تحادثنى هاتفياً سنابل الذهب مِن مدينة السنبلاوين مدينة التريليون أغنية عربية و المليار أغنية شمال شرقية أوربية و الديشليون طقطوقة جنوب غربية أمريكية ليحكين لى معجزة سرية. و تحكى لكم مدينة الأبطال الأوائل حيث يولد و يتعلم البطل الفذ المقاتل المغوار المناضل عن الحلم الرائع الرضيع و يكبر الحلم الجميل المولود بين صدور الجداول و نهود الزهور الفاتنات الجميلات الشقراوات الهولنديات و الأوربيات حاملاً فى آبار قلبه أسرار تلك المعجزة العشقية. فى شمال وجنوب جبين ريف السنبلاوين الأزرق الصابي يطرح كل شيئ و يثمر حيث يظل هذا الريف المكان الوحيد على وجه الكرة الأرضية التى يحدث فيه المعجزات الخارقة التى لا تحدث إلا لذوى العزم من العشاق الموهوبين.
المدهش أن يتحدث إلينا ريف السنبلاوين الأخضر الهادئ الشيك الشامخ ويذكر كل شيئ ففيه يثمر الثمر كالفلفل الأنيق و الباذنجان الرشيق و القمح الفني و الفول الشادي والبصل الراقص و الخس الساهر و الجرجير الساحر و الذرة الضاحك فلا حاجة لنا لادخار تقاوى لزراعتها فى الأعوام القادمة لأننا نترك الثمرة بثيابها المكوية تجلس فى شقة شاهقة ترقد فوق المنزل والشقة مكيفة تكييف مركزى فتجد الثمرة وضعت أربعين بنتاً ناضجة بالغة جاهزة للانجاب بدون زواج سبحانه.. المدهش و أنا جالس فى بيتى الفني أجد الثمار من كل الأنواع تطرق باب قلبي الزبرجدي فجراً وتقول أنا جاهز لأسكن معدتك بدون طهى فأنا أختلف عن كل الثمر للشعب
و لشاعر الهيام و الحب.
و يأتى الثمر فى حراسة عدة ملايين من الزهور المسلحة الجميلة المرتدية ثياب رقص كصفيناز و فيفي عبده و نادية الجندى. ترقص الثمرات على أحلى النغمات لعبده الحامولى و ألمظ على منضدة مخلوقة على يد نجار جبار مِن ماس و زنها 90 ألف طن فى بيتى الفنى المكون من حجرتين ناطقتين بالعربية و الفرنسية و الانجليزية تغازلنى الثمرات الراقصات بالابتسامات و مناجاة القلوب و لكن واحة القلب الشمالية و الجنوبية و الشرقية و الغربية مملوءة بحب كبير منذ مولد الخليفة هارون الرشيد وشهريار.
الجمال الوثاب منحة مِن الواهب الوهاب للعباد و للطبيعة كذلك الأصوات و النغمات و تلك المنح السماوية يتوارثها الأبناء عن الطبيعة التى تبهج القلوب فتحيا مبهجة لدماء الشعوب فى شمال شرق المركز تلد أم القرى الثانية بدون ذَكر عائلة بارة بالسنبلاوين و لمصر هى مفاخر الحب و الشعب و العرب و الأدب .
سلالم مجد الطرب و الغناء كانت تنادى على أم كلثوم أن تتسلقها بسرعة فائقة وكانت زهرة السنبلاوين تسمع و تفكر و تتذكر أيام الحقول الأولي حيث العرق يحمم الجسم و الجسم يرحب العرق و ضلة العصارى ترطب الأبدان مع الخضرة والتفاح و الزيتون و الرمان و النخيل و الريحان. فى عاصمة مصر و كعبة العرب تتلألأ كوكب الشرق الجميلة النبيلة الكريمة الأصيلة التقية النقية و تهرول لها أحلى الألحان خلف أرقي الملحنيين فتفتح لهم الأبواب و لحظات حتى تطرق بابها أعذب الكلمات فتفتح لهن أيضا و تقدم لهن الطعام و الشراب فتقول الحروف و الكلمات لأم كلثوم أنتِ التى بللتى عروقنا بعد صيام يا قنديلة الأيام و الأعوام.
