زهـــور الـياسمين
اهلا وسهلا زائرنا الكريم
كم يسعدنا ويشرفنا تواجدك معنا
أخ /ت عزيز /ه علينا نتعلم منكم
نستفيد ونفيد معا من خلال ابدعاتكم
نرتقي معا بكل معلومه صادقه ونافعه
في الدين والدنيا يسعدنا جدا مشاركتم معنا
تحت شعارنا الاحترام المتبادل وحق كل الاعضاء
في حريه التعبير دون المساس بمشاعر الاخرين
ومنتداكم لا يقبل بالخوض في السياسه او الاساءه
واحترام عقيده الاخر
اخيكم محمد الاسواني
زهـــور الـياسمين
اهلا وسهلا زائرنا الكريم
كم يسعدنا ويشرفنا تواجدك معنا
أخ /ت عزيز /ه علينا نتعلم منكم
نستفيد ونفيد معا من خلال ابدعاتكم
نرتقي معا بكل معلومه صادقه ونافعه
في الدين والدنيا يسعدنا جدا مشاركتم معنا
تحت شعارنا الاحترام المتبادل وحق كل الاعضاء
في حريه التعبير دون المساس بمشاعر الاخرين
ومنتداكم لا يقبل بالخوض في السياسه او الاساءه
واحترام عقيده الاخر
اخيكم محمد الاسواني
زهـــور الـياسمين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زهـــور الـياسمين

اسلامي اجتماعي أدبي تعليمي
 
الرئيسية الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، P_257swiw1أحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» قصة الهدهد مع نبى الله سليمان عليه السلام
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالإثنين سبتمبر 25, 2017 5:31 pm من طرف محمد الاسواني

»  ملصقات رمضانية
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالخميس أغسطس 03, 2017 6:43 pm من طرف ياسين عمر

» نبارك لاسره منتدي زهور الياسمين وللعالم الاسلامي حلول شهر رمضان
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالخميس أغسطس 03, 2017 6:41 pm من طرف ياسين عمر

» أدركو المرأة خطبه رائعه
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالخميس أغسطس 03, 2017 6:39 pm من طرف ياسين عمر

» كتاب جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة لـ ألألباني
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالخميس أغسطس 03, 2017 6:38 pm من طرف ياسين عمر

» قصة حوت يونس
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالأحد يوليو 30, 2017 11:09 am من طرف محمد الاسواني

» بقرة بنى إسرائيل
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالأحد يوليو 30, 2017 10:51 am من طرف محمد الاسواني

» قصة غراب أبنى ادم
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالأحد يوليو 30, 2017 9:12 am من طرف محمد الاسواني

» قصة حمار العزير
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالأحد يوليو 30, 2017 8:47 am من طرف محمد الاسواني

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

شاطر
 

  الأساطير القديمة والمعتقدات عند شعوب مصر القديمة،

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاميره الناعسه
عضو فعال
عضو فعال
الاميره الناعسه

دولتي : العراق
التعارف : الهوتميل
S M S :  الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 144981579725
انثى
عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 08/06/2015

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Empty
مُساهمةموضوع: الأساطير القديمة والمعتقدات عند شعوب مصر القديمة،    الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالإثنين يوليو 04, 2016 6:56 am


والذي سيكون عن الأساطير القديمة ، والمعتقدات التي تكونت عند شعوب مصر القديمة،
والذي خلفها جهلهم بخالقهم ودينهم ؛ الذي انزله الله عليهم من أيام آدم ومروراً بنوح إلى أن تكونوا وانفصلوا شعوبا بعد الطوفان .
و تعتبر الأساطير المصرية من أهم جوانب العقيدة المصرية القديمة لأنها تعكس فكر وعقيدة المصري القديم. فقد كانت حياة الآلهة وتصرفاتهم مادة خصبة للكهنة لتغزل حولها حكايات وأساطير كثيرة . و قد أصبحت تلك الأساطير بعد ذلك معقدة للغاية كما أصبحت عماد من أعمدة الديانة المصرية ، وسنذكر فيما يلي أهم الأساطير التي آثرت في فكر وعقيدة المصري القديم.ولكن سأبدأ أولا : بـتعريف الأسطورة الفرعونية :
هي تلك القصص المقدسة التي كان قدماء المصريون يؤمنون بها . تتميز الأسطورة بعمقها الفلسفي . كانت الأساطير حينذاك كالعلم الآن أمرا مسلما بمحتوياته. في معظم الأحيان كانت شخصيات الأسطورة من الآلهة أو أنصاف الآلهة أما تواجد البشر فيها فكان مكملا لا أكثر. تحكي الأسطورة قصصا مقدسة تبرر ظواهر الطبيعة مثلا أو نشأة الكون أو خلق الإنسان وغيره ذلك من المواضيع التي تتناولها الفلسفة على وجه الخصوص والعلوم الإنسانية عموما.
ثانيا : سأتكلم عن مقدمة في تاريخ مصر؛ لنعي الأسباب وراء نشوء وبداية وانتشار تلك الأساطير والمعتقدات، بين شعوب مصر القديمة ، وعودة بعضها في مصر الحديثة مع تقدم البلاد ووصول الحضارة لها على مشارف القرنين 19 و 20 .
المقدمة (التاريخ ):
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 250px-Sphinx_und_Chephren-Pyramide
تمثال أبوالهول و من خلفه هرم خفرع علي هضبة الجيزه.
نشأت حول وادي النيل إحدى أولى الحضارات البشرية، تطورت مبكرا إلى  دوله مركزية، إذ ظهرت بها مملكتين واحدة في الشمال وواحدة في الجنوب من حدود مصر الحديثة وكان لكل مملكة ملك وشعار وتاج خاص بها وغير معروف تحديدا تاريخ بداية هاتان المملكتان أو أية تفاصيل كثيرة عنهما وبداية التاريخ المكتوب هو ظهور مملكة ضمت وادي النيل من مصبه حتى الشلال الأول عاصمتها منف  حوالي عام 3100 قبل الميلاد على يد ملك شبه أسطوري عرف تقليديا باسم  مينا (و يمكن أن يكون نارمر او حور حاكم لها ) لتحكمها بعد ذلك أسر - ملكية متعاقبة على مر الثلاثة آلاف عام التالية لتكون أطول الدول الموحدة تاريخا؛ و لتضم حدودها في فترات مختلفة أقاليم الشام   و  النوبه و أجزاء من الصحراء الليبيه وشمال السودان  حتى أسقط  الفرس آخر تلك الأسرات، و هي الأسره الثلاثون  عام 343 ق.م. توالى على مصر بعدها الإغريق البطالمه  (منذ عام 332 ق.م) حيث دخلل الاغريق مصر بقيادة الإسكندر الأكبر  وأسس مدينة الإسكندريه  والتي أصبحت إحدى أهم حواضر العالم القديم، ثم الرومان  عام 30 ق.م. على يديوليوس قيصر  لتصبح مصر فيما بعد جزءا من الإمبراطورية  البيزنطيه حتى غزاها الفرس مجددا لبرهة وجيزة عام 618 ميلادية، قبل أن يستعيدها البيزنطيون عام 629 قبيل دخول  العربعام 639 ميلادية.


أدخل العرب في القرن السابع الميلاديالإسلام واللغه العربيه   وهما المقومان الرئيسيان لشخصيتها حاليا، إذ يدين أغلب سكانها بالإسلام إلى جانب أقلية مسيحية، كما أصبحت اللغة العربية تدريجيا اللغة الرئيسية للغالبية الساحقة من المصريين فيما عداجيوبا لغويه

في العصور التالية تعاقبت ممالك و دول على مصر، فبعد مجيء العرب و عصر الراشدين حكمها  العباسيون من بغداد بوكلائهم  الإخشيديين و الطولونيين حتى انتزعها منهم الفاطميون و جعلوا عاصمتهم في القاهره التي أسسوها، و ذلك حتى أعادها الأيوبيون اسميا إلى حظيرة العباسيين الذين نقلوا لاحقا عاصمتهم إليها بعد .سقوط بغداد أتى الأيوبيون بفئة من المحاربين العبيد هم المماليك  استقوت حتى حكمت البلاد بنظام إقطاعي عسكري، و استمر حكمهم للبلاد بشكل فعلي تحت الخلافة الاسمية للعباسيين، و استمر حكمهم حتى بعد أن فتحها العثمانيون  لتصبح مصر ولاية عثمانية عام  1517و لتنتقل إلى العثمانيين الخلافة الإسلامية.


