محمد الاسواني الاداره موسس المنتدي
المــهنـه : المزاج : دولتي : التعارف : من صفحه الحوادث S M S : الهوايه : الابراج : عدد المساهمات : 3232 تاريخ التسجيل : 25/03/2014 العمر : 39 الموقع : https://sanko.ahlamontada.com
| موضوع: قصه كلب اصحاب الكهف السبت يوليو 29, 2017 8:46 pm | |
| قصه كلب اصحاب الكهف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ltr] بعد ليل طويل أشرقت الشمس من جديد ليبدأ يوم جديد في حياة أهل الكهف تلك المدينه التي تسمي (أفسوس) وبدأت الكائنات تستيقظ من نومها وسباتها وأخذ ت الطيور تنتقل بين الاغصان بأصواتها البديعة وبدأت أنفاس الحياة تدب علي الأرض وراح الكون كله يسبح بحمد الله (عز وجل) إلا أهل هذه المدينة ال ين كانو يكفرون بالله عز وجل فقد كان أهل هذه المدينة يكفرون بالله ويعبدون الأصنام ولأوثان ويسجدون لها من دون الله (جل وعلا) على الرغم من تلك النعم العظيمة التى أسبغها الله عليهم وتلك الحضارة التي وصلوا إليها ومع لك فقد تركو عبادة الله عزوجل وذهبوا يسجدون لأحجار لا تنفع ولاتضر وكان حاكم هذه المدينة رجلآ ظالمآ وكافرآ اسمه (دقيانوس) فقد كان يأمر الناس بعبادة الأصنام وبأن يذبحوا ويقدمو القرابين لتلك الأصنام وكان إذ رأى أحدآ يعبد الله (جل وعلا) ولا يعبد الأصنام يعذبه عزاباً شديداً لدرجة أنة كان إزا رأى رجلاً مؤمناً كات يضعه في السجن ويطلق عليه أسداً جائعا ليأكله وفى يوم من الأيام خرج أهل هذه المدينة إلي عيد من أعيادهم فخرجو هؤلاء الفتية معهم ونظروا إلى قومهم وهم يسجدون ويذبحون للأصنام فألقى الله نور الإيمان في قلوب هؤلاء الشباب وكانوا سادة القوم فتركو قومهم في هذا العيد واعتزلوهم فذهب أول واحد منهم وجلس بعيداً تحت ظل شجرة ثم أتي إليه الثاني فالثالث إلي أن اجتمع السبعة وكان كل واحد منهم يكتم إيمانه خوفآ من أصحابه حتى لا يخبر احدهم الملك الظالم فيجعله طعامآ للأسد وفجأة قام واحدً منهم وقال تعلمون والله ما أخرجكم من قومكم على هذا المكان إلا شئ في صدوركم فتعالو نتصارح فيما بيننا ثم قال اما أنا فإننى أري ان قومنا على الباطل فهم يصنعون تلك التماثيل بأيديهم ثم يسجدون لها من دون الله وهى التى لا تسمع ولا تبصر ولا تنفع ولا تضرفكيف يسجدون لتلك الأصنام ولا يسجدون لله الذي خلق السماوات والأرض ورفع السماء بغير عمد فجعل فيها الشمس والقمر وزينها بالنجوم فقال الثانى صدقت ياأخي فلقد خطر ببالي كل ذلك وقلت في نفس أليس الله (جل وعلا) الذي خلق البحار والأنهار والجبال والأشجار وأنعم علينا بكل هذه النعم هو الذي يستحق أن نعبده وحده وقال الثالث صدقتما كيف نعبد أصناماً من دون الله الذي خلق الكائنات كلها وأبدع خلقها وسخر الكون كله لنا ثم نعبد غيره لايكون أبدآ وتكلم الباقون مثل كلامهم ثم قالوا جميعاً ( رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَاْ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا) فتصارحوا وأعلنوا إيمانهم فيما بينهم وصاروا يداً واحدة وأصبحوا إخواناً متحابين في الله (جل وعلا) واتخذوا لأنفسهم معبداً يعبدون الله فيه بعيداً عن قومهم وظل كل واحد يخوض فيما يخوض فيه القوم ويضطرب فيما يضطرب فيه الناس حتى إذا ما خلا بنفسه واجتمع مع قلبه اتجه إلى الله عابداً مصلياً ومنزهاً