من ارتقاء قمة جبال مجد إلى مجد خالد أعلى ومن قلوب العرب الخضراء الباسقة كانت شجرة أم كلثوم كتوتة وارفة خضراء تورق فى قلوب العاشقين المظلومين المحبوبين حتى عام 1971 سافر قلب أم كلثوم وحده إلى ولاية نيو يورك لاجراء بعض الفحوصات العاطفية فوجدتها الأشعة بقلبٍ خال فقالت لها الأشعة كيف ذلك يا قلب أم كلثوم فقال لم يأت الحبيب الحقيقي بعد ليدق أبوابى و يشعل حنينى و عذابي. و كان فى مشفى ماى كلينيك طالب شاب أشقر ساحر اسمه فاروق عبداللطيف لم يتعرف على أم كلثوم أثناء زيارته لأحد زملائه فى المستشفي و سمعه قلب أم كلثوم يتكلم العربية المصرية فهو من سكان الهرم و شامخ كالهرم و ناداه.
فرفض النداء و خرج فى عجلة و خيلاء مع زوجته الشقراء حيث الطبيعة الخضراء تلبسهم من غزلها السندس و الذهب و الماس فرحة بهذا الشباب الشادى الجذاب. أرسلت إليه أم كلثوم قلبها فى خطاب يشكو شوقه المفاجئ الكبير والمشتعل كالسعير فشكا له قلبها حاله و انصهاره و لوعته و حنانه و رغبته فى الارتباط بهذا الشاب الأشقر المصرى الأصيل النبيل . فتح فاروق الخطاب فوجد قلب أم كلثوم المحب الصابى يئن من العذاب و يشكو لوعته لحاكم دولة الأحباب فذهله ما يرى و ما يسمع و ما يخرج من بين دموع الكلمات من آهات و لوعات فبكى قلبه الكبير و بكت مع زوجته الساحرة و الغازلة لعواصم من النور و الحبور لزوجها المنتصر المصرى الصبور المنصور. فقالت له اذهب إليها و اعقد عليها و احفظ قلبها لشعبها و لفنها يا فاروق الشموخ.
طار إليها فاروق و طرق بابها ففتح له قلبها على وجه السرعة مليئاً بالبهجة و الحياة و الشباب الغض الفاتن الساحر الجذاب فسأله فاروق كيف حالك اليوم أيها القلب؟ قال لله الحمد اليوم أول ميلاد لى و الآن أول أعيادى يا فاروق أنت شريان فؤادى و أنت حلمى الصبوح الأخضر النادى قلبى عليك قبل قرون ينادى فقال فاروق و أنا ألبى النداء يا امبراطورة الفن و الأنوثة و الغناء. طار قلب أم كلثوم و قلب فاروق إلى الأراضى الفرنسية عاصمة الهيام المتلألأ فالقلبان يضعان يدا فى يد فى الطائرة الخشبية التى تقلهم و بفعل سحر الحب تحول جسد الطائرة الخشبى إلى ماس و ذهب سبحانه قادر على كل شيء معجز و جميل. يهبط الحبيبنان والقلبان و الكبدان و الرئات و الخدود و الشفاه الخاصة بفاروق و أم كلثوم متعانقون مؤنتمون مبتهجون.
و تحبو لهم الصحف الفرنسية و المواقع الايكترونية العالمية و القنوات الفضائية كالسي إن إن و البيى و بي سي و المحور و الحياة و غيرهم من المواقع لتشاهد معجزة العصر الحديث قلبان و كبدان يمشيان متعانقان. جبينان يمشيان يضعان يديهما على أكتاف بعضهما البعض فى لوحة فنية لم و لن يرسمها فان جوخ و لا أى فنان حب. تصرف أم الغناء الرائع الجميل أم كلثوم وقتاً ذهبياً ماسياً مع زوجها الفاتن الشاب فاروق يصرفا الليالى الساحرة على فراش الزوجية تقضى أم الغناء الرائع الجميل أم كلثوم وقتاً ذهبياً ماسياً مع زوجها الفاتن الشاب فاروق يصرفا الليالى الساحرة على فراش الزوجية يطربون و يعشوق و يمارسون العشق الحلال و الحب الحلال المملوء السعادة و الهناء و الظلال. يصرفان شهر العسل فى الريف الفرنسى تحت ذراع الشجر الشاب الجميل الأنيق لكن ما يلاحظه الوزراء العاشقون و السياسيون الفنانون هو أن الزوجين الحبيبن أكثر شباباً من الربيع و من بسمة الورد الوديع حتى أن بعض الورود و قطرات الندى كانت تخجل من نفسها عندما كانت ترى روعة الشباب و الاعجاب من هذين الزوجين الساحرين الناثرين على قلوب الشجر و مشاعر البشر أرقى أنواع الفرحات و البسمات الشافيات من جميع الأمراض النفسية و العضوية و العصبية.