 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 200px-Sultan_mohemmed_ali
محمد علي الكبير


كان لوالي مصر محمد علي الكبير الذي حكمها بدءا من سنة  1805 دور هام في تحديث مصر و نقلها من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة، كما كان له أثر في ازدياد استقلالها عن  الإمبراطوريه العثمانيه و إن ظلت تابعة لها رسميا، مع استمرار حكم  أسرته من بعده، وازداد نفوذها السياسي والعسكري في منطقة  الشرق الأدني إلى أن هددت المصالح العثمانية ذاتها.


في ذلك الوقت أصبحت مصر محط أنظار القوى الإمبريالية الأوربية و موضع سباق بينها، فغزاها الفرنسيون لبرهة عام 1798 في إطار حملات نابليون  التوسعية في الشرق، قبل أن تعود مرة أخرى إلى العثمانيين عام  1801  بفضل البريطانيين الذين كان يهمهم أن لا تبقى مصر في يد فرنسا  .

وإلى هنا سأكتفي بتاريخ مصر الذي نعرفه جميعنا .

وسأبدأ بذكر الأساطير التي أثرت في شعوب مصر القديمة والجديدة :
· أسطورة الخلق والنشأة
· أسطورة خلق الكون
· خلق الأرض
· أصل الاسم مصر
· أسطورة إيزيس وأوزوريس
· أسطورة قرص الشمس المجنح
· أسطورة رحلة الشمس
· خلق البشر و القمر
· أسطورة البعث والحساب
· الفصل بين البشر والآلهة
· أسطورة دمار البشر
· أسطورة أوزيريس و ست
· اوزيريس والمسيح
· أساطير فرعونية... عن الحب
· النداهة (أسطورة)

أسطورة الخلق والنشأة:


كعادة الإنسان القديم كانت أهم الأشياء التي شغلت فكر المصري القديم هي أصل الخلق،لذا ظهرت العديد من الأساطير حول بداية الآلهة والكون.وقد .كانت هناك ثلاث أساطير حول الخلق والنشأة تبعا لثلاث نظريات مختلفة الأولي تنسب لمدينة هليوبوليس والثانية لهرموبوليس والثالثة لمنف ولكن في النهاية تغلبت أسطورة هليوبوليس بعد أن مزجت ببعض الآراء الصغيرة من نظريات هرموبوليس ومنف.لكننا سوف نلخص الثلاث أساطير كما يلي.

الأسطورة الأولي هي أسطورة هليوبولس التي تتلخص في أن الكون قد نشأ من ماء غير مشكل يسمى نون انبثق منه الإله آتوم الذي ظهر فوق ربوة تسمى الربوة الاولى أو ربوة الخلق -والإله آتوم يساوي الإله رع- ثم قام الإله آتوم بإيجاد التوءمين "شو " إله الهواء و"تفنوت " ربة الرطوبة وهما الذان أوجدوا بدورهما الإله "جب" إله الأرض والربة "نوت" ربة السماء ثم نتج عنهما "اوزوريس وايزيس وست ونفتيس"
وقد كونت الآلهة التسعة ما يسمي بالتاسوع الإلهي (أي مجمع الآلهة التسعة) ويعتبر هذا التاسوع كياناً إلهيا واحداً وقد اشتق من هذا النظام نظرية كونية وهي تصوير الكون على هيئة ثالوث تكون من شو إله الهواء وهو واقف ساندا بيديه الجسد الممدد لربة السماء نوت ويرقد الإله جب عند قدميه.
أما النظرية الثانية التي نشأت في هرموبوليس تقول أن المادة الغير مشكلة كانت موجودة قبل نشاة الكون وقد كانت لها أربع صفات تضاهي ثمانية من الآلهة في أزواج وهم :
"نون ونونيت" إله وربة الماء الأزلي (الماء الأول).
"حوج وحوحيت" إله وربة الفراغ (الفضاء).
"كوك وكوكيت" إله وربة الظلام.
"آمون وآمونيت " إله وربة الخفاء.
وقبل نشأة الأرض كانت تعتبر هذه الآلهة مجرد صفات للمادة الغير مشكلة (تمثيل) وقد كونت هذه الآلهة ثامون هرمو بوليس (مجمع الآلهة الثمانية) كما ظهرت أيضا من المادة الغير مشكلة الربوة الأزلية (الأولى) في هرمو بوليس وعلى تلك الربوة كانت هناك بيضة وهي التي خرج منها إله الشمس ثم أخذ إله الشمس في تنظيم العالم..
أما النظرية الثالثة التي ظهرت في منف -بعد أن أصبحت عاصمة مصر- حاولوا فيها تمجيد الإله "بتاح" إله منف فجعلوه في أسطورة نشأة الكون الإله الخالق الأكبر ولكن جعلوه يحتوي على 8 آلهة أخرى بعضها من التاسوع الهليوبوليسي والباقي من الثامون الهرم وبوليسي .
وقد احتل آتوم مكانة خاصة في هذه النظرية وأدخل الثنائي "نون وتوبيت" في المجموعة كما أدخل فيها تاتن (أحد آلهة منف) والذي يعتبر تجسيد للإله الذي برزت منه المادة الأزلية الأولى ثم أضيفت أربعة آلهة أخرى غير محددة بدقة.
وحسب النظرية فإن الإله آتوم يحمل صفات النشاط والحيوية للإله بتاح وهي الصفات التي عن طريقها تحقق الخلق ، أما صفات الفطنة (الفكرة) والقلب ويجسدها الإله حورس ثم الإرادة واللسان ويجسدها الإله تحوت ويقال أن الإله بتاح قد كون العالم في صورة عقلية قبل أن يخلقه بالكلمة (كن فيكون).
ملحوظة: سنجد في بعض الأساطير القادمة أسماء بعض الآلهة تتكون من اكثر من مقطع وهذا يدل إما على تطور الإله الأصلي إلي عدة شخصيات وإما على اندماج بعض الآلهة إلي في صورة إله أعظم.
أسطورة خلق الكون :


 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 180px-Hubble_ultra_deep_field_high_rez_edit1


في البدء " نون  " أو الخواء كما يترجمه البعض, و هو كتلة لم تتشكل بعد و بداخله بذور الحياة الكامنة, يولد من "نون" الشمس "رع" بطريقة مجهولة, فيعلن الأخير نفسه حاكم  الكون , لكن "نون" لا يتوقف دوره عند هذا الحد, لكنه يتوارى عند حدود العالم الحي مكوناً طاقة سلبية هائلة تهدد باجتياح العالم، و تكون مقرأً دائماً للنفوس الضالة المعذبة، و الموتى الذين لم يحظوا بطقوس دينية مناسبة، أو الأطفال الذين ولدوا موتى.
بعد تولي "رع" حكم الكون، يرسل أشعته الذهبية إلى الأرض، لتبدأ الأمواج التي تغطيها في الانحسار، و تنزل الأشعة على أول تل من الرمال يظهر على سطح الأرض، لتتخذ الأشعة أبعاداً مادية مكونة حجر مرتفع عرف باسم بن بن في مدينة أون، أصبح بعد ذلك محل تبجيل في مصر   كلها لأنها مهد الخليقة، و كانت تلك الأشعة تحمل المادة الإلهية لراع التي أتحدت فيه وأصبحت فيه مصر منسجمة .
خلق الأرض:

عندما عطس الإله كان الهواء الخارج يمثل الإله " شو  " رب الجفاف أو الهواء في بعض الآراء و الربة تفنون    والتي كانت تمثل الرذاذ , و من اتحاد الجفاف و الرطوبة نتج عنه الجيل الثالث زوجان آخران هما الإله " جب  " رب الأرض و الآلهة " نوت  " ربة السماء, رزقت السماء و الأرض بأربعة أولاد مكونين الجيل الرابع وهم على التوالي
(أوزوريس    إيزيس  ست    نفتيس)
أصل الاسم مصر :

اسم مصر في اللغة العربية واللغات السامية الأخرى مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة. الاسم العبريمصر ايم  מִצְרַיִם مذكور في أساطيرالتوراه العهد القديم  على أنه ابن حام ابن نوح عليهم السلام  و هو الجد الذي ينحدر منه الشعب المصري حسب الميثولوجيا   التوراتية  سفر التكوين أصحاح 10، 6)، و عرفها العرب باسم "مصر".