ومقدساً ولكن بعد فترة يسيرة عرف قومهم أنهم آمنوا بالله (جل وعلا) فأخبروا هذا الملك الظالم. فلما علم الملك بإيمان هؤلاء الشباب أرسل إليهم فجاءوا إليه وهم يخشون أن يفعل بهم كما فعل بمن سبقهم للإيمان بأن جعلهم طعاماً للأسود ولكن الله ثبتهم وربط على قلوبهم فقالوا كلمه الحق أمام هذا الحاكم الظالم ودعوه إلى الله (جل وعلا) فتعالو بنا لنري ماذا صنع معهم هذا الملك الظالم الذي يعبد الأصنام من دون الله (جلا وعلا) قال لهم الملك لقد علمت أنكم صبأتم وتركتم دين الأباء ولأجداد ودخلتم في دين أخر ولو كنتم من عامة الشعب لتركتكم وشأنكم ولكنكم من أشرف القوم ولو علم الناس بدينكم لتبعوكم ودخلوا في دينكم وفي ذلك إفساد لتلك المملكة وضياع لملكي واعلموا أني لن أتعجل في عذابكم بل سأترككم لتفكروا في شأنكم وتراجعوا أنفسكم فإما أن ترجعوا إلى ديننا وإما أن أمزق أجسادكم إلي أشلاء لتكونوا عبره للناس من حولكم فربط الله علي قلوبهم وثبتهم فقالوا أيها الملك إن هذا الدين لم ندخل فية مقلدين ولامكرهين بل دعتنا إليه الفطرة السليمة التى جعلها الله فى قلوبنا ولن نعد إلا الله الذى خلق السموات ةالأرض وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة وأما قومنا فقد عبدوا تلك الأصنام تقليداً للأباء من غير حجة ولا برهان وإناندعوك أيها الملك إلي عبادة الله الواحد القهار ليجمع الله لك الله سعاده الدنيا ولآخرة فإن كنت لا تريد فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الاخرة فغضب عليهم الملك وأمر بنزع لباس الزينة عنهم الذي كان عليهم من زينة قومهم وهددهم إن لم يعودوا إلى دين قومهم ثم أجلهم لينظروا في امرهم لعلهم يرجعون وكان هذا من لطف الله بهم لأنهم توصلوا بهذا التأجيل إلى الهرب والفرار بدينهم من الفتنة فكر أولئك الفتية المؤمنون في الخطوة التالية فوجدوها فى العزلة فقرروا اعتزال قومهم إنهم مؤمنون وقومهم كافرون ولامجال لآن يعيشوا معهم خرجوا من المدينة غلي الجبال وقرروا أن يأوا إلى كهف فى جبل وكان معهم نقود قد نقش عليها اسم هذا الملك الظالم الذى هدهم بالقتل إن لم يرجعوا عن دينهم ودخلوا الكهف ولم يدخل معم الكلب لأنه نجس وقد يلمس ثيابهم أو أبدنهم فينجسها فقرورا أن يجعلوه حارساً على باب الكهف فيحرسهم من اللصوص ومن اتباع الملك وجنوده إذا جاؤوا بحثاً عنهم وليدافع عنهم إذا جائتهم حية أو ثعبان أو اسد او غير ذلك وهم يعلمون أن الكلب يضرب بة المثل فى الوفاء فهو لا يتخلى أبداً عن خدمة صاحبه وحراسته والدفاع عنه حتى لو كانت حياته فداء لصاحبه أما هؤ لاء الشباب المؤمنون فقد دخلوا الكهف وقالو ( رَبَّنَا آَتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ) وكانت الرحلة من (أفسوس)إلى الكهف طويلة فشعروا بالتعب الشديد وناموا على الأرض لينلوا قسطاً من الراحة بعد رحلة الفرار إلى الله (جل وعلا) وطلبوا من الله ان ينشر عليهم فى الكهف من رحمته واستجاب الله لهم فكانت رحمة الله عليهم فى الكهف حيث يسرالله لهم الأمر وسخرلهم الأيات فأمر الشمس أن لاتمس أجسادهم حتى لا تؤذيها كانت عند الصباح تميل عن أجسادهم فلاتقع عليهم وكانت عند الغروب تميل عنها كذالك فلا تأتيها وكانوا فى فجوة وسط الكهف ومعنى هذا أن الشمس كانت تدخل الكهف فتقضى على الجراثيم والميكروبات