محمد الاسواني الاداره موسس المنتدي
المــهنـه : المزاج : دولتي : التعارف : من صفحه الحوادث S M S : الهوايه : الابراج : عدد المساهمات : 3232 تاريخ التسجيل : 25/03/2014 العمر : 39 الموقع : https://sanko.ahlamontada.com
| موضوع: فتاوي حول صيام الاطفال وحكم الاكل ناسيا التهنئه بشهر رمضان الأربعاء يونيو 10, 2015 1:52 pm | |
| الصغير لا يجب عليه الصيام ولكن يؤمر به. الإجابة: إذا كان صغيراً لم يبلغ فإنه لا يلزمه الصوم ولكن إذا كان يستطيعه دون مشقة فإنه يؤمر به وكان الصحابة رضي الله عنهم يصوّمون أولادهم حتى أن الصغير منهم ليبكي فيعطونه اللعب يتلهى بها ولكن إذا ثبت أن هذا يضره فإنه يمنع منه وإذا كان الله سبحانه وتعالى منعنا من إعطاء الصغار أموالهم خوفاً من الإفساد فإن خوف إضرار الأبدان من باب أولى أن يمنعهم منه ولكن المنع يكون عن غير طريق القسوة فإنها لا تنبغي في معاملة الأولاد عند تربيتهم.
حكم الأكل ناسيا. الإجابة: من أكل أو شرب ناسياً وهو صائم فإن صيامه صحيح، لكن إذا تذكر يجب عليه أن يقلع حتى إذا كانت اللقمة أو الشربة في فمه، فإنه يجب عليه أن يلفظها ودليل تمام صومه قول النبي صل الله عليه وسلم فيما ثبت عنه من حديث أبي هريرة: «من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه » ولأن النسيان لا يؤاخذ به المرء في فعل محظور لقوله تعالى: { رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا } [البقرة:286] فقال الله تعالى: « قد فعلت » . أما من رآه فإنه يجب عليه أن يذكره لأن هذا من تغيير المنكر وقد قال : « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه » ولا ريب أن أكل الصائم وشربه حال صيامه من المنكر ولكنه يعفى عنه حال النسيان لعدم المؤاخذة أما من رآه فإنه لا عذر له في ترك الإنكار عليه.
المضمضة للصائم الإجابة: إذا تمضمض الصائم أو استنشق الماء إلى جوفه لم يفطر لأنه لم يتعمد ذلك لقوله تعالى: { وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ } [الأحزاب:5]
لا يقبل صوم رمضان مع ترك الصلاة الإجابة: الحمد لله لا يقبل صوم رمضان ، بل ولا أي عمل من الأعمال مع ترك الصلاة ، وذلك لأن ترك الصلاة كفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ » رواه مسلم (82) . والكافر لا يقبل منه أي عمل لقول الله تعالى : { وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا } [الفرقان:23] . وقوله سبحانه : { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ } [الزمر:65] وروى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « مَنْ تَرَكَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ » رواه البخاري (553) . ومعنى (حبط عمله) أي : بَطَلَ ولم ينتفع به . فهذا الحديث يدل على أن تارك الصلاة لا يقبل اللهُ منه عملاً ، فلا ينتفعُ تاركُ الصلاةِ من عمله بشيء ، ولا يَصْعَدُ له إلى الله عملٌ . وقال ابن القيم رحمه الله تعالى في معنى هذا الحديث : " والذي يظهر في الحديث ؛ أن الترك نوعان : تركٌ كليٌّ لا يصليها أبداً ، فهذا يحبط العملُ جميعُـه ، وتركٌ معينٌ في يومٍ معينٍ ، فهذا يحبط عملُ ذلك اليومِ ، فالحبوطُ العامُّ في مقابلةِ التركِ العامِّ ، والحبوطُ المعينُ في مقابلةِ التركِ المعينِ" اهـ من كتاب الصلاة ص 65 . فالنصيحة للسائلة أن تتوب إلى الله تعالى ، وتندم على تفريطها في حق الله ، وتعريضها نفسها لمقت الله تعالى وغضبه وعقابه، والله تعالى يقبل توبة من تاب من عباده ، ويغفر له ذنوبه ، بل ويفرح بها سبحانه وتعالى أشد الفرح ، وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم التائب بقوله : « التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ لَهُ » رواه ابن ماجه (4250) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه 3424 ولتبادر إلى الاغتسال والصلاة لتجمع بين طهارة الظاهر وطهارة الباطن ، ولا تؤجل التوبة وتقول سوف أتوب غداًّ أو بعد غد ، فإن الإنسان لا يدري متى يأتيه الموت ، ولتتب إلى الله قبل أن لا ينفع الندم
{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا ، يَا وَيْلَتِى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا ، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا } [الفرقان:27-29] .
