهد النبوة فكيف
بعصور الفتنة والفساد ؟

4 ـ الجدية في التناول وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها وبالصدق ... فالكثير يتسلون لمجرد الحديث مع الجنس الأخر بغض النظر عن موضوع الحديث، فالرجل يريد أن يستمع لصوت أنثى وخاصة إذا كان جميلا رقيقا، والأنثى مثل ذلك ويهم كلا منهم أن يحادث الآخر ولو كتابياً، فليكن الطرح جاداً بعيداً عن الهزل والتميع.

5 ـ الحذر الشديد من استخدام البيانات
والمعلومات الشخصية.

6 ـ عدم استخدام الصور بأي حال
( ممنوع قطعيا الصور الشخصية )
أ ـ لان هذا ليس له حاجه مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.
ب ـ لان هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان.

7 ـ تحديد الفترة الزمنية للجلوس علي الانترنت في اليوم حتى لا تكون مضيعة للوقت ويدخل الإنسان في الإثم والمعصية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ..... "

8 ـ عند التعليق علي خبر ما يراعي عدم الشعور باليأس والحزن والانهزام النفسي حتى لا يكون سبب ضغط من الجانب الآخر
(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي
قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفا)
(الاحزاب 32 )
.
9 ـ عدم استخدام الرومانسية في النت سواء كانت كتابية أو شفهية أو استخدام الصور غير اللائقة يراعي الضابط الشرعي
.
10 ـ قبل وضع البوست على صفحتك لابد من التأكد انه لا يوحي بمعاني قد تكون مداخل للشيطان أو تفسر من قبل الغير تفسير سيئ
.
11 ـ حياتك سر لا يجب الاطلاع عليها وخاصة من قبل الآخر حتى لا يكون سلاح تُضرب من خلاله
(تفاصيل حياتك اليومية والزوجية ـ
خلافات مع زملائك ـ خلافات مع أساتذتك.ألخ )

ـ النتيجة المرجوة من هذه الدراسة يمكن أن نجملها :

أولا : تطهير قلوب المؤمنين من دنس الفواحش.

ثانياً : تحذير المرأة المحتشمة من الذين في قلوبهم مرض فالواجب على المسلم والمسلمة التحلي بالأدب والوقار والحشمة والجدية في الحديث والبعد عن كل ما هو فحش في القول أو كل ما يثير الشبهة والريبة أو يستميل القلوب حتى تسود العفة والفضيلة في المجتمع.

في النهاية نستطيع أن نقول أن الانترنت وما يتبعه من وسائل التواصل الاجتماعي وكثير من المخترعات الحديثة وسيلة يمكن أن تستخدم في الخير ويمكن أن تستخدم في الشر، وهذه الوسيلة أن اُستخدمت فيما ينفع الأمة كالدعوة إلي الله وتعليم العلم النافع يؤجر صاحبها خاصة أن هذه الوسائل تُمكن الداعي والمصلح من الوصول إلى أكبر عدد من الناس لا يمكن الوصول إليهم إلا عن طريقها، أما إن اُستخدمت هذه الوسائل فيما يخالف الشرع كبث الصور الخليعة أو الأفكار والمبادئ التي تخالف الدين فلا يشك مسلم في حرمة استعمالها فضلا عن إنشائها والمشاركة فيها.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل,
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.

مراجع البحث التي يمكن الرجوع إليها
1 ـ شذى سليمان الإنترنت ثروة الاتصال عبر الانترنت في العلاقات الاجتماعية ، مجلة جامعة دمشق – المجلد (24)، العدد الأول والثاني (2007).
2 ـ احمد عبد الرحمن، الإسلام والعولمة، الكويت، الدار القومية العربية، الطبعة الثانية، (2009)
3 ـ محمد مجاهد: أخلاقيات التعامل مع شبكه المعلومات، مجلة المكتبات والمعلومات العربية، العدد 11، (2009)
4 ـ رهان حمد علي، التأثير السلبي للإنترنت على الشباب وقيمهم الإسلامية، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية الشريعة، جامعة اليرموك، (2006)
5 ـ ثريا محمد سراج.. سوء استخدام الإنترنت وعلاقته ببعض سمات الشخصية لدى عينة من طلاب الجامعة، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية التربية، جامعة الزقازيق، (2007)
6 ـ محمد النوبي. إدمان الانترنت ودوافع استخدامه وعلاقتهما بالتفاعل الاجتماعي لدى طلاب الجامعة الموهوبين المصريين والسعوديين (دراسة عبر ثقافية)، مجلة كلية التربية، ع 152، جامعة الأزهر (2011)
7 ـ عصام منصور ، إدمان الانترنت وآثاره الاجتماعية السلبية لدى طلبة الثانوية العامة في عمان كما يدركها الأخصائيون الاجتماعيون، عمان، الأردن جامعة العلوم التطبيقية (2004)
8 ـ فريدة فراولة.. التواصل الالكتروني في دراسة من واقع الحياة الإلكترونية مجلة أمواج إسكندرية قصر ثقافة الإسكندرية ع 29. (2006)
9 ـ عادل بن عايض المغذوي، ضوابط التواصل الالكتروني من منظور اسلامي ومدى تحققها لدى طلاب التعليم الثانوي بالمملكة العربية السعودية، المدينة المنورة

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
كم انا سعيده وانا اقف هنا
اروي ناظري بحروفك المفعمه
بالاشياء الجميله

تقبل مروري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دائماً لأطروحاتك فلك خاص
يضم المبدعين بين جنباته
ويضم السحر بين اكفه
فهنا اجتمع فن الانتقاء وفن روعة العقليه
سلمت يمينك
ولك احترامي وتقديري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ابدااااع راقي..
وفي منتهى الروعه والجمااال
كلمااااااااات من ذهب..
ومعطرة بعطور ساحرة..
لاعدمنا كل مايخطه قلمك لنا
تحياتي وعبير ودي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» بحث في فائدة الاعضاء يقينامنا بحسن التواصل
» برنامج مصحف خديجة الالكتروني - الإصدارالثاني
» تحميل برنامج المصحف الالكتروني الميسر مجانا - الإصدار الرابع
» تحميل برنامج المصحف الالكتروني الميسر مجانا - الإصدار الرابع
» تحميل برنامج المصحف الالكتروني الميسر مجانا - الإصدار الرابع