الاسم الذي عرف به  المصريون موطنهم في اللغة المصرية هو كِمِت و تعني "الأرض السوداء"، كناية عن أرض وادي النيل السوداء تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية دِشْرِت المحيطة بها، و أصبح الاسم لاحقا في المرحلة القبطية من اللغة كِمي في اللهجة البحرية و خِمي في اللهجة الصعيدية؛ و كذلك عرفت بالأسماء تامري و تاوي.

الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من اسمها في اللاتينية إجبتوس Aegyptus المشتق بدوره من اليوناني أيجيبتوس Αίγυπτος، و هو اسم يفسره البعض على أنه مشتق من حط كا بتاح أي محط روح بتاح و هو اسم معبد بتاح في العاصمة القديمة   منف جريا على ممارسة مستمرة إلى اليوم في التناهي بين اسم البلاد واسم عاصمتها

أسطورة قرص الشمس المجنح:

نرى في هذه الأسطورة "رع حور آختي" كملك دنيوي لم يشر إليه كقرص الشمس في هذه الأسطورة. وهو ملك مصر، كما نراه على رأس جيشه في النوبة يتصدى لمؤامرة ضده لم يوضح أفرادها بل اعتبروا بعض الأرواح الشريرة أو المعبودات الأقل شأنا.ويبحر رع حور آختي بسفينة في النيل ويرسي أمام مدينة إدفو ويوكل ابنه "حورس"( ونجد هنا حورس يعتبر ابن إله الشمس وليس ابن أوزوريس) لقتال الأعداء،ثم نرى حورس في السماء على شكل قرص الشمس المجنح مهاجماً الأعداء من عل فأضطر الأعداء إلي الهرب ،فيقترح الإله تحوت منح حورس لقب الإله حورس بحدتي (حورس الإدفوي) وينزل رع حور آختي مع الإلهة الآسيوية عشتارت ليتفقدوا أرض المعركة ولكن يظهر أن المعركة لم تنته بعد ، حيث نزل الأعداء إلي الماء في شكل تماسيح وأفراس نهر مهاجمين السفينة، ولكن حورس وأتباعه استطاعوا القضاء على معظمهم بالحراب ثم يتقمص حورس شكل قرص الشمس المجنح وعلى جانبيه الإلهتان "نخبت" و"وأدجت" مستمرين في تعقب الأعداء ويوقع بهم هزيمة.
و في هذا الجزء من الأسطورة يظهر تأثير مذهب أوزوريس حيث يظهر حورس في شكل حورس ابن ايزيس وأوزوريس وهذا لا يعني أن حورس البحدتي أو الإدفوي وحورس ابن ايزيس و اوزريس إلهان مختلفان بل هما إله واحد تعددت صوره وتعددت طرق تمثيله ويظهر في هذا الجزء من الأسطورة الإله ست -عدو حورس واوزوريس- على رأس الأعداء في شكل ثعبان فيتأجج القتال مرة أخرى بالمقاطعة ال52 بمصر السفلى ويحقق حورس النصر وينحدر حورس وأبنائه إلي النوبة ليسحق تمرد آخر .
ويكافئ رع حور أختي حورس بأن يظهر في المعابد على شكل قرص الشمس المجنح لكي يحفظ المعابد من الأعداء.
ويتضح من هذه الأسطورة تفسير وجود تصورين (تمثالان) لحورس مرة بالصقر(حورس ابن ايزيس وأوزوريس) ومرة كقرص الشمس المجنح (حورس البحدتي أو الإدفوي)

أسطورة رحلة الشمس:

من الأشياء التي اهتم بها المصريون هي رحلة الشمس بالليل والنهار، فظهرت أساطير حول رحلة الشمس بالليل أهمها أن الشمس مولودة من الإلهة "نوت" إلهة السماء والتي تولد منها كل صباح وتموت كل ليلة بين ذراعيها.ولكن الأسطورة الأخرى التي كان لها اعظم التأثير ولاقت قبولاً عند المصريين هي أن الشمس كانت تجوب السماوات في قارب يبحر بها في النيل السماوي يسمى هذا القارب قارب ملايين السنيين وفي الصباح يسمى قارب معنزة (أي قارب القمر) وفي المساء يسمى قارب مسكتت (أي قارب المساء) وبالليل تدخل المركب مملكة الليل التي تسمى أيضاً بالعالم الآخر المعروف بأسم الدوات وينقسم هذا العالم إلي 12 إقليما كل إقليم له اسمه الخاص يفصله عن الإقليم الآخر بوابة يحرسها حارس أمين . وهذه الأقاليم تقابل الاثني عشر ساعة بالليل. كما يوجد بالقارب كثير من المعبودات التي تحمي إله الشمس من جميع مخاطر الليل وكان بكل قسم إلهة يعرف كلمة السر وبدون كلمة السر لا يسمح للقارب بالمرور حتى بوجود الإله رع.
وهناك حادثتان تقعا خلال هذه الرحلة أولهما المحاولة المستمرة التي يقوم بها الثعبان أبو فيس (عابيب) ليمنع مرور الشمس لكن كل مرة تهزمه المعبودات الحارسة ،وطوال هذه الرحلة في مملكة الليل تكون الشمس ميتة .
أما الحادثة الثانية فهي مقابلة الشمس الميتة للإله خبري في شكل جعل (هو الإله الذي صوره المصريون على شكل خنفس والخنفساء بالهيروغليفية تعني خبر لذا فخبري تعني الخنفسائي ، كما أنها تعني أيضاً الكائن وخبر تعني الكيان وكان يعتقد أنه يمكن أن يعطي الكيان الروح للآخرين) وخبري كالخنفساء يدفع كرة الشمس إلي العالم الآخر في المساء وينتظر في العالم الآخر ليحي الشمس حين تتحد روحه مع روح الإله رع ثم يدفع كرة الشمس فوق أفق الأرض. وتتحد روح رع مع الإله خبري في شكل جعل فيؤدي ذلك إلى عودة روح رع إلى الحياة فيتقدم في السير حياً إلى الشروق وتتكرر هذه الرحلة كل يوم .

أسطورة دمار البشر:
هذه الأسطورة تحدث في زمن الآلهة الذي ذكرناه حيث كان الآلهة والملوك يعيشون سوياً على الأرض.أما زمن وقوعها هو عندما كان رع يحكم مصر، حيث بدأ رع يشيخ مما جعل البشر يتآمرون حوله ولكنه أدرك ما في نيتهم فدعا الآلهة للمشاورة حول هذه الأمر، واتفقت الآلهة على أن يرسل رع عينه (التي هي الشمس في مظهر الألهة حتحور) لكي تسحق المتآمرين. وقد أظهرت قدرتها وشدتها على المتآمرون فلقبت بـ "سمت" أي القوية ثم عادت مرة أخرى مصممة على القضاء عليهم لكن رع أشفق على البشر فأرسل رسله إلي جزيرة "الفنتين" لإحضار قدر كبير من فاكهة حمراء تسمى "دي دي" وأمر رع بتحضير سبعة آلاف إبريق من الجعة مزجت بالفاكهة حتى تظهر الجعة كأنها دماً. وفي اليوم الذي ذهبت فيه حتحور لتدمير البشر أمر رع بصب الخمر في الحقول وعندما قدمت الإله وعبت منها أصبحت ثملة تماماً مما جعلها تنسى مهمتها بفضل رع. وعلى الرغم مما فعله رع للبشر لم يكف بعضهم عن فعل الآثام فضاق صدره بآثامهم فذهب إلي السماء ممتطياً ظهر البقرة السماوية تاركاً الإله تحوت ممثلا عنه على الأرض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاميره الناعسه
عضو فعال
عضو فعال
الاميره الناعسه

دولتي : العراق
التعارف : الهوتميل
S M S :  الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 144981579725
انثى
عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 08/06/2015