التهنئة بدخول شهر رمضان الإجابة: الحمد لله لا بأس بالتهنئة بدخول الشهر وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشّر أصحابه بقدوم شهر رمضان ويحثّهم على الاعتناء به فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أتاكم رمضان شهر مبارك ، فرض الله عز وجلّ عليكم صيامه ، تُفتح فيه أبواب السماء ، وتُغلّق فيه أبواب الجحيم ، وتغلّ فيه مردة الشياطين ، فيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حُرم خيرها فقد حُرم » رواه النسائي 4/129 ، وهو في صحيح الترغيب 1/490
العمل أيام السبت والأحد في رمضان الإجابة: الحمد لله العمل طيلة أيام الأسبوع جائز في رمضان وفي غير رمضان ، وليس يوم السبت والأحد عند المسلمين بأيام يُمنع فيهما العمل وعلى المسلم أن لا يكون همه الكسب والعمل على حساب صلاته وصومه ، لذا فإن استطاع المسلم أن يخفف من العمل الدنيوي دون ضرر عليه أو على غيره فهذا من الحكمة وهو أمر محمود ليتفرغ المسلم في هذا الشهر للطاعة من صيام وقيام وقراءة قرآن والله أعلم
يوجد عندنا في بلدتنا مجموعة من الإخوة الملتزمين ومعفي اللحى، ولكن يخالفوننا في اثبتت الرؤية الإجابة: يجب عليهم أن يصوموا مع الناس ويفطروا مع الناس ويصلوا العيدين مع المسلمين في بلادهم لقول النبي صلى الله عليه و سلم : "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة" متفق عليه، والمراد الأمر بالصوم والفطر إذاثبتت الرؤية بالعين المجردة أو بالوسائل التي تعين العين على الرؤية لقوله صلى الله عليه و سلم: (الصوم يوم تصومون والإفطار يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون) وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
ما رأي الإسلام في اختلاف أعياد المسلمين الدينية عيد الفطر وعيد الأضحى؟ الإجابة: اتفق العلماء على أن مطالع الأهلة مختلفة وأن ذلك مما علم بالضرورةحساً وعقلاً، ولكنهم اختلفوا في اعتبار ذلك في بدء صوم رمضان ونهايته،وعدم اعتباره على قولين: فمن أئمة الفقهاء من رأى اعتبار اختلاف المطالع في بدء صوم رمضان ونهايته. ومنهم من لم ير استدل كل فريق بأدلة من الكتاب والسنة والقياس ،وربما استدل الفريقان بالنص الواحد كاشتراكهما في الاستدلال اعتباره في ذلك. و بقوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}، وقوله تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس}، وبقول النبي صلى الله عليه و سلم: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته" الحديث، وذلك لاختلاف الفهم في النصوص وسلوك كل من الفريقين طريقاً في الاستدلال بها وبالجملة فموضوع الاستفتاء في المسائل النظرية التي للاجتهاد فيها مجال، ولهذا اختلف فيه الفقهاء قديماً وحديثاً، ولاحرج على أهل أي بلد إذا لم يروا الهلال ليلة الثلاثين أن يأخذوا برؤيته في غير مطلعهم متى ثبت ذلك لديهم، فإذا اختلفوا فيما بينهم أخذوا بحكم الحاكم في دولتهم؛إن كان الحاكم مسلماً، فإن حكمه بأحد القولين يرفع الخلاف، ويلزم الأمة العمل به، وإن لم يكن مسلماً أخذوا بحكم مجلس المركز الإسلامي في بلادهم؛ محافظة على الوحدة في صومهم رمضان وصلاتهم العيد في بلادهم. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
هل يستحب صيام شعبان كاملاً ؟؟ الإجابة: الحمد لله يستحب إكثار الصيام في شهر شعبان . وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله . روى أحمد , وأبوداود عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام شهرين متتابعين إلا أنه كان يصل شعبان برمضان . » ولفظ أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم (( لم يكن يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان يصله برمضان» . صححه الألباني في صحيح أبيداود (2048) . فظاهر هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شهر شعبان كله . لكن ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان إلا قليلا .
