بسم الله الرحمن الرحيم
لو كنتُ أعلمُ غير الشّكرِ منزلةً
أوفى من الشّكرِ عند الله في الثّمن
أخلصتُها لك من قلبي معطّرةً
مابين دفّتي الغلاف ..
شيء ممن وفاء لأهل الجودِ و العطاء
لأيادٍ بيضاء مافتأت تزرع الخير في أرضي
فتعانقُ رُوحي السّمَاء !
باقةُ إهداءٍ إلى :
أعضاء و مُشرفي ومشرفات وإدارة الغرفة
في أرض الياسمين خيرٌ نورهُ علمُ
دربُ الجنانِ لهُ في الحسنِ مرتسم
يشفي الفؤادَ من الأسقامِ يمطرهُ
بالخير منسكبًا قد حفّهُ التممُ
أصغتْ لداعي الهنا فانداحَ منسكبًا
منها السرورُ بهِ الأفعالُ تتسمُ
ما زلتُ أنظرُ و الإكبارُ يملؤني
أنَّ الجمال على أرواحهمْ شممُ
رسمُ الحروفِ على الأنغامِ أنظرها
باتتْ تواكبُ من خيرِ الرؤى الحكمُ
فيها الكرامُ كرامَ النفس ذو غدقٍ
سكبٍ تُزيّنهُ في أرضنا الهممُ
باتوا على خير ما باتت به جُمُعٌ
باتوا على النورِ تحدوهم لهُ القممُ
سقراطُ ذاكَ الجميلُ انهلَّ منسكبًا
لفظًا تولّى رؤاهُ البذلُ و الديمُ
همّامُ رمزٌ علا فارتادَ قمّتنا
لفظٌ عليهِ من الأفضالِ محتشمُ
أبو قتادةَ ذاكَ المستفيضُ هدى
حرفُ الجمالِ و طيّاتٌ لها نِعمُ
و لابنِ صابرٍ الميمونُ مؤتلقًا
إليكَ أحمدُ أبياتًا بها القلمُ
أذكارٌ تنشرُ في الأرجاءِ وارفةً
شكرًا لكمْ و عبيرُ الشكر يحتدمُ
كذاك أفلحَ مَن ذكرُ الإلهِ لهُ
نورٌ ، لها البذلُ أنغامٌ ومتسّمُ
و الراحلُ الألقِ الفتّانُ منطقهُ
ذاك الأنيقُ الكريمُ الأطيبُ البسِمُ
و أمجدُ انفتقتْ أنغامهُ رسمتْ
كونًا يظلُّ بآي الخير ينتظمُ
أيامنا حلوةٍ ذكرُ الإلهِ لها
خيرُ السناء ، عليها البذلُ منسجمُ
وخالدُ الخيرِ يا نورًا أراهُ على
قلبي يشعُ و يُغوي سيرهُ الكرمُ
و دمعتي لإلهي وحدهُ انسكبتْ
نورٌ بدربٍ الهدى بالقطرِ تنتظمُ
كذاك سقيا لها سحبُ الفعالِ رؤى
تنهلُّ بالمطرِ الفياضِ يُرتقمُ
سماهرُ البذلِ ما زالَ النقاءُ لها
خدنًا وميسمَها الفيّاحَ تَلتزمُ
أما لكوني بأخلاقِ الكرامِ لنا
بستانَ نضرةٍ الأرواحُ تلتئمُ
وماجدٌ قد سرى في أفقنا بدرًا
هلّتْ علينا من الأفضالِ مغتنمُ
مصممُ الدربِ منهُ الريشةُ انطلقتْ
تحكي الجمالَ ويُمحى بعدهُ السأمُ
كذا مصممةٌ قد صممتْ عزمًا
تربو بهِ وَجميلَ الرسمِ تقتسمُ
أما بفعلِ وصالِ السنةِ انبثقتْ
تلكَ المنابعِ يفنى بعدها السقمُ
كذا مجاهدةُ الخيراتِ قد بلغتْ
بالفعلِ شأوًا حكتهُ الناس و الأممُ
و في ربا البذلِ نلقى بالوفا قممًا
منها انسكابٌ إلى العلياء يحتكمُ
و ملتقى إنَّ منها ما يجيء لنا
شُعلًا تضيءُ فتخبو بعدها الظلَمُ
وذاكَ همسةُ حبٍّ بالبناءَ مضى
يُبدى مبادرةً تُروى بها القيمُ
كذاك طاهرٌ قلبٍ بالسناء أبو
عبد العزيز لهُ في المنتهى قدمُ
ومنشدُ الحسنُ في أكوننا نغمًا
هذا أبو عادلٍ يحكيهِ ذا النغمُ
و لتذكروا الله يذكركم لها صحفٌ
ليستْ بيومٍ حسابِ الناس تهتضمُ
همْ في السماء بخير الفعلِ قد رسموا
حسنَ المقالِ وطيبِ النومِ قد حُرموا
أدعو لهم فالقَ الإصباحِ يكرمهمْ
جزْلَ العطاءِ توافيهمْ بها الشيمُ
منقول