يحضر لأم كلثوم و حبيبها كل أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية و سط الغابات الباسقة لتقديم التهنئة لفخامة قلبها السعيد و حبيبها و زوجها الرائع الشاب القوى الأمين الفريد فيخرج قلب أم كلثوم من عرينه ليمد يده لكل الحضور ويرد التهنئة بتهنئة أحلى و بدعاء لكل قلب عاشق أن ينال مراده و هواه من عيون تلك الحياة. ما أروع الحياة حين تكون مع من تحب و ما أرق بسمة الأشجار حين تراك مع حبيبك تشعر بكما تشارككما الفرحة تدعو لكم تغنى للعشاق الطيور على الشجر و الجداول و الماء النمير و الفواكه و الثمر.
فى فندق الغابات الفرنسية الماسي الخاص بأم كلثوم تستمر أفراح القلوب المدوية حتى أن الحكام الفرنسيين أجمعين منذ لويس التاسع عشر من مات منهم و من يحيى و من يتنفس يهرول و يتسلق لاستنشاق عبير السعادة من فوق أسوار فندق أم كلثوم وحبيبها فاروق عبداللطيف. سبحان مؤلف القلوب و الأرواح سبحان من يزرع فى الخد الصحراوى التفاح و فى القلب العاشق الصباح فلا يرى القلب المحب إلا النور و الندى و الماء النمير و سط الظلال و أعشاش الطيور. يستمر القلبان الرشيقان فى النهل من أنهار السعادة و الأفراح و النجاح على نغمات الطير المحتفل الصداح فى رئة الليالى الملاح و تكبر الأحلام و تنبج ألاوداً
و بناتاً ز يحتاجون إلى رعاية و عناية.
تقول الأحلام لأم كلثوم أريد أن تنجبين بنتاً ترث منك عذوبة الصوت و حلاوة الجمال و ذكاء لدرجة الكمال فترد أم كلثوم أفكر فى الموضوع يا له من من موضوع مدهش ممتاز أن أكون أم فى هذه السن و أنا بدأ شبابى يجمع ملابسه و يسافر. كان فاروق شاباً رياضياً أنيقاً فاتناً ساحراً لبقاً عرضت عليه زوجته أم كلثوم موضوع الانجاب فوافق على الفور يا لها من فرحة أن يرزق الله الحبيبين المخلصين طفلاً ملائكياً فقالت أم كلثوم يا فاروق نذهب للحكيم فقال لها يا حبيبتى أولا ندعو الله تعالى بعد صلاة الفجر فدعيا ربهم بعد صلاتهم الفجر و تذكرا قوله تعالى ( هو علي هين) لأن الزوجة كانت بدأت فى الكبر و لكن دورتها الشهرية منتظمة قوية متدفقة نظراً لصحتها الرائعة الكاملة. غادرت باريس أم كلثوم وحدها بعد أن استدعاها جمهورها و قبل الرحيل إلى القاهرة أرسلت إلى زوجة فاروق فى أمريكا و قالت تعالى اجلسى معه شهرين كاملين هذا حقك و حجزت لها الفنادق و التذاكر .
دخلت أم كلثوم إلى قلب القاهرة فى مواكب مبهرة بعد رحلة علاج عاطفية استمرت لشهور بين الجرى على شواطئ الذهب و بين غناء البلابل و الطيور و بينت الحب الخالد الوفير و السعادة حولها هى و حبيبها تجول و تثور . تستقبلها المجوهرات فى المطارات حاملة البيارق و الريات و الطبول و صلت أم كلثوم شابة فى عمر السابعة و العشرين يملأ عينيها الحب و الفرحة و السعادة و الحنين و الأفراح فى عينيها تحمل الصباح و النجاح و خدودها مملوءة بمليارات مزارع التفاح فانبهر الجمهور من هذا الجمال المستعر المزدهر الوفير و قال ما هذا الجمال الفاتن الخلاب و ما سحر هذا الشباب يا كوكب الغناء و الجمال .