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأساطير القديمة والمعتقدات عند شعوب مصر القديمة،    الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالإثنين يوليو 04, 2016 7:41 am


[ltr]أسطورة أوزيريس و ست:
حسب الأسطورة المصرية، فإن الشر بدأ في الظهور على الأرض, بغيرة "ست" من أخيه "أوزوريس" و خاصا بعد إعلان الأخير ملكاً على مصر ، فأوزيريس قتل بيد أخيه ست، رمز الشر حيث قام بعمل احتفالية عرض فيها تابوت رائع قام الحاضرون بالنوم فيه لكنه لم يكن مناسبا إلا لأوزيريس فالقاه في النيل لكن إيزيس وجدت التابوت فقام ست بتمزيق جسد أوزيريس و تفريق أشلائه على جميع مقاطعات مصر, لتبدأ أيزيس بمساعدة أختها نفتيس في رحلة تجميع أشلاء زوجها "أوزوريس", بعد تجميع كافة الأشلاء يساعدها "أنوبيس" إله التحنيط و حارس العالم الأخر والمسئول عن إعلان النتيجة النهائية للمتوفى في تحنيط زوجها ثم كافأته الربة ايزيس بعد ذلك بفهم حديث البشر, و يعيد "رع" الحياة "لأوزوريس" لمدة يوم واحد لتنجب منه "أيزيس" ولدها "حورس", الذي تخبئه في مستنقعات الدلتا تحت رعاية الآلهة "حتحور" البقرة المرضعة, ليشب بعدها و تبدأ الحرب بينه و بين عمه "ست" و ينتصر "حورس" الصقر, تتم محاكمة عادلة برئاسة جده الإله "جب", يحصل حورس على ملك مصر أما "أوزوريس" فينصب حاكماً لعالم الموتى.
كل مكان وجدت فيه إيزيس جزء من جسد أوزوريس بني المصريين المعابد مثل معبد أبيدوس الذي يؤرخ لهذه الحادثة و موقع المعبد أقيم في العاصمة الأولى لمصر القديمة حيث وجدت رأس أوزيريس و في رسومات المعبد الذي أقامه الملك سيتي الأول أبو رمسيس الثاني الشهير تشرح التصويرات الجداريه ما قامت به إيزيس من تجميع لجسد أوزيريس و من ثم عملية المجامعة بينهما لتحمل أبنهما الإله حورس الذي يتصدى لأخذ ثأر أبيه من عمه و بسبب انتصاره على الموت وهب أوزيريس الحياة الأبدية و الألوهيه على العالم الثاني.
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، C:\DOCUME~1\ياسين\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001
اوزيريس والمسيح:
رغم الطابع العام الذي يجمع بين الأسطورة الاوزيرية والأسطورة المسيحية إذ يدور كلاهما حول الحياة والموت ،البعث والخلود ،الثواب والعقاب وما بعد الموت غير أن النظرة التحليلية المبدئية لكل أسطورة تكشف الطبيعة العميقة المتماسكة للفكر المصري القديم في مواجهة النصب اليهودي التلفيقي الذي سيطر علي العالم عشرون قرنا وما يزال،وهو نصب لا ينجو منه كل ملحقات الديانة اليهودية وان صاغت لنفسها كتبها المقدسة الخاصة وأساطيرها الخاصة وصداعها الخاص .
تدور الأسطورة الاوزيرية حول ثلاث محاور رئيسية :
1- صراع الخير والشر ممثلا في اوزيريس وست .
2-دور الحب كقوة أساسية في حسم كل تأثيرات قوي الشر وهزيمة الموت
3-انحلال الصراع بالخلود أو الأبدية التي تسير وفقا لقانون ماعت أو معات المقدسة وهو القانون الأزلي الأبدي الذي يسير عليه الآلهة والبشر والطبيعة وهو يعني الحق والحقيقة والعدل والعدالة و ما لا يقبل التغيير والتبديل وغير ذلك من مقومات انتظام العالم ، لهذا لم يكن من العجيب أن يترأس اوزيريس هيئة المحاكمة للمنتقلين ولن أقول الأموات إذ أن الموت لا معني له إلا الرحيل إلي النهار والظفر بالخلود مادام المرء يسير وفقا للقانون الأخلاقي العام .
كان اوزيريس ملكا نبيلا وعادلا لهذا لم يكن عجيبا أن يصطدم بحقد ست وغيرته فيدبر له المكيدة الشهيرة التي تجعله رهينة صندوق مغلق يلقي به في النيل ، وفي رواية أخري يتم تمزيق جسده وبعثرته في الوادي ، وتمزيق الجسد هذا تمثيل دقيق لفعل الجفاف والتحاريق في الأرض ، لكن ايزيس الزوجة الوفية والأم الكونية لن تدخر وسعا في البحث عن زوجها حثي وان وصلت إلي سواحل لبنان لتعيد بعثه وتحصل علي نطفة منه لتلد حورس الابن المقدس الذي يواصل مسيرة أبيه علي الأرض ويكاد المرء يجزم بأن حورس الابن بصورة الصقر الذي يمثله هو النمط الأولي (بروتوتايب) للروح القدس في المسيحية .
لكن لا حورس ولا اوزيريس احتلا مكانهما في وجدان الشرق الأدنى القديم بقدر ما احتلته ايزيس ، ومن يلق نظرة علي ألقاب ايزيس كما وردت في القصة الشهيرة "تحولات لوقيوس ابوللوس"من العصر الروماني المتأخر يدرك جيدا تلك المكانة
أما الأسطورة اليهودية فقد أتت لنا بنسق مغاير تماما يتمحور حول فكرتي الخطيئة الاولي والخلاص وكلاهما يكشف عن نمط بدائي من التفكير.
الخطيئة الأولي نجد قصتها في الفصول الأولي من سفر التكوين اليهودي فبعد أن خلق الله آدم من الطين وضعه في جناته محذرا إياه من أكل ثمرة معينة ولن يتردد كاتب هذا السفر من الازدراء بعقولنا فسوف يقول لنا أن تلك الشجرة هي شجرة المعرفة أو بالأدق معرفة الخير والشر ،وسوف ينصاع آدم لتعليمات الإله إلي أن يشاء حظه العاثر بأن يفكر الإله نفسه في خلق رفيق له أو رفيقة لتؤنسه في وحدته -ليس إلا-فتأتي حواء -أم كل حي-ولا ندري كيف أطلق عليها هذا الاسم وهي لم تأت أصلا للحمل والولادة بل للمؤانسة التي اتضح فيما بعد أنها مؤانسة هلاك وقطع أرزاق فتحرض آدم علي الأكل من الثمرة المحرمة ، وهكذا يعرف الذكر المسكين انه عريان ويصيح بامرأته:"دثريني ....دثريني"أما الإله فسوف يستمر في أفكاره الصبيانية : هاهو الإنسان قد صار كواحد منا عارفا بالخير والشر ،لهذا ينبغي طرده .
ويخرج آدم المسكين ورفيقته ، حزين بالفعل من الجنة وتظل الخطيئة لاصقة يهما وبأحفادهما وأحفاد أحفادهما إلي أن يعود الإله المسكين إلي أعماله الصبيانية مرة أخري فيرسل كلمته إلي عذراء هي حواء الجديدة لكي تحبل وتلد ابنا عظيما قادرا لكي يرفع عنا تبعات الخطيئة الأولي وإنما أيضا ليعلمنا ما هو الخير والشر يحتار المرء حقا أمام كل هذه المتناقضات .
المهم أن المسيحية صنعت تاريخها وشهدائها وسلطاتها وكتبها وأفكارها ....الخ ، لكن البحث الفولكلوري أو التراث الشعبي يقول لنا أن الشعوب مازالت مدينة بالكثير من عاداتها وتقاليدها لأصولها القديمة ، وهكذا يمكن أن نجد في عادات المصريين المحدثين في أحداث الميلاد والموت صدي واضح لتقاليدهم القديمة وحتى في احتفالاتهم بالقيامة وشم النسيم صورة لاحتفالاتهم ببعث اوزيريس .

