هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد؟
قال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: «لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة؛ إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل،
فناداني فقال:
"إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال، لتأمره بما شئت فيهم"، فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال: "يا محمد ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين"
«بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده،
لا يشرك به شيئاً»
[رواه البخاري].
• الصورة الثانية:
عن ابن عمر رضي الله عنهما:
]رواه البخاري ومسلم].
وفي رواية لهما:
"وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي، فنهى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن قتل النساء والصبيان".
• الصورة الثالثة:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: كان غلام يهودي يخدم النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فمرض، فأتاه النبي يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: «أسلم»، فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: "أطع أبا القاسم " فأسلم، فخرج النبي وهو يقول: «الحمد لله الذي أنقذه من النار»
]رواه البخاري].
• الصور الرابعة:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله
وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما»
أنه كان إذا أمر أمير على جيش أو سرية، أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا،
ثم قال:
«اغزوا باسم الله، وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال -أو خلال- فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم إنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن هم أبوا فسلهم الجزية، فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله، وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا»
]رواه مسلم].
• الصورة السادسة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
بعث النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد،
فقال: عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت، فترك حتى كان الغد، فقال: «ما عندك يا ثمامة؟»،
فقال: ما قلت لك إن تنعم تنعم على شاكر، فتركه حتى كان بعد الغد فقال: «ما عندك يا ثمامة؟»
فقال: عندي ما قلت لك،
فقال: «أطلقوا ثمامة»،
فانطلق إلى نخل قريب من المسجد،
فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال:
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله،
ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك،
فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي،
والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك
فأصبح دينك أحب دين إلي،
والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك
فأصبح بلدك أحب البلاد إلي،
وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة، فماذا ترى؟
فبشره رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة قال له قائل: "صبوت"، قال: "لا، ولكن أسلمت مع محمد رسول الله
ولا والله لا يأتيكم من اليمامة
]رواه البخاري ومسلم].
• الصورة السابعة:
عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال:
أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم،
«ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها»
يقول يوم خيبر:
«لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه»
فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى،
فأمر فدعي له، فبصق في عينيه، فبرأ مكانه
حتى كأنه لك يكن به شيء،
فقال: نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟
ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم،
فوالله لأن يهدي بك رجل واحد خير لك من حمر النعم»
]رواه البخاري ومسلم].
• الصورة التاسعة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قيل:
[رواه مسلم].
• الصورة العاشرة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما أكره،
إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة،
فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله ،
فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف،
فسمعت أمي خشف قدمي،
فقالت: "مكانك يا أبا هريرة"
وسمعت خضخضة الماء، قال:
فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها،
ففتحت الباب ثم قالت:
"يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله،
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله"
قال: فرجعت إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، فأتيته وأنا أبكي من الفرح. قلت: يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة.
فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا.
ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا.
«اللهم حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه
إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين»
فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني. ]رواه مسلم].
• الصورة الحادية عشرة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قدم طفيل بن عمرو الدوسي وأصحابه على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقالوا: "يا رسول الله، إن دوسا عصت وأبت، فادع الله عليها"، فقيل: هلكت دوس،
قال:
«اللهم اهد دوسا وأت بهم»
]رواه البخاري].
• الصورة الثانية عشرة:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا:
]رواه الترمذي بسند صحيح].