قالت لهم ( ما بكم من نعمة فمن الله) فقد احلوت الحياة و ماتت الأمراض بأمر الله و عادت السعادة بفضلٍ و كرمٍ من الله زحف الملحنون و الشعراء إلى فيلة بنت بلدى فى الزمالك يحدوهم الأمل فى نظرة فى بسمة من أجمل البشر و مليكة اللآلىئ القمر أم كلثوم فوجدوا انسانة جديدة ساحرة نشيطة مبتسمة أنيقة تتراقص أمامها أحلى الكلمات بأحلى الجلابيات و أروع القمصان و البنطلونات و الكرافتات. وكنت حاضرا اللقاء معهم و نظرت إلى البلاط رأيته يتلألأ بكل قوة و مبتهج مسرور يرتدى أحلى ثيابه و أحلى كرافتاته .
كنت قريباً جداً من البلاط المصنوع من الزبرجد فى فيلتها كنت أشعر به و يشعر بى فسألنى ما سر هذا التغيير لكوكب الشرق و الشدو و الشموخ رددت عليه يا أخى هناك سطور فى عينيها العميقتين اقرأها أو على سموات قلبها اقرأها انه الحب الناجح من الطرفين فاروق عبداللطيف ذلك الشاب الرائع الباهر استولى على قلبها بكل قوة و يسر وهؤلاء الحضور فشلوا وانهزموا على اسوار قلبها و سبحان مقلب القلوب سبحانه. يذهب قلب أم كلثوم إلى فرنسا و يقود روحها و جسمها و يطيرون بلا طائرة على الخطوط الجوية الفضائية تحرسهم ستون طائرة عسكرية يقودها طيارون مخلوقون من نور هكذا هو الحب الرائع الفاقع المنير لكبد الشمس. يتصل قلب كوكب الشدو بأبراج المراقبة الفرنسية فيرد البرج أهلا مرحب بيك كل فرنسا بتحييك أهلا هنا معى فاروق الديك المبروك لا مثيل له فى العالم من قوة و جمال و عنفوان سأخلى له ممراً سحرياً قمرياً محاط بالورود و على جوارحها تفنى البلابل للقلب العاشق المقاتل.
يهبط قلب كوكب الشدو فى الممر حيث الحب المستقر ينتظر رؤية الحبيب ورائحته روح الحياة فينتظر و يشتعل و يستعر اللهيب من الشروق للمغيب فيشاور قلب أم كلثوم بكلتا يديه فيقفز قلب فاروق فرحاً و يشاور و يقول لقلب أم كلثوم و حشتنى فيقول قلب أم كلثوم و حشتنى أكثر يا روح روحى يا أعذب من العسل و أحلى من السكر . يركب القلبان السيارة المصنوعة من ذهب المختارة بأمر السماء يضحكان يغنيان للحب للأفراح لليالي الحب الحلال و يتحول الكون لهما لأشجار و ينابيع و نسيم و ظلال فى شوارع المطار و فى طريقم لقصر الانبهار نجد قلوب العالم تجتمع فى الطرقات و تصطف بالرايات لتحييى أغلى حب فى تاريخ الحياة .
كل قلب معه كاميرا و معه كبده ومعه الرئات يلوّحون لقب لأم كلثوم وقلب فاروق فيرد القلبان الخافقان التحية بأجمل و أرق منها و يقول قلب فاروق لهم شكراً لكم أحبتى على هذا الاحتفاء و هذا الوفاء فترد قلوب الأميرات و الجميلات الأوربيات و الممثلات و الراقصات و الشاعرات بالاضافة إلى الوزيرات و العاشقات و المحبات للحياة شكراً لكما يا قلب أم كلثوم و يا قلب فاروق علمتوننا الحب و السعادة القلبية يا أجمل صبي و يا أحلى صبية. يصل القلبان الحبيبان للقصر المرمرى العاطفى الجديد حيطانه من زبرجد وأبوابه مصنوعة من ياقوت و مساحته كألف مدينة كنيو يورك و بلاطه مخلوق من بنكنوت و سقفه مصبوب من ذهب أصفر ليليق بهذين الحبيبن المخلوقان من شباب و بهجة و سكر.