خلق البشر و القمر
فقد الإله "رع" إحدى عينيه, و أرسل ولديه "شو"و"تفنوت" للبحث عنها, لما طال غيابهما أتخذ لنفسه واحدة أخرى, لكن العين الغائبة تعود لتجد ما حدث من تغيير, فتذرف الدموع "رموت" من شدة الغيظ فينتج عنها البشر "رمث", و لكن "رع" يقوم بترضية عينه تلك بتسليمها إلى الإله "تحوت" الإله الكاتب, ليرفعها للسماء لتضيء الليل ليكن بذلك مولد القمر, لكن عندما فقد حورس عينه اليسرى في حربه مع عمه "ست" منحه "تحوت" تلك العين .
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، C:\DOCUME~1\ياسين\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001
الفصل بين البشر والآلهة:
حيث قرر رع الانسحاب إلى السماء فاستقر فوق بقرته السماوية التي يرفعها الإله "شو", و سلم إدارة الأرض للإله "تحوت" و الرموز الملكية إلى الإله "جب", وتم الفصل نهائيا بين البشر والآلهة, و بدأ من هنا حكم الفراعنة الذين تختارهم الآلهة ممثلين عنها في الأرض و شركاء في السماء .
أسطورة البعث والحساب:
يوضع قلب الميت في كفة وريشة من إلهة ماعت في الكفة الاخري فإذا علي رجحت كفة قلبه يدخل الفردوس في وجهة نظرهم وذا رجحت كفة الريشة يدخل الجحيم وقد صوره على هيئة حيوان مفترس وكانت تتكون المحكمة من 42 قاضي بعدد أقاليم مصر
[/ltr]
[ltr]دور الآلهة في الحساب عند قدماء المصريين:

مما يذكر أيضا أنه عند حساب المتوفى في العالم السفلي عند المصريين القدماء كان يوضع قلب الميت في كفة وريشة من الإلهة ماعت في الكفة الاخري، فإذا رجحت كفة قلب المتوفى فإنه يدخل الفردوس في معتقداتهم، وأما إذا رجحت كفة الريشة فإنه يدخل الجحيم والذي كانت المعتقدات المصرية القديمة تمثله على هيئة وحش مفترس. وكانت هيئة المحكمة في العالم السفلي تتكون من 42 قاضي بعدد أقاليم مصر.
[/ltr]
[ltr] الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، C:\DOCUME~1\ياسين\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001[/ltr]
[ltr]النداهة (أسطورة):


[/ltr]
[ltr]من الأساطير الريفية المصرية ، حيث يزعم الفلاحون أنها امرأة جميلة جدا وغريبة تظهر في الليالي الظلماء في الحقول ، لتنادي باسم شخص معين فيقوم هذا الشخص مسحورا ويتبع النداء إلى أن يصل إليها ثم يجدونه ميتا في اليوم التالي.


كما تدور الروايات يمكن أن يقتصر ضرر النداهة على الجنون ، حين إنها يمكنها التشكل بأكثر من شكل وأكثر من حجم لنفس الشكل ومن الطرق التي يمكن قتلها بها هي ذكر الله و رش الملح عليها ، مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على ندائها ولقد ظهرت العديد من القصص والحكايات حول موضوع النداهة بالإضافة إلى أحد الأفلام العربية الشهيرة.


ليس بالضرورة أن يموت الشخص في اليوم التالي أو يصاب بالجنون بشكل كامل ، فقط يحدث ما يمكن أن نقول عليه بعض الهلاوس النفسية كأن تجد الشخص يتحدث مع نفسه ويبدأ بالتردد كثيرا علي التجول داخل الأراضي الزراعية ، و من الصعب عليك تعقبه ومعرفة أي الأماكن التي يذهب إليها بالتحديد .


يقال أيضا عن تلك الأسطورة أن النداهة أحيانا تقع في حب أحدهم و تأخذه معها إلي العالم السفلي و تتزوج منه ، و في هذه الحالة يختفي الشخص كليا و يظهر بعدها فجأة إلا أنه يتوفي ، بعد ذلك ويقول البعض أن وفاته هي بسبب أنه تخلي عن عالمها السفلي وعنها وتنتقم هي منه بقتله وخوفا من فتش أسرار عالمها ، لذلك يموت البعض في اليوم التالي أو يصاب بالجنون أو يختفي تماما .


وقد صنع فيلم عن أسطورة النداهة :


النداهة فيلم مصري صدر عام (1975) من إنتاج أفلام ماجدة وإخراج حسين كمال. وبطولة ماجدة شكري سرحان وشويكار وإيهاب نافع وميرفت أمين. كتب السيناريو والحوار مصطفى كمال وعاصم توفيق عن قصة يوسف إدريس بالاسم نفسه.
[/ltr]

ملخص القصة :"حامد" فلاح يعمل بوابا في إحدى عمارات القاهرة. تزوج من "فتحية" إحدى بنات قريته وأحضرها إلى المدينة لتعيش معه وتؤنسه في وحدته. تتفاعل فتحية مع سكان العمارة فمن تريدها أن تعمل لديها كخادمة ومن يراها امرأة شهية حتى يعتدي عليها أحد سكان العمارة.

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، C:\DOCUME~1\ياسين\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001

لعنة الفراعنة ... أساطير حيرت العالم!!! :