روى مسلم (1156) عن أبي سلمة قال : سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : كان يصوم حتى نقول قد صام ،ويفطر حتى نقول قد أفطر ، ولم أره صائما من شهر قط أكثر من صيامه من شعبان ، كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا .
فاختلف العلماء في التوفيق بين هذين الحديثين : فذهب بعضهم إلى أن هذا كان باختلاف الأوقات ، ففي بعض السنين صامالنبي صلى الله عليه وسلم شعبان كاملا ، وفي بعضها صامه النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلا . وهو اختيار الشيخ ابن باز رحمه الله . وذهب آخرون إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يكمل صيام شهر إلارمضان ، وحملوا حديث أم سلمة على أن المراد أنه صام شعبان إلا قليلا ،قالوا : وهذا جائز في اللغة إذا صام الرجل أكثر الشهر أن يقال : صام الشهر كله . قال الحافظ
إن حديث عائشة [ يبين أن المراد بقوله في حديث أم سلمة ( أنه كان لايصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان يصله برمضان )
أي : كان يصوم معظمه , ونقل الترمذي عن ابن المبارك أنه قال : جائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقول صام الشهر كله وقال الطيبي : يحمل على أنه كان يصوم شعبان كله تارة ويصوم معظمه أخرىلئلا يتوهم أنه واجب كله كرمضان ثم قال الحافظ : والأول هو الصواب] اهـ يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يصوم شعبان كاملا . واستدل له بما رواه مسلم (746) عنعائشة رضي الله عنها أنها قالت : ولا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ، ولا صلى ليلة إلى الصبح ، ولا صام شهراكاملا غير رمضان .
وبما رواه البخاري (1971) ومسلم (1157) عن ابن عباس رضي الله عنهماقال : ما صام النبي صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا قط غير رمضان . وقال السندي في شرحه لحديث أم سلمة : ( يصل شعبان برمضان ) أي : فيصومهما جميعا ، ظاهره أنه يصوم شعبان كله . . . لكن قد جاء ما يدل على خلافه ، فلذلك حمل على أنه كان يصومغالبه فكأنه يصوم كله وأنه يصله برمضان اهـ فإن قيل : ما الحكمة من الإكثار من الصيام في شهر شعبان ؟ فالجواب قال الحافظ الأولى في ذلك ما أخرجه النسائي وأبو داود وصححه ابن خزيمة عن أسامةبن زيد قال : ( قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ماتصوم من شعبان , قال : ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان , وهوشهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، (فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم) اهـ حسنه الألباني في صحيح النسائي (2221)
والله أعلم
|
|
ملاك الرحمه عضو متقدم
التعارف : صديق الابراج : عدد المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 17/02/2015 العمر : 31
| موضوع: رد: فتاوي حول صيام الاطفال وحكم الاكل ناسيا التهنئه بشهر رمضان الثلاثاء سبتمبر 29, 2015 5:44 am | |
| أإسـ عٍ ـد الله أإأوٍقـآتَكُـم بكُـل خَـيرٍ دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ إلتي تَفُـوٍح مِنهآعَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ جزاك الله خير |
|