تفتح حجرة الحب بابها وحدها و تقفل وحدها ففى تلك الأبواب مشاعر و حنين تنظر لسكانها فتعرف ما يريدون و تفعل ما يريدون للحبيبن المشتاقين لبعضهما البعض. يتعانق القلبان و يفرح الحبيبان و النهود فرحة ما لها مثيل منذ عام الفيل و يتأخر الفجر فيطلع بعد ثمانية أيام و فى النهار يأتى إليهم الثياب الجديد و ينادى على أم كلثوم أى فستان تختارين يا زنبقة الحنين و القرون فتقو له الأخضر و يفتح الدولاب وحده و يرسل ايميلا لفاروق أى ملابس تريدها أرسلها فيقول له الفاروق القميص الأخضر و البنطلون الأخضر و الكرافتة الخضراء فيرسلهم فاروق له فى حديقة القصر بواسطة طائرة بدون طيار. تأتى الملابس على عجل و تقف بجوار الزوج البطل و تقوم بتغيير نفسها اليكترونيا و فوريا فيقول الفاروق الزوج العاشق المعشوق شكراً لكم يا ملابسى .
يأتى الفستان الأخضر لأم كلثوم مليكة النجوم و يحنى رأسه لها فتقول له لا داعى لذلك فيرد أمرك مولاتى و يقوم الفستان بتغيير أخيه على جسم أم كلثوم كوكب الشدو و الشجن و الشرق فيظهر الزوجان لابسان السندس الأخضر يموج فى عينيهما الشباب و السعادة و الهناء و يترقرق فى أيديهما أنهر النور و الضياء يتحرك المليكان الملَكان فى أزياء الجنة فى فرنسا و أوكرانيا و نيجيريا و العواصم العالمية بأرواحهم و أجسادهم كى ينظر الملوك و العشاق لهم و يتعلموا الحب و الوفاء و الاخلاص من تقاة الناس سبحانه.
تعيش كوكب الشدو أحلى أيام عمرها فى رعاية قلب فاروق الجمال و السحر و الخيال و يعودان للقصر السحرى الذهبى فتمرض سيدة الفن و الضياء و الغناء و على الفور يطير لها من واشنطن ومن هارفارد أكبر و أمهر الأطباء فى طائرة خاصة مخلوقة من الياقوت و يهرولون إليها و يقبلون يديها و يبشرون البشرية بالخبر السار السعيد ويعقدون المؤتمرات فى حديقة قصر القصور الذهبى يحضره ملوك العالمين و الوزراء و المسئولين و الملكات الفاتنات . كل شعوب الأرض تتحول إلى إلى مصورين و مصورات و صحفيين و صحفيات حتى جيهان السادات و الملكة اليزابث ملكة بريطانيا وهيلارى كلينتون و يجلسن ساعات حتى يحضر إليهن مسئول البروتوكولات و ما أعجب تصرفات المواقع و القنوات و المراسلون و المراسلات .
يخرج المتحدث الرسمى باسم الزوجين الحبيبن العاشقين و عندما يدخل تصفق خلائق البشرية حتى الأزهار و العصافير تقف على جدران قصر القصور و بأجهزتهم المحمولة يصوّرون اذاعة الخبر السار على كل المواقع الاليكترونية و لكل من يتنفس و ربه يحمد و يقدس . يدخل المتحدث الرسمى فيصفق الحضور بحرارة و سعادة فارهة ساعات طويلة و ينطق و يقول أزف للعالم السعيد للوجود عالم البشر و الزهر و الطير خبر حمل أم كلثوم من زوجها المصرى الفاتن فاروق عبداللطيف . يسأل الملوك المتحدث الرسمى متى ؟ و أين؟ و كيف ؟ فيقول (و ما أعطوني من المعلومات إلا قليلا) يصفق الحضور من بشر و زهور لهذا الخبر التاريخي السعيد و كل قلب ينسج فى خياله ألف رواية و حدوته عن الطفل القادم السعيد من أيقونة الوطن و الوطنية و الغناء الفريد و هذا الشاب الساحر المذهل.
كم هى سعاتدك يا بنت بلدى أن تنجبين فى هذه السن و تحملين بفضل الله تعالى بطفل مصرى يحمل اسمك و يحمل صوتك يجمل فنك يحمل جمالك و نورك ينقله للبشرية المتعطشة إلى كل شيئ منك . تقول أم كلثوم لله الحمد و لله الشكر
(أما ما بكم من نعمةٍ فمن الله)
صدق الله الكريم