لغز خارق يهيم بنا علي أمواجه ولاندري إلي أي شاطئ يحملنا، هذا أقل ما توصف به أسطورة لعنة الفراعنة التي رسخت فيأذهان عاشقي الحضارة المصرية والباحثين والمنتظرين لانبعاث الأسرار المرتبطة بالكهنة والفراعنة القدامى من العالم الآخر.. فليس غريبا أن الناس كانوا قديمايخافون دخول الأهرامات أو الاقتراب من أبوالهول.. خوفا من الغموض الذي يكتنف حوادثالموت والهلاك والتي يشاع أنها أدت لوفاة عدد كبير ممن تجرؤوا علي فتح مقابرالفراعنة بدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام1922 وأولما لفت انتباههم نقوش تقول " سيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة " هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ"لعنة الفراعنة"، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة، أنكهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم علي أي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانها.. حيث قيل إن عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في اليوم الذي فتح فيه وشوهد صقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لدي الفراعنة.لكن هناك عالم ألماني فتح ملف هذه الظاهرة التي شغلت الكثيرين ليفسر لنا بالعقل والطب والكيمياء كيف أن أربعين عالما وباحثا ماتوا قبل فوات الأوان والسبب هو ذلك الملك الشاب.. توت عنخ آمون..ورغم أن هذا الملك ليست له أي قيمة تاريخية وربما كان حاكما لم يفعل الكثير.. وربما كان في عصر ثورة مضادة علي الملك إخناتون أول من نادي بالتوحيد.. لكن من المؤكد أن هذا الملك الشاب قد استمد أهميته الكبرى من أن مقبرته لم يمسها أحد من اللصوص.. فوصلت ألينا بعد ثلاثة وخمسين قرنا سالمة كاملة وأن هذا الملك أيضا هو مصدر اللعنة الفرعونية فكل الذين مسوه أو لمسوه طاردهم الموت واحدا بعد الآخر مسجلا بذلك أعجب وأغرب ما عرف الإنسان من أنواع العقاب.. الشيء الواضح هو أن هؤلاء الأربعين ماتوا.. لكن الشيء الغامض هو أن الموت لأسباب تافهة جدا وفي ظروف غير مفهومة.وتوت عنخ آمون صاحب المقبرة والتابوت واللعنات حكم مصر تسع سنوات من عام 1358 إلي 1349 قبل الميلاد. وقد اكتشف مقبرته اثنان من الإنجليز هما هوارد كارتر واللورد كارن ار فون وبدأت سنوات من العذاب والعرق واليأس.. ويوم 6 نوفمبر عام 1922 ذهب كارتر إلي اللورد يقول له أخيرا اكتشفت شيئا رائعا في وادي الملوك وقد أسدلت الغطاء علي الأبواب والسرداب حتى تجيء أنت بنفسك لتري وجاء اللورد إلي الأقصر يوم 23 نوفمبر وكانت ترافقه ابنته.. وتقدم كارتر وحطم الأختام والأبواب.. الواحد بعد الآخر.. حتى كان علي مسافة قصيرة من غرفة دفن الملك توت عنخ آمون.وبدأت حكاية اللعنة بعصفور الكناري الذهبي الذي حمله كارتر معه عند حضوره إلي الأقصر.. وعندما اكتشفت المقبرة أطلقوا عليها أول الأمر اسم "مقبرة العصفور الذهبي".. وجاء في كتابه 'سرقة الملك' للكاتب محسن محمد.. بأنه عندما سافر كارتر إلي القاهرة ليستقبل اللورد كارن ار فون، فوضع مساعده كالندر العصفور في الشرفة ليحظي بنسمات الهواء.. ويوم افتتاح المقبرة سمع كالندر استغاثة ضعيفة كأنها صرخة إشارة فأسرع ليجد ثعبان كوبرا يمد لسانه إلي العصفور داخل القفص.. وقتل كالندر الثعبان ولكن العصفور كان قد مات..وعلي الفور قيل أن 'اللعنة' بدأت مع فتح المقبرة حيث أن ثعبان الكوبرا يوجد علي التاج الذي يوضع فوق رأس تماثيل ملوك مصر.. وهذه كانت بداية انتقام الملك من الذين أزعجوه في مرقده..ومن جانب آخر أعتقد عالم الآثار هنري يرشد أن شيئا رهيبا في الطريق سوف يحدث..ولكن ماحدث بعد ذلك كان أمرا غريبا تحول مع مرور الوقت إلي ظاهرة خارقة للطبيعة وواحدة من الأمور الغامضة التي أثارت الكثير من الجدل والتي لم يجد العلم تفسيرا لها إلي يومنا هذا.. ففي الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة أصيب اللورد كارن ارفون.. بحمي غامضة لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا.. وفي منتصف الليل تماما توفي اللورد في القاهرة.. والأغرب من ذلك أن التيار الكهربائي قد انقطع في القاهرة دون أي سبب واضح في نفس لحظة الوفاة وقد أبرزت صحف العالم نبأ وفاة اللورد.. وربطت صحف القاهرة بين وفاة اللورد وإطفاء الأنوار وزعمت أن ذلك تم بأمر الملك توت، وقالت بعض الصحف بأن إصبع اللورد قد جرح من آلة أو حربة مسمومة داخل المقبرة وأن السم قوي بدليل أنه أحتفظ  بتأثيره ثلاثة آلاف عام.. وقالت إن نوعا من البكتيريا نما داخل المقبرة يحمل المرض والموت، وفي باريس قال الفلكي لان سيلان.. لقد انتقم توت عنخ آمون.وبعد ذلك توالت المصائب وبدأ الموت يحصد الغالبية العظمي إن لم نقل الجميع الذين شاركوا في الاحتفال ، ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلك الحمى الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلي الوفاة.. بل إن الأمر كان يتعدي الإصابة بالحمى في الكثير من الأحيان.. فقد توفي سكرتير هوارد كارتر دون أي سبب ومن ثم انتحر والده حزنا عليه.. وفي أثناء تشييع جنازة السكرتير داس الحصان الذي كان يجر عربة التابوت طفلا صغيرا فقتله.. وأصيب الكثيرون من الذين ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف المقبرة بالجنون وبعضهم انتحر دون أي سبب الأمر الذي حير علماء الآثار الذين وجدوا أنفسهم أمام لغز لا يوجد له أي تفسير ، والجدير بالذكر أن العديد من علماء الآثار صرحوا بأن لعنة الفراعنة هذه مجرد خرافة وحالات الوفاة التي حدثت لا يمكن أن تتعدى الصدفة والدليل على ذلك هو " ها ورد كارتر " نفسه صاحب الكشف عن مقبرة الفرعون " توت عنخ آمون " والذي لم يحدث له أي مكروه، وبالرغم من ذلك إلا أن الكثيرين منهم لا يجرؤون على اكتشاف قبور فرعونية أخرى..ولا حتى زيارة الآثار الفرعونية..كما قام معظم الأثرياء الذين يقتنون بعض الآثار والتماثيل الفرعونية الباهظة الثمن بالتخلص منها خوفا من تلك اللعنة المزعومة .

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، C:\DOCUME~1\ياسين\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_image001

أساطير فرعونية... عن الحب!!!!!!!!!

إذا كان العالم المعاصر يحتفي بأسمى وأرق عاطفة إنسانية وجعل لها عيدا فإن المصريين القدماء عرفوا تلك العاطفة السامية التي كانت موضوعا دارت حوله العديد من الأساطير.

وكانت ألفاظ الحبيب والمحبوبة تجرى دائما على ألسنة قدماء المصريين. وتعد قصة الحب الأسطورية الخالدة بين إيزيس وأوزوريس حسب صحيفة العرب ا ونلا ين،من أشهر هذه القصص حيث أحبت إيزيس زوجها حبا قويا وأخلصت له وجمعت أشلائه من النيل. وتعد تلك القصة من أجمل قصص الحب في التاريخ.
وهناك أيضا قصة حب نفرتيتي لزوجها إخناتون الذي وقفت بجانبه رغم تغيير الديانة وذهبت معه إلى تل العمارنة رغم المعارضة التي لقيها وظلت بجواره وفية مخلصة رغم كل ما جابهته من متاعب وصعاب.
وكانت الفتاة الصغيرة عندما تصل إلى سن المراهقة تحلم بالحب والزواج وعبر المصري القديم عن أمنية هذه الفتاة الصغيرة .
"
أنت يا أكثر الرجال وسامة إن رغبتي هي في السهر على ممتلكاتك كربة بيت وأن تستريح ذراعك فوق ذراعي وأن يغمرك حبي" ونطالع من خلال قصائد الغزل الكثير من خلجات العشق والعاطفة ومشاعر التحفظ والاحتشام والقلق واللهفة ونجد في سطورها نضارة ورونق المشاعر العاطفية الجياشة. فتلك فتاة صغيرة تتحدث عن حبها:

لقد آثار حبيبي قلبي بصوته وتركني فريسة لقلقي وتلهفي أنه يسكن قريبا من بيت والدتي ومع ذلك لا أعرف كيف أذهب نحوه إن قلبي يسرع في دقاته عندما أفكر في حبي". وكانت الطبيعة شاهدا على الحب ولقاءات الأحبة فيقول الشاعر وكأنه شجرة الرمان:
"
أن حياتنا تتشابه مع أسنانها وثمارنا تتشابه مع نهديها وفى الحديقة كلها أنا أجمل الأشجار لأنني في كل الفصول أبقى أبدا أن العاشقة وصديقها تحت ظلالي  يتنزهان" وتعبر القصائد كذلك عن مشاعر الغيرة التي تحرق قلب العاشقة إذا ما غازل حبيبها فتاة أخرى ومن ثم كانت تلجأ للسحر. وعثر على العديد من الوصفات السحرية لإسقاط شعر هذا الغريم فالمعروف أن الشعر هو تاج المرأة. كانت مثل هذه الوصفات تصيب بالصلع الذي كان أشد ما يخشى في مجال الحب والعشق. وكانت النساء تستخدم التعاويذ لاستمالة حبيب غير مبال كما كان العاشق المرفوض يلجأ إلى هذه الأساليب بل ويتمادى لدرجة تهديد الآلهة إذا لم يستطع الحصول على مساعدتهم لإقناع المرأة التي يرغبها .وعندما كانت الفتاة الشابة لا تقابل فتى أحلامها فإنها كانت تلجأ إلى الآلهة الجميلة  حتحور التي تستمع إلى دعاء وتوسل كل فتاة تبكي. وكانت الفتاة في مصر القديمة تتزوج في سن الثانية عشرة أو الرابعة عشر أما الفتيان فكانوا غالبا ما يتزوجون في سن السادسة عشر أو السابعة عشر وكانت موافقة ولى الأمر ضرورية وفى أغلب الأحيان يختار رجلا طيبا لابنته. وعلى سبيل المثال كان الجدي ينصح أبنه بأن يختار لابنته رجلا حريصا ورزينا وليس بالضروري أن يكون غنيا. وذكر نص قديم اكتشفه عالم المصريات سويز ولإعداد شراب للمحبة يكفى الحصول على كمية صغيرة من دم الإصبع المجاورة للخنصر باليد اليسرى والذي كان يتطابق مع الطحال وكان يسمى بإصبع القلب وبناء على ذلك يتضح لنا سبب وضع خاتم الزواج في الإصبع-البنصر-باليد اليسرى في الوقت الحالي
والآن سأذكر بعض المعلومات عن بعض الأشخاص( الآلهة) الذين ذكروا في الأساطير
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاميره الناعسه
عضو فعال
عضو فعال
الاميره الناعسه