وتغير ذلك الهواء حتى لا يفسد ولاتتسلط أشعتها عليهم مباشرة حتى لا تحترق أجسادهم ولا ملابسهم وإنما ينتفعون بحرارتها وأشعتها ودفئهادون اى ضرر ومن أيات الله عليهم فى الكهف أن عيونهم كانت مفتوحة فكان من ينظر إليهم يحسبهم أيقاظاً ينظرون إليه مع أنهم نيام راقدون وحتى لا تأكل الأرض أجسادهم كان الله يقلبهم مرة على اليمين ومر على اليسار وكان معهم كلبهم الذى صحبهم حيث جلس على عتبة باب الكهف وبسط ذراعيه ونام مثل نومتهم وحتى لا يعتدى عليهم أحد وهم رقود قذف الله فى قلب كل من ينظر إليهم الرعب بحيث لو اطلع عليهم لولى منهم فرارا ولملئ منهم رعبآ قال تعالى (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ) وكان الفتيه قد ناموا تلك السنوات الطويلة دون طعام ولا شراب ومع ذلك لم يموتوا ولم يشعر أحد منهم بجوع أو عطش وكل ذلك بقدره الله (جل وعلا) وتعاقبت الأيام ومضت الأعوام وبعد هذا الزمان الطويل بعثهم الله عزوجل من نومهم وقد تغيركل شئ فى هذا الكون لقد بعثهم الله من نومهم فقاموا من نومهم وهم يشعرون بتعب شديد فى أجسادهم وأخذوا يتسألون فيما بينهم عن المدة التى أقاموها فى الكهف قال تعالى (قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) ظانين أن الزمن لم يمض بهم وأن عجلة التاريخ واقفة عند كهفهم قال واحد :منهم يسأل يخيل إلى أن ساعات طويلة رقدنها فما تظنون يا رفاق قال الثاني:ربما نكون قد لبثنا يوماً فإن هذا الجوع الذى نحسه والتعب الذى نشعر به ليؤذن بما أذن وقال الثالث: نحن قد رقدنا فى الصباح وهذه الشمس لم تغرب فما أظن إلا أننا قد لبثنا بعضاّ من من يوم وقال الرابع: دعونا من تساؤلكم فالله أعلم بما لبثتم ولكننى أحس جوعاً شديداً وكأنى لم أطعم منذ ليال فليذهب واحد منكم إلى المدينة يلتنس لنا طعاماّ ولكن عليه أن يكون حذراً حتى لا يعرفه أحد فإنهم لو عرفوه وعرفوا مكننا فسوف يقتلوننا أو يفتنونا عن ديننا (فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19) إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ) فخرج واحد منهم باحثاً عن الطعام وفى يديه تلك العملات الفضية التى نقش عليها صورة ذلك الملك الظالم الذى كان يعيش فى تلك المدينة ويحكمها منذ أكثر من ثلاثمائة عام فلما مشى فى طرقات المدينة وجد أن المدينة قد تغيرت معالمها كلها فالناس ليسوا هم الناس والطرقات ليست هى الطرقات التى يعرفها والبيوت غير البيوت هذه خرائب أصبحت قصوراً وتلك قصور أمست خرائب وأطلالاً وتلك وجوه لم يعرفها وصور لم يألفها أما الديار فإنها كديارهم ورأى رجال الحى غير رجاله أخذ يفكر فى نفسه هل ذهبنا إلى بلاد أخرى ونحن نأئمون أم دارت الأرض من تحتنا ونحن لا نشعر تحيرت نظراته وكثرت لفتاته وظهر عليه الاضطراب والحيرة حتى بدأ الناس ينظرون إليه فى دهشة واستغراب. قال له أحدهم : أغريب أنت عن هذه البلد ؟ وفيم تتأمل ؟ وعلام تبحث؟ قال: لست غريباً ولكننى أبحث عن طعام أشتريه فلا أرى مكان بيعه وأخذ الرجل بيده حتى انتهى به إلى مطعم وطلب من البائع طعاماً فنظر إليه البائع متعجباً لمنظره فلما جهز له الطعام وطلب منه ثمن الطعام أعطاه الشاب تلك النقود التى كان عليها صورة دقيانوس : فتعجب البائع وقال له من أين لك هذا المال؟ فقال الشاب: إنه المال الذى نتعامل به وهذة صورة دقيانوس فقال البائع: هل أنت مجنون إن دقيانوس عليه لعنة الله- مات منذ أكثر من ثلاثمائة سنة فتعجب الشاب وهو يسمع هذا الكلام وأحس بأن الدماء قد تجمدت فى عرقه فتجمع الناس حول هذا الشاب وبدأ الناس يسألونه: هل عثرت على كنز أيها الفتى؟ إنها عملة قديمة قد مر عليها أكثر من ثلاثمائة سنة أحس الشاب بأن الدماء قد توقفت فى عروقه وقال لهم:يا قوم ليس الأمر كما تظنون وليست هذه النقود كنزاّ حصلت عليه وإنما هى نقود أخذتها من والدى أمس اريد أن أشترى بها طعاماً اليوم فما الذى يدعوكم إلى الدهشة؟ ثم هم بالعودة خشية أن يفضح أمره أو تظهر حقيقة حاله ولكنهم عادوا فرافقو به وتلطفو ا معه ف القول وحاوروه فى الحديث وما كان أشد ذهولهم حينما علموا أنه أحد الفتية الأشراف الذين هرابو من ثلاثمائة وتسع سنة من ملكهم الجائر الكافر وأنهم هم الذين طلبهم الملك فلم يظفر بهم ونشدهم فلم يهتد إليهم وما كان أشد خوف الشاب حينما علم أنهم فطنوا لأمره وعرفوا قصته فخاف على نفسه وإخوته وهم بالهروب قال لهم أحدهم: لا تخف يا هذا إن الملك الذى تخافه قد مات من نحو ثلاثمائة عام وإن الملك الذي يجلس الأن مؤمن بالله كما تؤمنون وأخذوه على ملكهم فساله عن شأنه فأخبره بأمره وهو متحير فى حاله وما هو فيه فقام ملك البلد وأهلها حتى أنتهى بهم إلى الكهف فقال لهم: دعونى أتقدمكم فى الدخول لأعلم أصحابى فدخل فيقال: إنهم لا يدرون كيف ذهب فيه وأخفى الله خبرهم ويقال:بل دخلوا عليهم ورأوهم وسلم عليهم الملك واعتنقهم وكان مسلماً فيما قيل ففرحوا به أنسوه بالكلام ثم ودعوه وسلموا عليه وعادوا إلى مضاجعهم وتوفاهم الله عز وجل فاختلفوا فيهم وتنازعوا بينهم أمرهم ماذا يفعلون بهم؟ فمنهم من قال:ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم ولكن الحاكمين فيهم قرروا أن يبنوا عليهم مسجداً وهكذا كان حيث تم بناء المسجد عليهم وهذا خطًأ كبير لأن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن اتخاذ القبور مساجد يصلى فيها إلا أن أعظم الدروس فيى هذة القصة الجميلة أن ذلك الكلب الذى أحب هؤلاء الشباب المؤمن وصحبهم قد سعد بصحبتهم حتى ذكره الله عز وجل فى كتابه . فإن كان ذلك الكلب قد سعد بصحة أهل الإيمان ألا يحرص أحدنا على صحبة أهل الإيمان والتوحيد ليسعد فى الدنيا والأخرة الدروس المستفادة 1) أن قصة أصحاب الكهف وإن كانت عجيبة إلا أنها ليست من أعجب أيات الله فإن الله على شئ قدير. 2) أن الله يصطفى ويختار عباده المؤمنين الذين يشرفهم بعبادته وقد رأينا كيف أصطفى الله هؤلاء الفتية ليكونوا من عباده الموحدين. 3) أن العبد إذا خشى الفتنة فى دينه فإنه ينبغى عليه أن يكتم إيمانه. 4) أن الله هو الذى يربط على قلب العبد ويثبته على الإيمان . 5) أن المسلم إذا أحس بأنه سيفقد دينه فى مكان ما فعليه أن يفر بدينه إلى أى مكان أخر يتمكن فيه من عبادة ربه (جل وعلا). 6) أن من ضحى بنفسه فى سبيل الله وترك أهله وبلده ليعبد الله فإن الله يتولاه ويحفظه بحفظه. 7) أن الهجرة من اجل الفرار بالدين خشية الفتنة من سنن الأنبياء والمرسلين. 8) النهى عن بناء المساجد على القبور أو إدخال القبور فى المساجد التى تنسب إلى الأولياء و الصالحين . 9) قدرة الله على الخلق والإمانة والبعث فإن الله على كل شئ قدير[/ltr] |
|