زهـــور الـياسمين
اهلا وسهلا زائرنا الكريم
كم يسعدنا ويشرفنا تواجدك معنا
أخ /ت عزيز /ه علينا نتعلم منكم
نستفيد ونفيد معا من خلال ابدعاتكم
نرتقي معا بكل معلومه صادقه ونافعه
في الدين والدنيا يسعدنا جدا مشاركتم معنا
تحت شعارنا الاحترام المتبادل وحق كل الاعضاء
في حريه التعبير دون المساس بمشاعر الاخرين
ومنتداكم لا يقبل بالخوض في السياسه او الاساءه
واحترام عقيده الاخر
اخيكم محمد الاسواني
زهـــور الـياسمين
اهلا وسهلا زائرنا الكريم
كم يسعدنا ويشرفنا تواجدك معنا
أخ /ت عزيز /ه علينا نتعلم منكم
نستفيد ونفيد معا من خلال ابدعاتكم
نرتقي معا بكل معلومه صادقه ونافعه
في الدين والدنيا يسعدنا جدا مشاركتم معنا
تحت شعارنا الاحترام المتبادل وحق كل الاعضاء
في حريه التعبير دون المساس بمشاعر الاخرين
ومنتداكم لا يقبل بالخوض في السياسه او الاساءه
واحترام عقيده الاخر
اخيكم محمد الاسواني
زهـــور الـياسمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زهـــور الـياسمين

اسلامي اجتماعي أدبي تعليمي
 
الرئيسيةقصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام P_257swiw1أحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» قصة الهدهد مع نبى الله سليمان عليه السلام
قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالإثنين سبتمبر 25, 2017 5:31 pm من طرف محمد الاسواني

»  ملصقات رمضانية
قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالخميس أغسطس 03, 2017 6:43 pm من طرف ياسين عمر

» نبارك لاسره منتدي زهور الياسمين وللعالم الاسلامي حلول شهر رمضان
قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالخميس أغسطس 03, 2017 6:41 pm من طرف ياسين عمر

» أدركو المرأة خطبه رائعه
قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالخميس أغسطس 03, 2017 6:39 pm من طرف ياسين عمر

» كتاب جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة لـ ألألباني
قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالخميس أغسطس 03, 2017 6:38 pm من طرف ياسين عمر

» قصة حوت يونس
قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالأحد يوليو 30, 2017 11:09 am من طرف محمد الاسواني

» بقرة بنى إسرائيل
قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالأحد يوليو 30, 2017 10:51 am من طرف محمد الاسواني

» قصة غراب أبنى ادم
قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالأحد يوليو 30, 2017 9:12 am من طرف محمد الاسواني

» قصة حمار العزير
قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالأحد يوليو 30, 2017 8:47 am من طرف محمد الاسواني

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

شاطر
 

 قصه سيدنا آدم عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قاهر الظلام
عضو مجتهد
عضو مجتهد
قاهر الظلام

التعارف : الهوتميل
S M S : قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام 1449816029352
ذكر
عدد المساهمات : 167
تاريخ التسجيل : 23/04/2014

قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصه سيدنا آدم عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام   قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالخميس يناير 14, 2016 8:54 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سيدنا آدم عليه السلام:
أبو البشر خلقه الله بيده وأسجد له الملائكة وعلمه الأسماء وخلق له زوجته وأسكنهما الجنة وأنذرهما أن لا يقربا شجرة معينة ولكن الشيطان وسوس لهما فأكلا منها فأنزلهما الله إلى الأرض ومكن لهما سبل العيش بها وطالبهما بعبادة الله وحده وحض الناس على ذلك وجعله خليفته في الأرض وهو رسول الله إلى أبنائه وهو أول الأنبياء.
خلق آدم عليه السلام:
أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكة بأنه سيخلق بشرا خليفة في الأرض وخليفة هنا تعني على رأس ذرية يخلف بعضها بعضا. أخبرهم على سبيل التمويه فقالت الملائكة سائلين استكشافا واستعلاما

عن الحكمة من خلق آدم لا اعتراضا على خلقه:

(أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء
 وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)
ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض أو إلهام وبصيرة يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسد في الأرض وأنه سيسفك الدماء ثم هم بفطرة الملائكة البريئة التي لا تتصور إلا الخير المطلق يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له هو وحده الغاية للوجود وهو متحقق بوجودهم هم يسبحون بحمد الله ويقدسون له ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته
هذه الحيرة والدهشة التي ثارت في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق آدم أمر جائز على الملائكة ولا ينقص من أقدارهم شيئا لأنهم رغم قربهم من الله وعبادتهم له وتكريمه لهم لا يزيدون على كونهم عبيدا لله لا يشتركون معه في علمه ولا يعرفون حكمته الخافية ولا يعلمون الغيب لقد خفيت عليهم حكمة الله تعالى في بناء هذه الأرض وعمارتها وفي تنمية الحياة وفي تحقيق إرادة الخالق في تطويرها وترقيتها وتعديلها على يد خليفة الله في أرضه هذا الذي قد يفسد أحيانا وقد يسفك الدماء أحيانا عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء والخبير بمصائر الأمور:

(إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).
وما ندري نحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة وما ندري كذلك كيف يتلقى الملائكة عن الله فلا نعلم عنهم سوى ما بلغنا من صفاتهم في كتاب الله ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه إنما نمضي إلى مغزى القصة ودلالتها كما يقصها القرآن أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا فقال إنه سيخلق بشرا من طين فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود عبادة لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.
جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حمأ مسنون تعفن الطين وانبعثت له رائحة وكان إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين
سجود الملائكة لآدم:
من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم سواه بيديه سبحانه ونفخ فيه من روحه سبحانه فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له ما عدا إبليس الذي كان يقف 
مع الملائكة ولكنه لم يكن منهم لم يسجد فهل كان إبليس من الملائكة الظاهر أنه لا لأنه لو كان من الملائكة ما عصى فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وسيجيء أنه خلق من نار والمأثور أن الملائكة خلق من نور ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود
كل ذلك في علم الغيب عند الله ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً
فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس

 (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا
خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ)
وبدلا من التوبة والأوبة إلى الله تبارك وتعالى
ردّ إبليس بمنطق يملأه الكبر والحسد

(قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ)
هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح

(قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ)
وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود بقوله سبحانه (مِنْهَا) فهل هي الجنة أم هي السماء  أم هي المنزلة والمكانة التي كان قد نالها بعبادته أم هي رحمة الله هذا وذلك جائز لكن الأرجح رحمة الله تعالى أو المنزلة التي كان فيها فخسرها بسبب كبره ومخالفته لربه فلم يكن إبليس في الجنة وحتى آدم عليه السلام لم يكن في الجنة على الأرجح ولا محل للجدل الكثير فإنما هو الطرد واللعنة والغضب جزاء التمرد والتجرؤ على أمر الله الكريم
 قال تعالى
( قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ
وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ)

هنا تحول الحسد إلى حقد وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس

 (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)
واقتضت مشيئة الله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب
وأن يمنحه الفرصة التي أراد فكشف الشيطان عن هدفه الذي
ينفق فيه حقده:
(قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)
ويستدرك فيقول:
(إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)
فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين . لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان . لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عن بلوغ غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده ; والعاصم الذي يحول بينهم وبينه . إنه عبادة الله التي تخلصهم لله . هذا هو طوق النجاة . وحبل الحياة. . وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة . فأعلن سبحانه إرادته .
وحدد المنهج والطريق

 (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ)
تعليم آدم الأسماء:
ثم يروي القرآن الكريم قصة السر الإلهي العظيم الذي أودعه
الله هذا الكائن البشري , وهو يسلمه مقاليد الخلافة

(وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا)

سر القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات . سر القدرة على تسمية الأشخاص والأشياء بأسماء يجعلها وهي ألفاظ منطوقة رموزا لتلك الأشخاص والأشياء المحسوسة . وهي قدرة ذات قيمة

كبرى في حياة الإنسان على الأرض . ندرك قيمتها حين نتصور الصعوبة الكبرى , لو لم يوهب الإنسان القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات , والمشقة في التفاهم والتعامل , حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم مع الآخرين على شيء أن يستحضر هذا الشيء بذاته أمامهم ليتفاهموا بشأنه الشأن شأن نخلة فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا باستحضار جسم النخلة ! الشأن شأن جبل . فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بالذهاب إلى الجبل ! الشأن شأن فرد من الناس فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بتحضير هذا الفرد من الناس إنها مشقة هائلة لا تتصور معها حياة ! وإن الحياة ما كانت لتمضي في طريقها لو لم يودع الله هذا الكائن القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات .
أما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية , لأنها لا ضرورة لها في وظيفتهم . ومن ثم لم توهب لهم فلما علم الله آدم هذا السر , وعرض عليهم ما عرض لم يعرفوا الأسماء . لم يعرفوا كيف يضعون الرموز اللفظية للأشياء والشخوص وجهروا أمام هذا العجز بتسبيح ربهم , والاعتراف بعجزهم , والإقرار بحدود علمهم , وهو ما علمهم ثم قام آدم بإخبارهم بأسماء الأشياء . ثم كان هذا التعقيب الذي يردهم إلى إدراك حكمة العليم الحكيم

(قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ)
أراد الله تعالى أن يقول للملائكة إنه عَـلِـمَ ما أبدوه من الدهشة حين أخبرهم أنه سيخلق آدم كما علم ما كتموه من الحيرة في فهم حكمة الله كما علم ما أخفاه إبليس من المعصية والجحود أدرك الملائكة أن آدم هو المخلوق الذي يعرف وهذا أشرف شيء فيه قدرته على التعلم والمعرفة كما فهموا السر في أنه سيصبح خليفة في الأرض يتصرف فيها ويتحكم فيها بالعلم والمعرفة معرفة بالخالق وهذا ما يطلق عليه اسم الإيمان أو الإسلام وعلم بأسباب استعمار الأرض وتغييرها والتحكم فيها والسيادة عليها ويدخل في هذا النطاق كل العلوم المادية على الأرض.
إن نجاح الإنسان في معرفة هذين الأمرين (الخالق وعلوم الأرض)
يكفل له حياة أرقى.. فكل من الأمرين مكمل للآخر.
سكن آدم وحواء في الجنة:
اختلف المفسرون في كيفية خلق حواء. ولا نعلم إن كان الله قد خلق حواء في نفس وقت خلق آدم أم بعده لكننا نعلم أن الله سبحانه وتعالى أسكنهما معا في الجنة. لا نعرف مكان هذه الجنة. فقد سكت القرآن عن مكانها واختلف المفسرون فيها على أربعة وجوه. قال بعضهم: إنها جنة المأوى وأن مكانها السماء. ونفى بعضهم ذلك لأنها لو كانت جنة المأوى لحرم دخولها على إبليس ولما جاز فيها وقوع عصيان. وقال آخرون: إنها جنة خلقها الله لآدم وحواء. وقال أكثرهم: إنها جنة من جنات الأرض تقع في مكان مرتفع. وذهب فريق إلى التسليم في أمرها والتوقف ونحن نختار هذا الرأي. إن العبرة التي نستخلصها من مكانها لا تساوي شيئا بالقياس إلى العبرة التي تستخلص مما حدث فيها.
كان الله قد سمح لآدم وحواء بأن يقتربا من كل شيء وأن يستمتعا بكل شيء ما عدا شجرة واحدة. فأطاع آدم وحواء أمر ربهما بالابتعاد عن الشجرة غير أن آدم إنسان والإنسان ينسى وقلبه يتقلب وعزمه ضعيف. واستغل إبليس إنسانية آدم وجمع كل حقده في صدره واستغل تكوين آدم النفسي وراح يثير في نفسه ويوسوس إليه:
(هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى)
وأقسم إبليس

لآدم أنه صادق في نصحه لهم ولم يكن آدم عليه السلام
بفطرته السليمة يظن أن هنالك من يقسم بالله كذبا فضعف عزمه
ونسي وأكل من الشجرة هو وحواء.
تذكر الإسرائليات أن حواء أكلت من الشجرة
قبل آدم وأنها هي التي شجعته على الأكل منها.
ويستدل البعض بحديث أبي هريرة عن رسول الله :
(لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها)
لم يكد آدم ينتهي من الأكل حتى اكتشف أنه أصبح عار وأن زوجته عارية. وبدأ هو وزوجته يقطعان أوراق الشجر لكي يغطي بهما كل واحد منهما جسده العاري. ولم تكن لآدم تجارب سابقة في العصيان فلم يعرف كيف يتوب فألهمه الله سبحانه وتعالى عبارات التوبة

(قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) وأصدر الله تبارك وتعالى أمره بالهبوط من الجنة

هبوط آدم وحواء إلى الأرض:

وهبط آدم وحواء إلى الأرض واستغفرا ربهما وتابا إليه. فأدركته رحمة ربه التي تدرك الإنسان عندما يثوب إليها ويلوذ بها وأخبرهما الله أن الأرض هي مكانهما الأصلي يعيشان فيهما ويموتان عليها ويخرجان منها يوم البعث.
عن أبي هريرة  عن رسول الله قال
 (حاج موسى آدم عليهما السلام فقال له:
أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة وأشقيتهم.
قال آدم:
يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه أتلومني على أمر قد كتبه الله علي قبل أن يخلقني أو قدَّره علي قبل أن يخلقني)

لم يكن هبوط آدم إلى الأرض هبوط إهانة وإنما كان هبوط كرامة كما يقول العارفون بالله. كان الله تعالى يعلم أن آدم وحواء سيأكلان من الشجرة. ويهبطان إلى الأرض. أما تجربة السكن في الجنة فكانت ركنا من أركان الخلافة في الأرض. ليعلم آدم وحواء ويعلم جنسهما من بعدهما أن الشيطان طرد الأبوين من الجنة وأن الطريق إلى الجنة يمر بطاعة الله وعداء الشيطان
هابيل وقابيل:

لا يذكر لنا المولى عزّ وجلّ في كتابه الكريم الكثير
عن حياة آدم عليه السلام في الأرض

لكن القرآن الكريم يروي قصة ابنين من أبناء آدم هما هابيل وقابيل. حين وقعت أول جريمة قتل في الأرض كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا وفي البطن التالي ابنا وبنتا فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني فأراد هابيل أن يتزوج أخت قابيل إلا أن قابيل أراد أخته لنفسه لأنها كانت أجمل من أخت هابيل فأمرهما آدم أن يقدما قربانا فقدم كل واحد منهما قربانا كان هابيل صاحب غنم فقرب واحدة سمينة بينما كان قابيل صاحب زرع فقدم حزمة من رديء زرعه فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل فغضب قابيل وهدد أخاه بأن يقتله فأجاب هابيل بأن الله يتقبل من المتقين وبكل حلم قال هابيل
 (لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ
بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ
إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
(28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي
وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ
مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ)
انتهى الحوار بينهما وانصرف الشرير وترك الطيب
 مؤقتا بعد أيام كان الأخ

الطيب نائما فقام إليه أخوه قابيل فقتله بصخرة رماها على رأسه وقيل بأن هابيل أبطأ في الرعي ذات ليلة فذهب إليه قابيل وعضه كما تفعل السباع

عن أبي هريرة  عن رسول الله :
 "لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن
آدم الأول كفل
من دمها لأنه كان أول من سن القتل
"


جلس القاتل أمام شقيقه الملقى على الأرض. كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على الأرض ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عرف بعد وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت وضع الغراب الحي الغراب الميت على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب بعدها طار في الجو وهو يصرخ فحزن قابيل أنه عجز حتى عن معرفه ما يفعل بجثمان أخيه فكان هذا الغراب أفضل منه.

موت آدم عليه السلام:
وكبر آدم ومرت سنوات وسنوات وعن فراش موته آدم لما حضره الموت قال لبنيه أي بني إني أشتهي من ثمار الجنة قال: فذهبوا يطلبون له
فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل فقالوا لهم يا بني آدم ما تريدون وما تطلبون أو ما تريدون وأين تطلبون قالوا أبونا مريض واشتهى من ثمار الجنة فقالوا لهم ارجعوا فقد قضي أبوكم فجاءوا فلما رأتهم حواء عرفتهم فلاذت بآدم فقال إليك عني فإني إنما أتيت من قبلك فخلي بيني وبين ملائكة ربي عز وجل فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه وحفروا له ولحدوه وصلوا عليه ثم أدخلوه قبره فوضعوه في قبره ثم حثوا عليه ثم قالوا يا بني آدم هذه سنتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلام يا صاحبي
عضو فعال
عضو فعال


التعارف : صديق
S M S : قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام 14498157972
عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 02/01/2016

قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه سيدنا آدم عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام   قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالسبت يناير 30, 2016 6:54 am

دمت بهذا التميز بطرحك لمواضيعك
ودمت بحفظ الرحمن ورعايته
تقبل مروري
مع خالص
تقديري و
احترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ست الحسن
عضو مبدع
عضو مبدع
ست الحسن

دولتي : تونس
التعارف : صديقه
S M S : قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام 1449815797063
انثى
عدد المساهمات : 379
تاريخ التسجيل : 01/05/2014

قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه سيدنا آدم عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام   قصه سيدنا آدم  عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام Emptyالأحد مايو 08, 2016 9:38 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 
شكراً لك اخي الفاضل
شكر
ا علي المجهود المميز
ٍ
والمساهمــة الرائ
عــة والطــرح الرائع

تحياتي تقبل مروري
خالص تقديري واحترامي
ننتظر جديك بشوق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه سيدنا آدم عليه السلام قصص ألآنبياء عليهم السلام
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا هود و سيدنا صالح عليهم السلام قصص الانبياء
» سيدنا لوط و سيدنا اسماعيل عليهم السلام قصص الانبياء
» قصص ألآنبياء سيدنا عيسى على نبينا وعليه السلام
» قصص ألآنبياء سيدنا عيسى على نبينا وعليه السلام
» سيدنا إدريس وسيدنا نوح عليهم السلام قصص الانبياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زهـــور الـياسمين :: السيره النبويه وقصص الانبياء والصالحين والتابعين :: قصص ألآنبــيـاء عليهم السلام والقصص القرأني-