دولتي : العراق
التعارف : الهوتميل
S M S :  الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 144981579725
انثى
عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 08/06/2015

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأساطير القديمة والمعتقدات عند شعوب مصر القديمة،    الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالإثنين يوليو 04, 2016 8:23 am


 أوزيريس
 والد حور
 ايزيس
 ست

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Egypt.Osiris.statuette.01

 
أوزيريس إله البعث و الحساب و هو رئيس محكمة الموتى
 عند قدماء المصريين،
من آلهة التاسوع المقدس الرئيسي في الديانة المصرية القديمة
. حسب الأسطورة المصرية، قتله أخوه الشرير ست، رمز الشر حيث قام بعمل احتفالية عرض فيها تابوت رائع قام الحاضرون بالنوم فيه لكنه لم يكن مناسبا إلا لأوزيريس و ألقاه في النيل سيب و قطع أوصاله و رمى بها إلى أنحاء متفرقة من وادي النيل, بكته أيزيس و أختها و بدأت رحلته بحثا عن أشلاء زوجها و كل مكان وجدت فيه جزء من جسده بني المصريين المعابد مثل معبد أبيدوس الذي  يؤرخ لهذه الحادثة و موقع المعبد أقيم في العاصمة الأولى لمصر القديمة (ابيدوس) حيث وجدت رأس اوزيريس و في رسومات المعبد الذي أقامه الملك سيتي الأول أبو رمسيس الثاني الشهير تشرح التصورات الجداريه ما قامت به إيزيس من تجميع لجسد أوزيريس و من ثم عملية المجامعة بينهما لتحمل أبنهما الإله حورس الذي يتصدى لأخذ ثأر أبيه من عمه و بسبب انتصاره على الموت وهب أوزيريس الحياة الأبدية
و الألوهيه على العالم الثاني



 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Egypt.Osiris.statuette.01

والد حورس الإله الجدي

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 180px-%C3%84gyptischer_Maler_um_1360_v._Chr._001

إيزيس
إيزيس (Isis)،

 هي ربة القمر و الأمومة لدي قدماء المصريين. وكان يرمز لها بامرأة علي حاجب جبين قرص القمر، عبدها المصريون القدماء والبطالمة والرومان.
كان لها معابدها في عدة بلدان رومانية، حيث كانت تعتبر أم الطبيعة وأصل الزمن، اشتهرت إيزيس بأسطورة أوزوريس زوجها، وشخصت في تماثيل وهي حاملة ابنها حورس، وفوق رأسها قرنان بينهما قرص القمر، وهذه الصورة استوحاها المسيحيون في تماثيل وصور السيدة العذراء وهي حاملة ابنها المسيح،
وفوق رأسها هالة من النور
.

كانت تعد الأم المقدسة عند المصريين، وزوجة وأخت أوزوريس التي شاركته في حكم مصر، وعندما قتله ست ومزق جسده قامت هي بجمع أشلاءه التي كانت قد دفنت في أنحاء شتى من مصر، وأعادت غليه الحياة بفضل قوتها السحرية.
أنجبت ابنها حورس وساعدته لاستعادة العرش من عمه ست ( الذي أصبح إله للشر ). وقد بجل المصريون القدماء إيزيس، واعتبروها الربة الحامية في كافة أنحاء مصر القديمة.
كان المصريون يعبدونها عبادة قائمة على الحب والإخلاص فصوروا لها صوراً مصنوعة من الجواهر لأنها في اعتقادهم أم الإله. وكان كهنتها الحليقون ينشدون لها الأناشيد ويسبحون بحمدها في العشي والإبكار.


إيزيس
بالهيروغليفية

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Hiero_B1
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Hiero_I12

معبد إيزيس بجزيرة فيلة
شُيدت معابد "فيلة" في الأصل لعبادة الإلهة "إيزيس"
اكتسبت فيلة عبر القرون مكانة خاصة في العبادات لدرجة أن حشد من أتباع تلك العبادة كانوا يجتمعون لإحياء قصة موت وبعث أوزوريس.
تم بناء المعبد الكبير خلال القرن الثالث قبل الميلاد ثم تلاه معابد امنحوتب وارسنوفيس. أما معبد حتحور فهو يعد آخر أثر بطلمي استكمل بنائه قبل عام 116 قبل الميلاد بواسطة ايورجيتس الثاني. وقد أضاف بطالمة آخرون نقوشا إلى فيله والتي تعتبر من روائع المعبد. ومن مصر انتشرت عبادة الآلهة إيزيس إلى اليونان وروما وفى مختلف أنحاء الإمبراطورية، حتى عندما ساد الحكم الروماني في مصر عمل الحكام على تجميل الجزيرة المقدسة، فقد بني الإمبراطور أوغسطس معبد في الطرف الشمالي لفيلة في القرن التاسع قبل الميلاد. أما تيبيريوس وآخرون فقد أضافوا صروحاً ونقوشا، كما بنى كلاوديوس، وتراجان، وهادريان، ودقلديانوس، مبان جديدة بالجزيرة استمر العمل فيها حتى القرن الرابع الميلادي.
ولشدة سيطرة عبادة إيزيس في جزيرة فيلة أدى ذلك إلى امتداد تلك العبادة على مدى قرون عديدة متحدية بذلك مرسوم الإمبراطور ثيودوسيوس الذي أصدره عام 391 ميلادية والذي فرض فيه الديانة المسيحية على جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية. وفى عام 550 بعد الميلاد وتحت حكم جوستنيان وصلت المسيحية إلى جزيرة فيلة وبدأت صفحة جديدة في تاريخها.
وتكون مجتمع جديد من المسيحيين في جزيرة فيله وتحولت قاعة الأعمدة لتكون مناسبة لممارسة الديانة الجديدة، وتم نقل الأحجار من بعض الآثار لبناء كنائس مسيحية في الجزيرة، ونمت قرية
 جديدة حول معبد إيزيس
.

ست
بالهيروغليفية
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Hiero_E20

ست أو الإله ست هو اله الشر عند المصريين القدماء كان من أهم أعضاء الشرف في اسطورةايزيس واوزوريس فهو الذي قتل اوزوريس ولذلك أصبح اله الشر تزوج من نفتيس وقتل على يد حورس ابن أخيه اوزوريس

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 180px-Set.svg

أبيدوس
بالهيروغليفية

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Hiero_O49


أبيدوس
(بالهيروغليفية: "أب-ب-دجو" و بالإنجليزية:
Abydos)
مدينه بغرب البلينا سوهاج وقد كانت أحد المدن القديمة بمصر العليا يجمع معظم العلماء على أنها عاصمة مصر الأولى في نهاية عصر ما قبل الأسر والأسر الأربع الأولى ويرجع تاريخها إلي 5 آلاف سنة . و تقع بين أسيوط و الأقصر بالقرب من قنا. وكانت مدينة مقدسة أطلق عليها الإغريق تنيس  وحاليا يطلق عليها العرابة المدفونة ب(البلينا) وتبعد عن النيل 7ميل . ويوجد بها معبد سيتي الأول و معبد رمسيس الثاني وهما يتميزان بالنقوش الفرعونية البارزة. وهذه المدينة كانت المركز الرئيسي لعبادة الإله أوزوريس. وكان يحج إليها قدماء المصريين ليبكوا الإله اوزوريس حارس الحياة الأبدية واله الغرب. و اكتشف فيها أقدم القوارب في التاريخ في المقابر القديمة إلى الغرب من معبد سيتي الأول ابن رمسيس الأول مؤسس الأسرة 19 و التي اشتهرت بتسمية الكثير من ملوكها برمسيس على أسم مؤسس الأسرة.
حورس

بالهيروغليفية
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Hiero_G5
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 200px-Horus_E7703_mp3h8668

شو (إله):

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 180px-Shu.svg



شو في هيئته الآدمية
شو (بالإنجليزية: Shu) معبود مصري قديم، أحد ألهة التاسوع المقدس ، إله الهواء
الإله شو


 أقدم أسطورة تتعلق بالإله شو تشير إلى أنه وأخته الإلهة تفنوت
(بالإنجليزية:
Tefnut)
 ولدا من إستنماء للإله أتوم
(بالإنجليزية: Tem).
يرتبط الإله شو بالإلاهة تفنوت
(بالإنجليزية:
Tefnut)
وعادة يذكرا سوياً في النصوص. إسمه كما يبدو مستخلص من الجذر شو الذي يعني جاف أو فارغ. وعليه فإن الإله شو كان يرتبط بالسخونة والجفاف ونور الشمس والفضاء الجاف الذي يملأ الفراغ بين السماء والأرض . إله الهواء والحياة. خلال فصله السماء عن الأرض أخذ دوراً ملموساً في خلق العالم

عائلته


 هو زوج الربة تفنوت، وإبن الإله جب
(بالإنجليزية:
Geb)
 إله الأرض وزوجته نوت
(بالإنجليزية: Nut)
 ربة السماء، وأبنائه هم الآلهة الشهيرة ايزيس، أوزيريس، مفتيس، ست.
تصويره


 كان يمثل على هيئة آدمية أو على هيئة أسد
تحوت
بالهيروغليفية

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 200px-Thoth


 تحوت إله الحكمة عند الفراعنة

 .أحد أرباب ثامون الأشمونين الكوني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاميره الناعسه
عضو فعال
عضو فعال
الاميره الناعسه

دولتي : العراق
التعارف : الهوتميل
S M S :  الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 144981579725
انثى
عدد المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 08/06/2015

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأساطير القديمة والمعتقدات عند شعوب مصر القديمة،    الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالإثنين يوليو 04, 2016 9:29 am

 تحوت إله الحكمة عند الفراعنة
 .أحد أرباب ثامون الأشمونين الكوني.


يعتبر من أهم الآلهة المصرية القديمة، ويُصور برأس (أبو منجل).. نظيره الأنثوي الآلهة (ماعت) ولقد كان ضريحه الأساسي في (أشمون) حيث كان المعبود الأساسي هناك.
وفي وقت لاحق أعاد اليوانيون تسميته بـ(Hermopolis) [ولقد رآه اليونانيون كمبعوث الآلهة تمامًا كـ(هرمز-Hermes)] كما أن العرب اعادوا تسميته بـ(أشمونين).
له أضرحة في عدة أماكن أخرى منها على سبيل المثال (أبيدوس) يعرض كتاب (TheGods of the Egyptians) أقوالاً بأن (تحوت) ولد من جمجمة (ست)، كما يعرض أقوالاً أخرى بأنه ولد من قلب (رع). لقد كان يُعتبر قلب (رع) ولسانه، بالإضافة لنقله إرادة (رع) للبشر. في علم الأساطير المصري لعب (تحوت) العديد من الأدوار الحيوية والبارزة، بالإضافة لكونه أحد الآلهين -الأخرى كانت (ماعت)- الذين وقفا على جانبي مركب (رع). لقد كان إلهًا للسحر والكتابة والأدب والعلم كما أنه اشترك في حساب الموتى.
وكان يمتلك قدرات سحرية فائقة، حتى أن المصريين قد إعتقدوا في "كتاب تحوت" والذى يحول قارئه إلى أعظم ساحر متمكن في العالم.
رع

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 180px-Re-Horakhty.svg




[ltr]رع أو (أمون-رع) هو إله الشمس لدى المصريين القدماء، وكان إلهًا رئيسًا في الدين المصري القديم في عصر الأسرة الخامسة، وكان يُرمز إليه بقرص الشمس أو شمس منتصف النهار.[/ltr]
[ltr]تمركزت عبادته بداية في مدينة (أون) أو (هليوبوليس) كما أسماها اليونانيون.. و كلمة "أون" المصرية تعني مدينة الشمس
الأسرات التالية ضمّت (رع) إلى (حورس) ليصير الإله (رع-حورس) الذي حكم السماء والأرض والعالم السفلي.. وقد ارتبط الإله الجديد بالصقر.
طبقًا لـ(E. A. Wallis Budge) كان (رع) هو إله التوحيد لدى المصريين القدماء، وكانت الآلهة الأخرى مجرد أطوار أو أشكال أو وجوه للإله (رع) نفسه.
ترتيلة كُتبتْ (في العام 1370 ق.م تقريبًا)؛ للتشديد على الطبيعة الوحدانية لـ(رع)؛ لمواجهة الشرك بالإله الواحد، فيها عدة آلهة موصوفة كأشكال لـ(رع) وليس كما وجدوا حقيقة.
ماعت
[/ltr]
[ltr]الإلهة ماعت : إلهة الحق و العدل ، تمثل بهيئة سيدة تعلو رأسها ريشة الماعت رمز العدالة ، أو يرمز لها بالريشة فقط ، و ينسب لها أيضًـا التـحـكـم في الفصول و حركة النجوم، لهذا سميت مصر قديما [/ltr]
(أرض النيل والماعت

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 180px-Maat.svg



حتحور
بالهيروغليفية

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Hiero_O10
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Hiero_D2
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Hiero_D21


حتحور إلهة الأمومة والطفولة و الحب ،سميت قديما (بأسم بات) ووجدت على لوحة نارمر ،ايضا كان البعض يعتبرونها الهة السماء والأرض وكان يرمز لها بالبقرة ،عبادتها كانت ما بين مدينة الأشمونين ومدينة ابيدوس.
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 160px-Egypt.Hathor




رمسيس الثاني
رمسيس الثاني هو ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشر.
حكم مصر لمدة 66 سنة من 1279 ق.م. حتى 1212 ق.م. (أو 1290 ق.م. - 1224 ق.م.) ، صعد إلى سدة الحكم وهو في أوائل العشرينات من العمر. ظُن من قبل أنه عاش حتى أصبح عمره 99 عاماً، إلا أنه على الأغلب توفي في أوائل تسعيناته. الكتاب الإغريق القدامى (مثل هيرودوت) نسبوا إنجازاته إلى الملك شبه الأسطوري سيزوستريس.
يعتقد البعض أنه فرعون خروج اليهود من مصر. إذا كان قد اعتلى العرش عام 1279 ق.م ، كما يعتقد معظم علماء المصريات ، فإن ذلك كان يوم 31 مايو 1279 ق.م بناءاً على التاريخ المصري لإعتلائه العرش الشهر الثالث من فصل شمو يوم 27.
 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 180px-Ramses_II


رمسيس الثاني كان ابن سيتي الأول والملكة تويا. أشهر زوجاته كانت نفرتاري. من ضمن زوجاته الأخريات إيزيس نوفرت و ماعت حور نفرو رع ، والأميرة حاتّي. بلغ عدد أبنائه نحو 90 ابنة وابن. أولاده كان منهم: بنتاناث و مريت أمن (أميرات وزوجات والدهن)، ستناخت و الفرعون مرنپتاح (الذي جاء بعده) و أخيرا الأمير خعامواست
 الذي رمم أثار أجداده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اياد القحطاني
مــشرف
مــشرف
اياد القحطاني

دولتي : سعوديه
التعارف : الفيس بوك
S M S :  الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، 14498157972
ذكر
عدد المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 17/02/2015

 الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأساطير القديمة والمعتقدات عند شعوب مصر القديمة،    الأساطير القديمة  والمعتقدات  عند شعوب مصر القديمة، Emptyالسبت أغسطس 13, 2016 10:19 pm

موسوعه قمة الروعه
لطالما كانت مواضيعك متميزة
لا عدمنا التميز و روعة الاختيار
دمتي لنا ودام تالقك الدائم
تقبلي مروري وشكري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأساطير القديمة والمعتقدات عند شعوب مصر القديمة،
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأساطير اليونانية والرومانية
» الأساطير العربية قبل الإسلام
» تحميل كتاب الأساطير والأحلام والأسرار pdf
» تحميل كتاب الالهة في رؤية الانسان العراقي القديم دراسة في الأساطير pdf

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زهـــور الـياسمين :: قسم المنتدي ألآدبي :: إثنولوجيا أنتروبولوجيا-